أعلن مستشفى النور التخصصي من تجمع مكة المكرمة الصحي، عن إجراء 11,778 عملية جراحية متنوعة خلال العام 2024، مستهدفًا المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن بخدمات طبية متقدمة.

وأوضح التجمع الصحي، أن العمليات الجراحية شملت عدة تخصصات رئيسية، منها 2,035 عملية في الجراحة العامة، 2,191 في جراحة العظام، 457 في جراحة المسالك البولية، و379 في جراحة المخ والأعصاب، بالإضافة إلى 1,402 عملية في جراحة التجميل والحروق.

كما تضمن التقرير إجراء 655 عملية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، و184 في جراحة الوجه والفكين.

أخبار متعلقة الاجتماع الموسع حول سوريا.. المملكة تواصل ريادتها في دعم الأشقاءأمطار خفيفة ومتوسطة ورياح شديدة على 9 محافظات في الباحةرعاية طبية متكاملة

وشملت العمليات أيضًا 437 عملية جراحة السمنة، 59 في جراحة الصدر، 511 في جراحة الأسنان، و1,484 عملية في جراحة العيون، فضلًا عن 788 عملية في جراحة الأوعية الدموية، و13 عملية في جراحة حوادث الأطفال، و183 عملية أخرى متنوعة.

وأكد التجمع الصحي أن هذا الإنجاز يأتي بفضل التجهيزات الطبية الحديثة التي يضمها المستشفى، والكفاءات الطبية المؤهلة التي تسعى لتقديم أفضل مستويات الرعاية الطبية.
كما أشار إلى دعم الحكومة الرشيدة (حفظها الله) لتوفير رعاية طبية متكاملة في جميع التخصصات، مما يعزز من قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المرضى بجودة عالية.

يُذكر أن مستشفى النور التخصصي يضم 10 غرف عمليات و8 غرف إفاقة، مما يضمن تقديم خدمات طبية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مستشفى النور التخصصي تجمع مكة المكرمة الصحي العمليات الجراحية الصحة الصحة السعودية عملیة فی جراحة جراحة ا

إقرأ أيضاً:

السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة

قال السفير خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون العربية والأمن القومي لجامعة الدول العربية، إن التحديات التي تواجه العالم العربي، بجغرافيته المتنوعة وتاريخه الغني، هو أحد المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ والتدهور البيئي والاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والأحداث الجوية المتغيرة والتحضر المتسارع وغيرها من المتغيرات، تتطلب نهجًا استباقيا ومدفوعًا بالعلم ومركزًا على المجتمع.

وتابع السفير خليل إبراهيم الذوادي، من مسؤوليتنا أن نتكاتف وبحزم وتعاون لحماية الأرواح وحماية سبل العيش وضمان التنمية المستدامة للأجيال القادمة وهو ما يؤكد على أهمية موضوع منتدى هذا العام، «بناء مجتمعات مرنة: من الفهم إلى العمل»، الذي يأتي في الوقت المناسب، إذ يذكرنا بأن المرونة ليست مجرد مفهوم، بل هي ضرورة ملحة.

وأضاف أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، يأتي في لحظة حاسمة من جهودنا المشتركة للتخفيف من المخاطر وتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون في مواجهة المخاطر الطبيعية والبشرية المتزايدة.

جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم الى العمل»، تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية، بحضور كمال كيشور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.

أوضح أن فهم المخاطر هو الخطوة الأولى نحو تعزيز القدرة على الصمود وبدون فهم واضح للمخاطر التي نواجهها، وأسبابها الكامنة، وتأثيراتها المحتملة، لا يمكننا تطوير وتنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وهذا يتطلب الاستثمار في البحث وجمع البيانات وأنظمة الإنذار المبكر، وضمان حصول صناع القرار والمجتمعات على حد سواء على المعرفة التي يحتاجون إليها ومع ذلك، فإن الفهم وحده لا يكفي يجب أن ننتقل من المعرفة إلى العمل.

وأشار الى أن الإرادة السياسية المتوفرة لدى الدول العربية المنعكسة في كافة السياسات والاليات العربية يجب ترجمتها الى عمل آني ملموس على الأرض ويجب التوقف عن الانتظار حتى حدوث الكارثة لمجابهة تداعياتها، بل يجب البدء في التحسب والاستعداد المقرون بنظم انذار مبكر إقليمية تمتد على طول المنطقة العربية وتنفيذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة.

وأوضح الذوادى انه خلال الأيام المقبلة، سيعمل هذا المنتدى كمنصة للحوار والابتكار والعمل وستتم مناقشة استراتيجيات تعزيز حوكمة الكوارث بشكل أكبر، وتعزيز التنمية المستنيرة بالمخاطر، ومواصلة العمل نحو دمج المرونة في السياسات الوطنية والإقليمية وسوف نتعلم من الخبرات السابقة، ونشارك أفضل الممارسات، ونعمل على بناء شراكات أقوى بين الحكومات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، كما سيتم التركيز على ترجمة البحث إلى سياسة، والسياسة إلى ممارسة، والممارسة إلى تأثير دائم وهذا يعني العمل على دمج الحد من المخاطر في التخطيط الحضري وتنمية البنية الأساسية، وضمان دمج المرونة في التعليم والصحة والأنظمة الاقتصادية.

وأشار السفير الذوادى الى أن المنتدى سيكون نقطة تحول تؤدي إلى حلول قابلة للتنفيذ، وشبكات أقوى، وإحساس متجدد والعمل بإخلاص في مهمتنا الجماعية ونلتزم بخطوات ملموسة وقابلة للقياس من شأنها أن تحدث فرقاً حقيقياً حتى يمكننا تحويل الفهم إلى عمل وبناء مستقبل و لا تكون مجتمعاتنا مستعدة للكوارث فحسب، بل ومجهزة للازدهار والنماء والبناء.

اقرأ أيضاًجامعة الدول العربية تدعو إلى تبني إطلاق صندوق عربي لتمويل مشروعات التنمية المستدامة

الرئاسة الفلسطينية تطالب بانعقاد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • مصدر لـ "القاهرة الإخبارية": إجراء أكثر من 2،100 عملية جراحية لمصابي غزة بمصر
  • «قصر العيني»: إجراء 50 ألفا و429 عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار
  • الرئيس التنفيذي لتجمع تبوك الصحي يُكرّم مستشفى الملك فهد التخصصي والمراكز الصحية لتميزها في تقديم الخدمات الصحية
  • عملية نادرة في شبوة.. استخراج 61 حصوة من مريض في جراحة معقدة!
  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • حالة قلبية نادرة.. عملية جراحية دقيقة تنقذ طفلة بمركز الأمير سلطان
  • إحسان الترك يستعد لإجراء عملية جراحية
  • عمليات جراحية متنوعة وخدمات طبية بمبالغ رمزية في مشفى العيون بمدينة حلب
  • “ابتسم” تجري 18 عملية جراحية متخصصة بطب الأسنان للأطفال خلال يومين
  • عملية جراحية نادرة تنهي معاناة فتاة من تشوه العمود الفقري بمكة