اعتبر الفنان مصطفى الدلاجي في حواره لبرنامج كورنيش السبت 19 أوت 2023 أنّ العديد من الفنانين لم ينالوا شرف الصعود على مهرجان قرطاج رغم أنّهم مؤهّلون أكثر من غيرهم فنيا لاعتلاء ركح هذا المهرجان العريق.

وأشار الدلاجي  إلى أنّ عددا من الفنانين الذين غنوا في مهرجان قرطاج  هذا العام، كان من المفترض أن يصعدوا على ركحه منذ عدّة سنوات على غرار رؤوف ماهر ومرتضى الفتيتي.



وقال الدلاجي إنّ العديد من الأسماء ظلمت بعدم برمجتها في هذا المهرجان رغم مسيرتهم الفنيّة المتميّزة وعطائهم الفني وأعمالهم الغزيرة، وهو من بين هؤلاء الفنانين الذين لم ينالوا هذا  ''الإستحقاق" رغم مسيرته الفنية التي تمتد على عدّة سنوات ورصيد أغاني يصل إلى أربعين أغنية.

وأكّد ضيف كورنيش إصراره على الصعود على ركح مهرجان قرطاج العام المقبل وأنّه لن يقبل بغير ذلك، مضيفا أنّه سينفّذ اعتصاما إن لزم الأمر. 

وقال الدلاجي: ''أبلغ من العمر الآن 53 سنة إذا لم أمنح الفرصة للصعود على ركح قرطاج متى تعتزمون ذلك عندما أبلغ من العمر 70 عاما".

ويرى الدلاجي أنّ وليد الصالحي من بين الأسماء التي تستحقّ الصعود على ركح قرطاج حتى قبل صابر الرباعي، وفق تصريحه، مضيفا أنّ  صوته وأداءه وأغانيه تجعله جديرا بهذا الركح.  وأضاف: ''أقول ذلك رغم خلافي الشخصي معه.''

كما أكّد أنّ بلقاسم بوقنّة هو من الأسماء الأخرى الجديرة بركح مهرجان قرطاج.

من جهة أخرى  قال الدلاجي إنّ لطيفة العرفاوي تستحقّ أن تكون على ركح قرطاج نظرا لمسيرتها الفنية، ولكنه اعتبر أنّه تمّت برمجتها في مهرجان قرطاج بعد أن بكت ثلاث سنوات.

وقال: ''حبيتها تاخو قرطاج من غير بكاء.. الفنان التونسي لازمو يبكي ثلاثة سنين باش ياخو قرطاج". 

وفي سياق متّصل انتقد الدلاجي الضجّة التي رافقت  'بروفات حفل لطيفة في قرطاج وما وصفه بركوب العديد من الأسماء على الحدث ليس حبا في لطيفة ولكن لإحياء أسمائها لدى الجماهير، وفق تقديره.

وعن حفل صابر الرباعي في قرطاج، اعتبر ضيف كورنيش أنّه لم يُوفّق فنيا في أداء كوكتال للفنان الراحل قاسم كافي، وأنّ الأمر لا يعدو بالنسبة إليه أن يكون سوى مجرّد توثيق، وفق تصريحه.

لكنّه أثنى في المقابل على أدائه لأغاني علي الرياحي ومحمّد الجموسي. 

وتابع في هذا السياق قوله: ''الي ما يغنيش كيما قاسم كافي يركب على أغانيه وإلاّ قاعد يوثّق''، مضيفا: " مش الي يجي يغني لقاسم كافي"

ونقل الدلاجي عن الراحل قاسم كافي قوله: '' الوحيد الذي أمنحه الضوء الأخضر لأداء أغاني هوّ دلاجينو''.

وأضاف: ''أجد من العيب بعد مسيرة طويلة أن أغني أغاني انسان آخر ولكني عندما قال ذلك أحسست من  بنوع من الخجل''.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: مهرجان قرطاج على رکح

إقرأ أيضاً:

تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية

وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم

أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة

وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي

وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.

وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا

وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما

وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات

وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي

وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها

وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف

وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة

وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة

وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة

ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات

وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم

وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية

وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات

وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة

وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا

كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير

وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير

مقالات مشابهة

  • ريم البارودي تبكي على الهواء وتتحدث عن أحمد سعد وسمية الخشاب.. فيديو
  • الزهراني يكشف حقيقة تسمية المملكة آرينا بالتجاري.. فيديو
  • لأول مرة.. الشامي يغني تتر مسلسل في رمضان 2025
  • الشامي يغني شارة مسلسل تحت سابع أرض في رمضان
  • بمشاركة عربية وعراقية.. انطلاق مهرجان نينوى السينمائي الدولي (صور)
  • تفاصيل حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
  • تشكيلة سلام شبه جاهزة... فهل يُرضي المعترضين بأسماء توافقيّة؟!
  • قفشة تكنولوجية تطبيق كاشف الأرقام.. ضرره أكثر من نفعه
  • خبير أمن معلومات عن تقنيات التزييف: خلوا عبد الحليم حافظ يغني مهرجانات