محافظ القاهرة الأسبق: المستشفى الميداني في رابعة كانت مجهزة بتمويل ضخم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، محافظ القاهرة الأسبق، إنه قبل فض اعتصام رابعة، كان هناك نقاشًا كبيرًا حوله، واتخذ القرار في الوقت المناسب وإلا لكان استقر الأمر حتى يصل للتفاوض.
وأضاف "السعيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عرب فضائية "إكسترا نيوز"، أن المستشفى الميداني في رابعة تم تجهيزها على أعلى مستوى بأدوية لا حصر لها، ومخزونات، لأنهم كانوا يعتقدون أن الاعتصام سيطول، وهذا مؤشر أنه كان هناك من يدعمهم بشكل كبير وصريح وضخم.
وتابع، أنه حتى تستطيع توفير سبل المعيشة لمائة ألف شخص من أكل وشرب وإضاءة ونوم فلديك حي كامل قائم على شئونه فهذه عملية منظمة جدًا ولم يكن اعتصام له مطالب محددة ولكن كان لتعطيل الدولة، مؤكدًا أنهم كانوا يرددون أن محمد مرسي سيعود يوم الجمعة العصر، مؤكدًا أنه كان هناك تحريض على العنف، ومنه ماحدث عند المنصة وماحدث عند القصر الجمهوري، ومحمد البلتاجي قال إن أعمال العنف ستنتهي لحظة عودة مرسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تعز.. افتتاح مشروع مياه في "المواسط" بتمويل كويتي
افتتحت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، مشروع مياه "بئر الحرور" في عزلة قدس بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ويشمل المشروع على بئر ارتوازية، ومنظومة طاقة شمسية، وغرفة ضخ، وشبكة إمداد مائي تمتد لمسافة 1.5 كيلومتر، مستفيدًا منه نحو 1200 أسرة، ويهدف للتخفيف من أزمة المياه وتوفير مصدر آمن لمياه الشرب والاستخدام اليومي.
وثمّن وكيل محافظة تعز عبدالعزيز الصنوي خلال فعالية الإفتتاح، الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت، حكومةً وشعبًا، إلى جانب الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في دعم اليمنيين عبر مشاريع إنسانية وتنموية مستدامة، تخفف من معاناة السكان جراء الحرب، وتسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال أنور مدهش، ممثل الجهة المنفذة، إن المشروع استغرق ثلاثة أشهر، وبلغت تكلفته نحو 300 مليون ريال يمني، حيث تم حفر بئر ارتوازية بعمق تجاوز 430 متر، وإنشاء غرفة ضخ، وتركيب منظومة طاقة شمسية، ومد شبكة إمداد مائي بطول 1.5 كيلومتر، لضمان وصول المياه إلى الخزان التجميعي.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع تنموية تنفذها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في مختلف المناطق اليمنية، وخصوصًا في تعز، في مجالات التعليم والصحة والمياه، عبر شركائها المحليين مثل مؤسسة جنات التنموية.