هل فات الأوان لتلقي تطعيم الإنفلونزا في يناير؟ الإجابة مفاجئة!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعتقد البعض أن الحصول على لقاح الإنفلونزا في يناير لم يعد مفيدًا، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح. وفقًا للبروفيسور لايف إريك ساندر، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى "شاريتيه" في برلين، فإنه لا يزال بالإمكان تلقي التطعيم ما دام أن موجة الإنفلونزا لم تنته.
لذلك، يعد شهر يناير وأحيانًا فبراير فرصة مناسبة للحصول على الحماية.
الفئات الأكثر حاجة لتلقي لقاح الإنفلونزا
تطعيم الإنفلونزا مهم للجميع، لكنه يصبح ضروريًا بشكل خاص لبعض الفئات المعرضة للخطر، مثل:
كبار السن (60 عامًا فأكثر):أكثر عرضة للمضاعفات الصحية.النساء الحوامل (من الثلث الثاني):يحمي الأم والجنين من مضاعفات الفيروس.الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل:السكري.ارتفاع ضغط الدم.ضعف جهاز المناعة.أهمية تطعيم الإنفلونزا في الحد من انتشار الفيروساتيقلل التطعيم من خطر انتشار الفيروس بين الأشخاص.يحمي المجتمع، خاصة الفئات الضعيفة.يقلل من الضغط على المؤسسات الصحية خلال موسم الشتاء.لا تنتظر حتى نهاية الشتاء لتلقي اللقاح. فكلما أسرعت بالحصول عليه، زادت فرص الوقاية من الإصابة أو تقليل حدة الأعراض إذا تعرضت للفيروس. حماية نفسك وعائلتك تبدأ بخطوة بسيطة: تلقي اللقاح الآن!
مواضيع ذات صلة:
هل التطعيم آمن لمريض السرطان؟أهمية لقاح الإنفلونزا للأطفال في المدارس.نصائح الوقاية من نزلات البرد خلال الشتاء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطعيم الانفلونزا لقاح الانفلونزا الوقاية من الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول تطعيم بمصر للوقاية من الالتھاب السحائي البكتیري "B"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن موافقتها على إطلاق تطعيم "بيكسيرو"، الذي يهدف إلى التحصين ضد مرض الالتهاب السحائي أو "الحمى الشوكية"، الذي تسببه بكتيريا النيسيرية السحائية من المجموعة "ب".
ويعد هذا المرض من أخطر الأمراض التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة في غضون 24 ساعة، حيث يعاني 20% من المصابين من مضاعفات شديدة، في حين يتوفى 10% من المصابين حسب الإحصائيات العالمية.
مؤتمر عالمي رفيع المستوىوعقدت هيئة الدواء مؤتمرًا علميًا رفيع المستوى، بمشاركة نخبة من خبراء طب الأطفال من مصر والعالم، لمناقشة سبل الوقاية من هذا المرض وأنواعه وتطوره. تم التركيز على إطلاق التطعيم الجديد الذي يوفر حماية فعالة ضد الالتهاب السحائي، وناقش الخبراء كيفية تأثير المرض في مصر ودول شمال إفريقيا.
تناول المؤتمر أيضًا أهمية التحصين ضد المرض، خاصة في الأشهر الأولى من عمر الرضع، حيث أظهرت الإحصائيات العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بين هذه الفئة العمرية. كما أشاد الخبراء بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في توفير تطعيمات ضد الالتهاب السحائي على مدار الأعوام.
تحدٍ علميمن بين الحضور البارزين، كان البروفيسور محمد خير طه، الباحث بمعهد باستور بفرنسا، الذي أشار إلى أن تطوير تطعيم ضد المجموعة "ب" كان تحديًا علميًا استمر لسنوات، حتى تمكنت التقنيات الحديثة من إنتاج هذا اللقاح الأول من نوعه في مصر. كما تحدث دكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة، عن أهمية التحصين في الحماية من مضاعفات المرض التي قد تشمل فقدان السمع والصرع وفقدان الأطراف.
من جانبه، أكد دكتور جمال سامي، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس، على ضرورة التشخيص المبكر والعلاج السريع لمرض الالتهاب السحائي لتجنب مضاعفاته الخطيرة مثل التسمم الدموي وفقدان القدرة العقلية.
واختتم المؤتمر بتأكيد أهمية رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول تطعيم الأطفال في الوقت المحدد للوقاية من هذا المرض الخطير.
IMG-20250411-WA0031 IMG-20250411-WA0030 IMG-20250411-WA0029