خبير مناخي: السحب الركامية الرعدية وراء حرائق لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، عن أسباب حريق لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن أسباب الحرائق في لوس أنجلوس هي سحب ركامية رعدية في طبقات الجو العليا تسقط، موضحًا أن الموقع الجغرافي للولايات المتحدة الأمريكية يحدها من الغرب المحيط الهادي ومن الشرق المحيط الأطلسي.
وأضاف أن أكثر المدن عرضة للطقس السيئ المدن المطلة على السواحل وبالتالي ساحل المحيط الهادي فيه أعاصير مستمرة، وتكون في المياه ويكون امتداده في طبقات الجو العليا وبالتالي تتكون السحب الركامية الرعدية وهذا النوع من السحب يتخللها برق ورعد وشحنات كهربائية، وتسقط على الأرض وفي مناطق الغابات.. والغابات هي القلب النابض للأكسجين فتشتعل الحرائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حريق لوس أنجلوس سحب ركامية رعدية الولايات المتحدة لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فاروق الباز يعلق على حرائق لوس أنجلوس: أسباب معقدة وتأثيرات كبيرة
علق الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء ومدير مركز أبحاث الفضاء بجامعة بوسطن، على حرائق لوس أنجلوس الكبرى، مؤكدًا أن هناك العديد من العوامل التي تداخلت لتسبب هذه الكارثة، قائلاً إن الأرض كانت جافة للغاية بسبب فترة طويلة من الجفاف، وهو ما ساهم في سرعة انتشار الحرائق، مضيفًا أن الرياح القوية نقلت الأجزاء المحترقة بسرعة، مما أدى إلى تغطية مساحات واسعة من المدينة.
التغير المناخي وتأثيره على حرائق لوس أنجلوسورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، على قناة ON، حول علاقة التغير المناخي بهذه الحرائق، أكد الباز أن حالة الجفاف في لوس أنجلوس ليست مجرد حالة عارضة، بل هي حالة غريبة قد تحتاج إلى دراسة دقيقة، موضحًا أن توازنات هطول الأمطار هي التي تحدد موسم الأمطار، وأن المتخصصين في الأرصاد الجوية يدرسون هذه الحالة لمعرفة ما إذا كانت ظاهرة مؤقتة أم أنها ستكون جزءًا من نمط طويل الأمد.
حرائق ضخمة تؤثر على التأمين والممتلكاتوفيما يخص التأثيرات الاقتصادية لهذه الحرائق، أشار الباز إلى أن الحرائق التي امتدت على 16 ألف فدان دمرت 1500 منزل، موضحًا أن شركات التأمين كانت غير قادرة على التعامل مع هذا الحجم الهائل من الأضرار، وهو ما جعل الوضع أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن الطلب على المياه كان مرتفعًا بشكل كبير مما أثر على قدرة الإطفاء في السيطرة على الحريق.