تشغيل أول جهاز لإعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول جهاز لإعادة تدوير للعبوات البلاستيكية والمعدنية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة، وذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سالي عبد المعز مدير المكتب الأخضر بالكلية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن المكاتب الخضراء بكليات الجامعة هدفها تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية، لافتًا إلى التزام هذه المكاتب بإعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول بيئية ملائمة ومجدية اقتصاديًا، وبما يرفع من كفاءة الممارسات البيئية ويحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأشاد «عبد الصادق» بالتجربة الرائدة لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في توفير جهاز إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية، كما أثنى على جهود المكتب الأخضر بالكلية في تطوير ممارسات الاستدامة والتوعية البيئية، في إطار تحويل جامعة القاهرة إلى مؤسسة خضراء.
أنشطة المكتب الأخضر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسيةومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد القائم بعمل عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن هذه المبادرة تأتي ضمن أنشطة المكتب الأخضر بالكلية، وتتسق مع جهود جامعة القاهرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًة إلي أن جهاز إعادة تدوير العبوات البلاستيكية والمعدنية جاء بالشراكة مع مؤسسة «هانس زايدل» الألمانية، وبتصنيع من شركة مصرية تعود ملكيتها إلى أحد خريجي جامعة القاهرة المتميزين.
يذكر، أن المكتب الأخضر بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تأسس عام 2023 للعمل على خلق بيئة عمل أكثر استدامة داخل الكلية، والتوعية بأهمية الاستدامة البيئية، ودعم الأنشطة البحثية حول التنمية المستدامة والحوكمة البيئية والعمل المناخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق الاقتصاد والعلوم السیاسیة المکتب الأخضر جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
قافلة تنموية شاملة من جامعة القاهرة لقرية كفر واصلين بأطفيح
اطلقت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة تنموية شاملة لقرية"كفر واصلين" بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة.
جاء ذلك بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومؤسسة حياة كريمة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبنك الكساء المصري.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ان القوافل جامعة القاهرة تعكس روح التكافل والتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن القافلة نجحت في تحقيق أهدافها، حيث توافد عليها مئات المواطنين للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها، حيث استفاد منها حوالي 1537 مواطنًا، منهم 637 استفادوا من الخدمات الطبية حيث تم علاجهم وصرف الادوية لهم بالمجان، في تخصصات الرمد، والباطنة، والعظام، والأطفال، والجلدية، والأنف والأذن والحنجرة، والأسنان، والمسالك البولية، والعلاج الطبيعي، إلى جانب تحويل بعض الحالات لمستشفيات جامعة القاهرة لاجراء الجراحات واستكمال العلاج.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن القافلة قدمت خدماتها التوعوية لحوالي 870 مواطنًا من الأهالي، كما قدمت الخدمات البيطرية لحوالي 40 مزارعا وتم توعيتهم بالطرق السليمة لرعاية الثروة الحيوانية، وقدمت الخدمات التوعوية من خلال صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي لتعريفهم بمخاطر الإدمان والتعاطي والتدخين.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة القوافل التنموية الشاملة لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية لآلاف من الأهالي والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، لمواصلة دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يعكس رؤيتها لتعزيز الشراكة مع الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، مؤكدًة أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط، بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
جدير بالذكر، أن القافلة التنموية الشاملة لقرية " كفر واصلين" بمركز أطفيح بمحافظة الجيزة قد ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والدراسات العليا للتربية، والتربية للطفولة المبكرة، ومركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات، و"بيت التطوع" صندوق مكافحة وعلاج التعاطي والإدمان.