تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات في تشاد، فوز حزب (الحركة الوطنية) الحاكم في الانتخابات التشريعية، بنحو ثلثي المقاعد، حيث حصل على ما يتراوح بين 122 و124 مقعدا من أصل 188 في الجمعية الوطنية التشادية. 


وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أن حزب الحركة الوطنية، الداعم الأول للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، فاز بالنتائج المؤقتة للانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها في 29 ديسمبر الماضي.

كما جاء حزب (التجمع الوطني) للديمقراطيين التشاديين، وهو حزب رئيس الوزراء السابق ألبرت باهيمي باداكي، في المركز الثاني، لكنه لم يحصل إلا على ما يزيد قليلا على عشرة مقاعد، في حين لم يحصل حوالي ثلاثين حزبا سوى على مقعد واحد فقط لكل منها. 
وأضاف أن من بين 184 حزبا سياسيا شاركت في الانتخابات، لم يفز سوى 38 حزبا بمقاعد.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والإقليمية 51.56%؛ بينما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية 50.41%.
وبحسب الهيئة الانتخابية، فإن "هذه النسب المعتدلة من المشاركة تعكس التزام الناخبين بالقضايا السياسية الراهنة". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات في تشاد الحركة الوطنية الانتخابات التشريعية فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

سامح عاشور: الأحزاب يجب أن تكون جزءا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية

أكد سامح عاشور نقيب المحاميين الأسبق، أن جماعة الإخوان تصدرت المشهد السياسي بعد يناير 2011، ولكنها فشلت في تلبية مطالب الشعب أثناء فترة حكمها، مما دفع الملايين للخروج إلى الشوارع حفاظًا على الوطن وهويته

دينا عبد الكريم: إقبال كبير من كوادر متميزة في مختلف التخصصات للانضمام إلى حزب الجبهة الوطنيةعضو الهيئة التأسيسية لـ حزب الجبهة الوطنية: نعيش في مرحلة بناء الحياة السياسية

وقال سامح عاشور في  حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"   الأحزاب السياسية في مصر شهدت تراجعًا كبيرًا بعد أحداث يناير 2011، مشيرًا إلى أن نظام الحكم قبل تلك الفترة قام بتهميش دور الأحزاب السياسية، باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف سامح عاشور أنه لم يتمكن أي حزب سياسي من تصدر المشهد  مشيرًا إلى أنها تركز أنشطتها على أمور بسيطة أقرب إلى دور الجمعيات الخيرية، دون تقديم أي برامج إصلاحية أو أدوار سياسية فعالة.

وفي سياق متصل، أرجع عاشور تأسيس حزب الجبهة الوطنية إلى الفراغ السياسي الناتج عن ضعف الأحزاب القائمة، مؤكدًا على ضرورة أن يتجنب الحزب الجديد اتباع نفس الأساليب التي تتبعها الأحزاب الحالية، مشددًا على أهمية تقديم رؤية حقيقية تخدم المجتمع.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن غياب الأحزاب ذات الدور الفعّال كان سببًا رئيسيًا في انهيار أنظمة حاكمة في العديد من الدول العربية، لافتًا إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن تكون جزءًا أصيلًا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية لضمان استقرار الأنظمة الحاكمة وتلبية احتياجات الشعوب. 

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في جزر القمر
  • بدء التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية بجزر القمر
  • سامح عاشور: الأحزاب يجب أن تكون جزءا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية
  • قبل الانتخابات التشريعية لـ2026.. هذه أسباب ولادة تحالف سياسي في المغرب
  • الحزب الحاكم في كندا يختار زعيماً جديداً
  • مشاريع تطويرية تحسّن انسيابية الحركة المرورية بعجمان
  • روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القيادة الشرعية في تشاد
  • لتسيير الحركة المرورية.. رفع وإزالة 758 حالة إشغال طريق مخالفة في البحيرة
  • علاقة ذكاء الأطفال بالإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه