هل الملح يطرد الطاقة السلبية من المنزل؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الاعتقاد بأن رش الملح في أرجاء المنزل يزيل الطاقة السلبية هو فكرة شائعة في العديد من الثقافات، خاصة في الثقافة العربية، وفقًا لموقعي Times of India وMashed.
ويُوصى بوضع الملح في وعاء ورشه في أرجاء المنزل، مع تجنب الأوعية الخشبية غير المعالجة، لأن الملح يمتص الرطوبة وقد يتلف الخشب.
ويفضل استخدام الملح الطبيعي غير المعالج صناعياً، وهذا منطقي من وجهة نظر رمزية، إذ يُنظر إلى الطبيعي على أنه أقوى وأكثر فاعلية، إضافة الأعشاب مثل إكليل الجبل تعزز فكرة التطهير بخصائصها العطرية المعروفة.
ويُنصح بوضع الملح في زوايا المنزل، بجوار الأبواب والنوافذ، وعلى السجاد، هذه الأماكن تعتبر نقاط دخول وخروج للطاقة، وفقًا للمعتقدات الروحانية، ترك الملح لمدة أيام يُنظر إليه كعملية امتصاص للطاقة السلبية.
ويُذكر أن الملح يُبعد العناكب، وهذا صحيح من وجهة نظر عملية، حيث أن الملح يمتص الرطوبة التي تجذب العناكب.
ويُفضل استخدام الملح الخشن (مثل ملح البحر أو ملح الهيمالايا)، لأنه يُعتقد أنه أكثر فاعلية رمزيًا.
ومن المهم تغيير الملح بشكل دوري، حيث يُعتقد أنه يمتص الطاقة السلبية ويجب التخلص منه، يجب التخلص من الملح بطريقة مناسبة، مثل رميه في سلة المهملات خارج المنزل.
ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن النظافة الجسدية للمنزل وتهويته بشكل جيد هي أهم عوامل تحسين الطاقة في المنزل من وجهة نظر عملية، استخدام الملح قد يكون مكملاً لهذه الممارسات.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الملح ی
إقرأ أيضاً:
دراسة: بديل الملح يجنب التعرض لمرض خطير
كشفت دراسة حديثة عن تأثيرات إيجابية لاستخدام بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم، حيث أظهرت النتائج تقليلا في معدلات السكتة الدماغية المتكررة والوفيات بين الناجين من السكتة الدماغية.
وتأتي هذه النتائج من تحليل لدراسة "بديل الملح والسكتة الدماغية"، التي أجريت في مناطق ريفية بشمال الصين، وهي واحدة من أكبر الدراسات التي فحصت تأثيرات تناول الملح على الصحة.
وتعد السكتة الدماغية واحدة من أبرز أسباب الوفاة والإعاقة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لا سيما في الصين حيث تعتبر معدلات تكرار السكتات الدماغية من أعلى المعدلات في العالم.
وتشير الدراسات إلى أن 17% من المرضى الذين تعرضوا للسكتة الدماغية يتعرضون لها مجددا في غضون عام واحد، وتصل النسبة إلى 41% خلال 5 سنوات.
تفاصيل الدراسة
وقد شملت الدراسة أكثر من 20,000 شخص في 600 قرية ريفية في الصين، حيث تم استبدال الملح العادي ببديل يحتوي على 25% كلوريد بوتاسيوم و75% ملح، وهو ما أثبت فعاليته في تقليل معدلات السكتة الدماغية.
وفي تحليل شمل 15,249 مريضا تعرضوا لسكتة دماغية سابقة، أظهرت النتائج أن استخدام بديل الملح قلل من حالات السكتة الدماغية المتكررة بنسبة 14% مقارنة بالمجموعة التي استخدمت الملح العادي.
كما أظهرت الدراسة انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم لدى المشاركين في مجموعة بديل الملح، وهو ما يعد عاملا مساعدا في الوقاية من السكتات الدماغية.
كما لوحظت نتائج إيجابية أخرى، حيث انخفضت حالات السكتة الدماغية النزفية بنسبة 30% وتراجعت وفيات السكتات الدماغية بنسبة 21%.
ورغم الفوائد التي أظهرتها الدراسة، لم تسجل أي زيادة ملحوظة في حالات فرط البوتاسيوم في الدم بين المجموعات.
وتعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو تطبيق استراتيجيات غذائية بسيطة وفعالة، مثل استبدال الملح ببدائل غنية بالبوتاسيوم، كوسيلة للحد من تكرار السكتات الدماغية وخفض الوفيات في المناطق التي تعاني من استهلاك مفرط للصوديوم.
ويوصي الباحثون بتوسيع نطاق استخدام بدائل الملح، خاصة في المناطق ذات الاستهلاك العالي للصوديوم والمحدودية في الوصول إلى الرعاية الصحية الوقائية.