جراء اعتداء مجهولين.. انقطاع خدمات الإنترنت عن درعا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفاد مسؤول سوري بانقطاع خدمات الاتصال الخارجي والدولي والإنترنت عن محافظة درعا جنوبي البلاد، فجر الأحد، جراء اعتداء مجهولين على كابل عند بلدة دير علي بريف دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مدير فرع السورية للاتصالات بدرعا المهندس أحمد الحريري قوله إن الكابل تعرض للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ما تسبب بخروجه من الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة، في حين أن الاتصالات الداخلية ضمن المدينة الواحدة لا تزال تعمل.
وأشار إلى أن ورشات الشركة توجهت منذ ساعات الصباح إلى موقع القطع وباشرت بإصلاحه.
ولفت الحريري إلى أن الكابل الذي يربط بين درعا والسويداء تعرض للقطع أيضاً عند بلدة نجها بريف دمشق، ما تسبب بعزل المحافظة عن باقي المحافظات، مشيرا إلى أن العمل جار لإصلاح القطع لإعادة الاتصالات إلى محافظتي درعا والسويداء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خدمات الاتصال الاتصالات الداخلية دمشق درعا السويداء خدمات الإنترنت درعا السويداء محافظة السويداء خدمات الاتصال الاتصالات الداخلية دمشق درعا السويداء أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.