بعد عام من التوتر.. رئيس الصومال في إثيوبيا لمتابعة “اتفاق أنقرة”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
زار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إثيوبيا، السبت، لمتابعة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أنقرة لتهدئة التوترات بين البلدين، وذلك بعد عام من التصعيد بسبب خطط أديس أبابا لبناء قاعدة بحرية في منطقة صومالية منشقة.
وذكر المكتب، في بيان على منصة “إكس”، أن الرئيس حسن شيخ محمود سيتجه إلى إثيوبيا من أوغندا التي زارها في وقت سابق، السبت، لحضور قمة حول الزراعة في إفريقيا.
وأضاف البيان أن محمود سيجري خلال وجوده في إثيوبيا مناقشات مع القيادة الإثيوبية “لتحسين العلاقات الثنائية ودفع الأولويات المشتركة”، معتبراً أن استئناف التعاون يؤكد بدء عهد جديد للتعاون بين البلدين.
وقال بيان مشترك صدر عن حكومتي البلدين إن الرئيس الصومالي ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد “اتفقا على عودة العلاقات الثنائية وتعزيزها من خلال التمثيل الدبلوماسي الكامل في عاصمتي البلدين”.
وفي الثاني من يناير الجاري، أرسلت إثيوبيا أيضاً وزير الدفاع إلى مقديشو فيما كانت أول زيارة ثنائية منذ توتر العلاقات بين البلدين.
واندلع التوتر في يناير من العام الماضي بعد أن وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي لتأجير مساحة من الساحل لإنشاء قاعدة بحرية إثيوبية وميناء تجاري في مقابل الاعتراف باستقلالها عن الصومال.
ومنذ ذلك الحين يتهم الصومال إثيوبيا بتقويض سيادته ويهدد بطرد قوات حفظ السلام التابعة لها كما يعمل على تعزيز علاقاته مع مصر وإريتريا.
اتفاق أنقرة
وبعد تصعيد خطابي متبادل بين الصومال وإثيوبيا على مدى شهور تخللتها جهود وساطة دولية لم تفض إلى شيء، اتفق البلدان في 11 ديسمبر الماضي، بعد محادثات في تركيا، على العمل معاً من أجل تسوية النزاع والبدء في مفاوضات فنية بحلول نهاية فبراير.
وقال بيان مكتب رئيس الصومال إن زيارة الرئيس لأديس أبابا تأتي لمتابعة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في أنقرة.
وفي 12 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتفاق مع زعيمي إثيوبيا والصومال على إنهاء الخلاف بين البلدين، وذلك بشأن إقليم أرض الصومال الانفصالي، ووصف المصالحة بينهما بأنها “تاريخية”.
وأضاف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: “اتفقنا على مذكرة تفاهم مشتركة مع إثيوبيا والصومال”.
وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا التي لا تطل على أي مسطح مائي “بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر”.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إن طموح بلاده للوصول بشكل آمن إلى البحر هو مشروع سلمي، مضيفاً أن “مناقشات اليوم ستتيح لنا العمل معاً والتعاون”، وذلك في إشارة إلى رغبة إثيوبيا في بناء ميناء بإقليم أرض الصومال الانفصالي.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
لمتابعة إجراءات الفصل.. محمود عصمت في زيارة مفاجئة للشركة المصرية لنقل الكهرباء
قام الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة مفاجئة إلى مقر الشركة المصرية لنقل الكهرباء، حيث عقد اجتماعًا مغلقًا مع المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وخلال الاجتماع، استعرض الوزير سير العمل داخل الشركة، وناقش التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى الفرص المتاحة لتحسين الأداء وتطوير الشبكة القومية لنقل الكهرباء.
كما تم بحث عدد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الاستدامة في القطاع الكهربائي،.
وكشف مصدر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء أن الوزير ناقش اجراءات فصل الشركة عن الشركة القابضة وذلك بعد إرسال خطابًا لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تضمن موافقته على فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر، تنفيذًا لقانون الكهرباء الموحد الذي صدر بقرار من الحكومةعام 2015.
وكان مجلس النواب قد وافق في 2021 على تعديلات جديدة على قانون الكهرباء، من شأنها تأجيل فصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر حتى 2025 بدلاً من 2021.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن الوزارة بدأت في الإجراءات الخاصة بإنشاء شركتين جدد تابعين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهما شركات الموردين والثانية لمراقبة السوق التنافسية
وأشار المصدر أن الهدف الأساسى من الفصل هو أن تتمكن الشركة المصرية لنقل الكهرباء من تحصيل تكلفة نقل الطاقة عبر شبكتها، مشيراً إلى أن الفصل بين نقل الكهرباء عن الشركة القابضة لكهرباء مصر سيعزز من انشاء سوق الكهرباء والتوسع فيه مع الإتاحة لأى مستهلك التعاقد أو اختيار المنتج والموزع الذى يقوم بشراء الطاقة الكهربائية