قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، محافظ القاهرة الأسبق، إنه قبل فض اعتصام رابعة، كان هناك نقاشًا كبيرًا حوله، واتخذ القرار في الوقت المناسب وإلا لكان استقر الأمر حتى يصل للتفاوض.

وأضاف "السعيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عرب فضائية "إكسترا نيوز"، أن المستشفى الميداني في رابعة تم تجهيزها على أعلى مستوى بأدوية لا حصر لها، ومخزونات، لأنهم كانوا يعتقدون أن الاعتصام سيطول، وهذا مؤشر أنه كان هناك من يدعمهم بشكل كبير وصريح وضخم.

وتابع، أنه حتى تستطيع توفير سبل المعيشة لمائة ألف شخص من أكل وشرب وإضاءة ونوم فلديك حي كامل قائم على شئونه فهذه عملية منظمة جدًا ولم يكن اعتصام له مطالب محددة ولكن كان لتعطيل الدولة، مؤكدًا أنهم كانوا يرددون أن محمد مرسي سيعود يوم الجمعة العصر، مؤكدًا أنه كان هناك تحريض على العنف، ومنه ماحدث عند المنصة وماحدث عند القصر الجمهوري، ومحمد البلتاجي قال إن أعمال العنف ستنتهي لحظة عودة مرسي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. سقوط عشرات الشهداء من رجال الشرطة

تمر السنوات وتبقى جرائم جماعة الإخوان الارهابية عالقة في ذهن المصريين، الذين عانوا الأمرين من هذه الجماعة الإرهابية التي عشقت الدم وهددت المصريين.

سلسلىة جرائم الإخوان الممتدة، تشمل أعمال العنف فى أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين وسقوط عدد كبير من شهداء الشرطة.

ورغم أن الداخلية بذلت جهودًا خرافية لإنقاذ أرواح المصريين من خطر اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، إلا أنه سقط منها شهداء أبرار وهم يؤدون واجهبم، حيث بلغ عدد شهداء الشرطة خلال فض رابعة 8 شهداء و156 مصابا، كما استشهد اثنين من رجال الشرطة، وأصيب 14 آخرين خلال فض اعتصام ميدان النهضة وتم ضبط 41 سلاحاً نارياً مختلف العيار وآلاف من الطلقات بميدان النهضة.

وانضم إلى قائمة شهداء الشرطة عقب فض الاعتصامين، 14 ضابطا وفرد شرطة بمركز كرداسة، حيث اقتحم مسلحين مركز الشرطة بالأسلحة الثقيلة، وقتلوا مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، وهى الواقعة التى عُرفت إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة"، كما تعرض عدد من أقسام ومراكز الشرطة إلى الاقتحام، ومنها اقتحام قسم شرطة الوراق وإشعال النار به، والاستيلاء على الأسلحة النارية الميرى.

وعقب نجاح الأجهزة الأمنية فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، تكونت عدة خلايا إرهابية ونفذ عناصرها العديد من العمليات الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة، مما أسفر عن استشهاد عدد كبير من الضباط والأفراد، ونجحت وزارة الداخلية فى إسقاط عدد كبير من تلك الخلايا، وشملت اعترافات أفرادها أن عدد منهم تواصلوا مع بعضهم خلال مشاركتهم فى اعتصامى رابعة والنهضة.

ووصل عدد شهداء الشرطة خلال الشهر الذى شهد أحداث رابعة والنهضة 114 شهيدا، منهم 30 ضابطا و82 مجندا وفرد شرطة وموظف مدنى واحد وخفير، كانوا أشبه بالدم اللى طهر شوارع مصر".
 







مقالات مشابهة

  • خمسة رجال كانوا وراء هزيمة هاريس في الانتخابات الرئاسية.. تعرف عليهم؟
  • وزيرة التنمية المحلية تعرض تجربة دمياط في إنشاء مدن آمنة خالية من العنف ضد النساء
  • حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. حرق كنيسة الأمير تادرس بالمنيا صور
  • حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. سقوط عشرات الشهداء من رجال الشرطة
  • محافظ الجيزة يشدد على رؤساء الأحياء والمراكز بالتواجد الميداني للتأكد من انتظام تقديم الخدمات
  • بظل الإبادة الجماعية.. "إسرائيل" توقع أضخم صفقة مع أمريكا بشراء 25 طائرة F15
  • منظمة أوتشا الأممية: النزاع في لبنان يصل إلى "نقطة حرجة" مع أكثر من 3000 قتيل مؤكد
  • مسكوا في بعض.. القبض على ترزي قـ.تل عاملا في المعادي
  • كانت بتنظف الشقة| اعترافات مثيرة للمتهمين بإنهاء حياة فتاة بولاق أبو العلا
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير جدًا في بنسلفانيا