10 معلومات عن النظام الجديد للثانوية العامة 2025
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
مع اقتراب العام الدراسي 2025، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تقديم نظام جديد للثانوية العامة 2025 تحت مسمى "البكالوريا المصرية"، الذي سيكون بديلًا عن النظام التقليدي للثانوية العامة.
وقد أثار هذا التغيير الكثير من التساؤلات لدى الطلاب وأولياء الأمور، لذا نقدم لكم في هذا المقال تفاصيل النظام الجديد لشهادة البكالوريا المصرية 2025 وكيفية تطبيقه في المدارس.
يهدف نظام البكالوريا المصرية إلى التغيير الجذري في الطريقة التي يُدرس بها الطلاب في المرحلة الثانوية. يرتكز هذا النظام على:
التعلم متعدد التخصصات: دمج المواد العلمية والأدبية والفنية.تطوير المهارات الفكرية والنقدية: بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.التقييم المستمر: مما يسهم في تطوير الطالب على مدار العام.شهادات معترف بها دوليًا: مما يتيح للطلاب التقديم في الجامعات الدولية.فرص امتحانات متعددة: مع وجود جلستين امتحانيتين سنويًا.متى يبدأ تطبيق النظام الجديد؟سيتم تطبيق نظام البكالوريا المصري الجديد بدءًا من العام الدراسي المقبل 2025/2026، وذلك لطلاب الصف الأول الثانوي.
تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامة 2025تقسيم النظام إلى جزئين:
المرحلة التمهيدية: لطلاب الصف الأول الثانوي.المرحلة الرئيسية: لطلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي.المواد الدراسية:
الصف الأول الثانوي: يدرس الطلاب 7 مواد، مع وجود مادتين خارج المجموع.الصف الثاني الثانوي: يدرس الطلاب 4 مواد أساسية و1 مادة اختيارية.الصف الثالث الثانوي: يدرس الطلاب التربية الدينية و2 مادة من التخصص الذي اختاروه.الامتحانات:
للطلاب الحق في التقدم للامتحان مرتين.الامتحان الأول مجاني، بينما الثاني يتطلب دفع رسوم قدرها 500 جنيه.مدة الدراسة:
4 سنوات تشمل الصفوف (الأول، الثاني، الثالث الثانوي)، كما سيتضمن النظام دراسة مواد إضافية لتوسيع آفاق الطالب.المواد الدراسية لشهادة البكالوريا المصريةالصف الأول الثانوي (المرحلة التمهيدية):المواد الأساسية (تدخل في المجموع):التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، اللغة الأجنبية الأولى.المواد الإضافية (لا تدخل في المجموع):اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة وعلوم الحاسب.الصف الثاني والثالث الثانوي (المرحلة الرئيسية):المواد الأساسية لجميع التخصصات:اللغة العربية، التاريخ المصري، اللغة الأجنبية الأولى.المواد التخصصية (يختار الطالب تخصصًا):الطب وعلوم الحياة: الرياضيات، الفيزياء.الهندسة وعلوم الحساب: الرياضيات (مستوى رفيع)، الفيزياء (مستوى رفيع).الأعمال: الاقتصاد (مستوى رفيع)، الرياضيات.الآداب والفنون: الجغرافيا (مستوى رفيع)، الإحصاء.فوائد النظام الجديد:تطوير المهارات: النظام يركز على تنمية المهارات النقدية والابتكارية.تعدد الفرص: الطلاب سيكون لديهم فرصة الالتحاق بالجامعات الدولية، بما أن الشهادة معترف بها عالميًا.المرونة في الاختيار: الطالب يستطيع دراسة مواد إضافية لاستكشاف مجالات متعددة.التقييم المستمر: سيساهم هذا في تقليل الضغط على الطلاب في مرحلة الامتحانات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام البكالوريا المصري شهادة البكالوريا المصرية الثانوية العامة 2025 التعليم الفني تغيير الثانوية العامة النظام الجديد للثانوية العامة الصف الأول الثانوی البکالوریا المصری للثانویة العامة النظام الجدید مستوى رفیع
إقرأ أيضاً:
ذمار تطلق أنشطة المدارس الصيفية في ظل تحديات المرحلة.. نحو جيلٍ مسلح بالعلم والوعي
المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
يمانيون – متابعات
دشّنت محافظة ذمار ومديرياتها المختلفة، أنشطة المدارس والدورات الصيفية لهذا العام، في ظل استمرار العدوان الأمريكي على اليمن، لتشكل هذه المراكز التربوية ركيزة مهمة في مسار التعليم وتعزيز الثقافة والوعي لدى النشء، وتحويل العطلة الصيفية إلى فرصة ذهبية لتنمية القدرات وصقل المواهب.
بناء وتحصين الأجيال
وأكد الأخ محافظ محافظة ذمار- محمد ناصر البخيتي، أن أهمية المدارس الصيفية تكمن في “تعليم وبناء الأجيال على نهج وثقافة القرآن الكريم، وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة”، مشيراً إلى الانزعاج الذي تبديه قوى العدوان من هذه الدورات، وهو ما يعكس أثرها الإيجابي في أوساط الطلاب، ودعا المحافظ الجميع إلى التفاعل مع البرامج الصيفية لضمان إنجاحها وتحقيق أهدافها التربوية والثقافية.
مشروع تربوي متكامل
من جهته، أوضح الأخ أحمد الضوراني- مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تعد مشروعاً تربوياً ضرورياً لتحصين الشباب وربطهم بثقافة القرآن الكريم، وبناء وعي راسخ يواجه الغزو الثقافي الناعم”، مشدداً على دور المراكز الصيفية في تعزيز القدرات وتنمية المهارات المتعددة لدى الطلاب.
احتضان الطاقات وتعزيز القيم
أما الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار، فقد أشار إلى أن “المراكز الصيفية تمثل توجهاً بنّاءً لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، من خلال ترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتقديم الدروس الإيمانية التي تعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه”.
وأكد الدكتور محمد حطرم- أمين عام جامعة ذمار، أن هذه المراكز “تسهم في تنمية المهارات كالخطابة والرسم والخط، وهي فرصة حقيقية لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه الصحيح”.
تعزيز الهوية الإيمانية
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار، شدد على أهمية تفعيل المدارس الصيفية في ظل “الاستهداف الممنهج لأخلاق وهوية الأجيال”، داعياً إلى تضافر الجهود لإنجاحها، وموضحاً أن الأنشطة تسهم في “ترسيخ الهوية القرآنية وبناء جيل مؤمن واعٍ”.
مواكبة الأحداث
من جانبه، أشار الأخ جلال الجلال- مدير رقابة وجمارك ذمار، إلى أن “المراكز الصيفية تخلق وعياً عميقاً يمكن الطلاب من تجاوز الجهل ومواكبة الأحداث بفهم وبصيرة، مستفيدين من بركات الثقافة القرآنية في بناء نهضة حقيقية”.
دور توعوي وتربوي في وجه الحرب الناعمة
بدوره، أكد الأخ فيصل الهطفي- مدير عام الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة، أن المراكز الصيفية “تحمي النشء من الثقافات السلبية ومواقع التواصل الهدامة، وتوجههم لصنع محتوى إيجابي يحفظ ماضيهم ويبني مستقبلهم”.
وفي السياق ذاته، أوضح الأخ محمد الهادي- مدير قطاع التربية والتعليم، أن هذه المراكز “تؤسس لحضارة نابعة من وعي مستنير بالثقافة القرآنية، وتُعد نقطة انطلاق لتغيير الواقع نحو الأفضل”.
أنشطة شاملة وتفاعل واسع
أما الأخ فؤاد القواس- مدير عام الاتصالات بذمار، فقد أشار إلى أن برامج الدورات الصيفية “تشمل تلاوة وتجويد القرآن، وأنشطة رياضية وثقافية وعلمية وترفيهية، تساعد في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة”، داعياً أولياء الأمور للمشاركة الفاعلة.
تحصين النشء
وفي السياق ذاته، عبّر الأخ حسين السراجي- مدير عام محكمة الاستئناف، عن أهمية هذه المراكز في “تحصين عقول الطلاب من الغزو الفكري، والدعوة لحمايتهم من الانجرار وراء ثقافات مدمّرة”.
ثقافة قرآنية… أساس النهضة
الأخ إبراهيم المتوكل- مدير عام الهيئة العامة للزكاة، أوضح أن المراكز الصيفية “تسهم في تنمية المواهب، وتعليم الفصاحة والبلاغة، وربط الطلاب بسيرة النبي وآل بيته، ليكونوا جيلاً يدافع عن وطنه بعقيدة راسخة”.
تنامي وعي الأجيال
من جهته، أشار الأخ عبدالله الأشبط- مدير شركة النفط، إلى أن الهجمات الإعلامية على المراكز الصيفية “تعكس خوف العدو من تنامي وعي الأجيال وتسليحهم بالثقافة القرآنية”.
رسالة للأعداء
وفي الختام أكد الأخ نبيل المتوكل- مدير منشأة الغاز بالمحافظة، أن “استمرار هذه الأنشطة التعليمية والتربوية يمثل رسالة قوية للأعداء بأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق الوعي والبناء، رغم كل المؤامرات والتحديات”.
الثورة / رشاد الجمالي