بيان لوزارة حقوق الإنسان بـ “اليوم العالمي للعمل الإنساني”
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يمانيون../
أكدت وزارة حقوق الإنسان، أن معاناة الشعب اليمني تتفاقم بصورة تضع علامة استفهام كبيرة على واقع العمل الإنساني الأممي في اليمن.
وأشارت وزارة حقوق الإنسان في بيان بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن سوء التنفيذ للمشاريع الإنسانية في اليمن متعمد من قبل المنظمات الأممية، إضافة إلى استمرار غياب الشفافية والمساءلة والنزاهة في مساعدات المنظمات الدولية وتنصل هذه المنظمات عن مسؤولياتها الإنسانية.
وأشارت إلى أن القيود المفروضة من قبل تحالف العدوان على الكثير من السلع ومنعها من دخول ميناء الحديدة شريان الحياة الرئيسي لليمنيين ما يزال يعرض حياة المواطنين للخطر.
واستنكر بيان وزارة حقوق الإنسان، دور الأمم المتحدة المساند لتحالف العدوان من خلال توقيعها مذكرة تفاهم مع حكومة المرتزقة بشأن التأمين البحري على السفن.
واستغرب استمرار الصمت الأممي المطبق تجاه ما يجري في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة من جرائم قتل مستمرة، فضلاً عن تعرضها لاعتداءات متكررة بالقصف الصاروخي والمدفعي والاستهداف المباشر للمدنيين وبشكل متصاعد خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد البيان، أن استمرار تقييد الرحلات على مطار صنعاء الدولي، ومواصلة حصار ميناء الحديدة، واستهداف المدنيين، وقطع رواتب موظفي الدولة ونهب ومصادرة ثروات البلاد، قضايا ذات أولوية لا يستقيم العمل الإنساني إلا بإيجاد الحلول المناسبة لها، ووضع حد لاستمرار تجاهل المجتمع الدولي وآلياته لتلك الأولويات.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية إلى مشاركة آليات تنفيذ برامجها الإنسانية في اليمن مع حكومة الإنقاذ الوطني لتحقيق الشفافية، معبرة عن تقديرها للموظفين والعاملين والمتطوعين في أنواع العمل الإنساني والجهود المبذولة لخدمة المجتمع وحمايته رغم ظروف العدوان والحصار والحرب الاقتصادية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
“برد العجوز” يضرب اليمن.. خبير أرصاد يحذر والمزارعون في خطر
مقالات مشابهة اليمن يودع الفقر.. اكتشاف كميات كبيرة من الألماس والمناطق الغنية بالكنوز والثروات
27 دقيقة مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
4 أيام مضت
6 أيام مضت
حذّر خبير الطقس اليمني يحيى المريسي من موجة برد شديدة تعرف محليًا باسم “برد العجوز”، والتي ستؤثر على المناطق الشرقية مساء الاثنين، قبل أن تمتد إلى المناطق الوسطى والمرتفعات الغربية مساء الثلاثاء.
وأوضح المريسي، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن هذه الظاهرة تتزامن مع “مقرانة السبع”، وهي فترة انتقالية بين الشتاء والدفء، مما يجعلها محطة فاصلة بين الطقس البارد وبدء ارتفاع درجات الحرارة.
انخفاض حاد في درجات الحرارةوأشار المريسي إلى أن الموجة الباردة ستتسبب في انخفاض حاد في درجات الحرارة، ما قد يؤثر على الحياة اليومية، خاصة في المناطق المرتفعة والشرقية. كما قد تلحق أضرارًا بالمحاصيل الزراعية الحساسة للبرد، مما يزيد من مخاوف المزارعين.
توصيات وتحذيراتوحثّ الخبراء سكان المناطق المتأثرة على اتخاذ التدابير الاحترازية، مثل توفير وسائل التدفئة المناسبة، وتخزين المواد الغذائية الأساسية، لحماية أنفسهم من البرد القارس. كما نصح المزارعين باتخاذ إجراءات وقائية لحماية محاصيلهم من الصقيع، مثل التغطية أو استخدام تقنيات زراعية حديثة تقلل من تأثير الموجة الباردة.
تجدر الإشارة إلى أن “برد العجوز” يُعد جزءًا من التراث المناخي في اليمن، ويتكرر سنويًا في نهاية الشتاء، ليشكل تحديًا إضافيًا للسكان والمزارعين على حد سواء.
ذات صلةالوسوماليمن برد العجوز
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار