مؤسسة “تحقيق أمنية” تحتفي بالنجاح الباهر للنسخة السابعة من “سباق الأمنيات”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اختُتمت فعالية النسخة السابعة من “سباق الأمنيات” بنجاح كبير، تاركةً أثراً مليئاً بالفرح والأمل والوحدة بين المشاركين، العائلات، والمتطوعين. جمعت هذه الفعالية الملهمة مجتمعاً نابضاً بالحياة من الداعمين، متحدين جميعاً لتحقيق هدف واحد: تحقيق الأمنيات التي تغيّر حياة الأطفال الذين يواجهون ظروفاً صحية حرجة.
سادت أجواء مفعمة بالحيوية خلال الفعالية، حيث اجتمع أكثر من ( 1000) مشاركٍ ومُشاركة من جميع الأعمار – من عائلات، أصدقاء وأفراد – للاحتفاء بقوة العطاء. امتلأت الأجواء بالابتسامات، الضحكات، وروح التعاون، مما حوّل الحدث إلى أكثر من مجرد سباق للجري – كان احتفالاً بالأمل وتذكيراً بتأثير الأمنيات في تغيير الحياة. من البداية إلى النهاية، كانت الأجواء مليئة بالإيجابية، مع هتافات العائلات لدعم العدائين، واستمتاع الأطفال بالأنشطة الترفيهية، وعمل المتطوعين بلا كلل لتقديم تجربة لا تُنسى.
وفي تعليقه على نجاح الفعالية، عبّر هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” عن امتنانه العميق: “سباق الأمنيات يُمثّل رمزاً لقوة وتعاطف مجتمعنا. كل خطوة خُطيت، وكل هتاف، وكل فعل دعم خلال هذه الفعالية يُجسّد التزامنا الجماعي بجلب السعادة والأمل للأطفال المحتاجين. أنا ممتن للغاية لكل المشاركين، المتطوعين، والداعمين الكرماء الذين جعلوا هذا اليوم ممكناً. معاً، حوّلنا الأحلام إلى واقع وخلقنا لحظات لا تُنسى لهؤلاء الأطفال الشجعان وعائلاتهم.”
كما وجّه الرئيس التنفيذي شكراً خاصاً للرعاة، الشركاء، والمتطوعين الذين لعبوا دوراً محورياً في ضمان نجاح الفعالية. فمن الدعم اللوجستي إلى المساهمات المالية، كان لتفانيهم دور كبير في جعل كل تفصيل في فعالية سباق الأمنيات استثنائياً.
وقال هاني الزبيدي: “مع اختتام فعالية “سباق الأمنيات”، تتطلّع المؤسسة إلى البناء على هذا الزخم ومواصلة مهمتها في تحقيق الأمنيات خلال عام 2025. لم تكن هذه الفعالية مجرد حملة لجمع التبرعات، بل كانت أيضاً احتفالاً بالروح الرائعة للعطاء وبقوة الأمنية الواحدة في إحداث التغيير”.
تتقدم مؤسسة “تحقيق أمنية” بخالص شكرها وامتنانها لكل من شارك، دعم، وساهم في نشر الفرح خلال هذا اليوم المميز، مؤكّدة بأننا معاً نصنع الفرق في حياة هؤلاء الأطفال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سباق الأمنیات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “هند رجب” ترفع دعوى قضائية ضد جندي صهيوني في السويد
يمانيون../ رفعت مؤسسة “هند رجب” (مستقلة)، دعوى قضائية ضدّ الجندي الصهيوني، بوعز بن دافيد، لدى الجهات القضائية السويدية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية، خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وقالت المؤسسة في بيان لها الليلة الماضية: إنها رفعت دعوى قضائية ضدّ جندي صهيوني في السويد يدعى بن دافيد هو قنّاص صهيوني، من الكتيبة (932) في لواء “ناحال”.. مؤكدة أنّه أدى دوراً مباشراً في الاستهداف العشوائي للمدنيين، تدمير منازل الفلسطينيين، وأعمال العنف المنهجية في القطاع.
وتشمل الأعمال الرئيسة التي تربط بن دافيد بجرائم الحرب الآتي: عمليات القنص في مدينة غزة، تدمير الممتلكات المدنية، الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية ونيّة الإبادة الجماعية، والتي ظهرت من خلاله دعواته الصريحة إلى قتل الفلسطينيين جماعياً وطردهم.
وقدّمت المؤسسة أدلةً داعمةً لشكواها، ضمّت منشورات لبن دافيد على وسائل التواصل الاجتماعي، شهادات شهود العيان، التوثيق الصحافي وتقارير الأمم المتحدة.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 462 يوما تواليا، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان الصهيوأمريكي أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.