يعتقد البعض أن الحصول على لقاح الإنفلونزا في يناير لم يعد مفيدًا، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح. وفقًا للبروفيسور لايف إريك ساندر، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى "شاريتيه" في برلين، فإنه لا يزال بالإمكان تلقي التطعيم ما دام أن موجة الإنفلونزا لم تنته.

 لذلك، يعد شهر يناير وأحيانًا فبراير فرصة مناسبة للحصول على الحماية.

مدة فعالية التطعيم:يستغرق اللقاح نحو أسبوعين لتفعيل الاستجابة المناعية.يُوصى بتلقيه في أسرع وقت ممكن إذا لم يتم تلقيه في الخريف.

 

الفئات الأكثر حاجة لتلقي لقاح الإنفلونزا

تطعيم الإنفلونزا مهم للجميع، لكنه يصبح ضروريًا بشكل خاص لبعض الفئات المعرضة للخطر، مثل:

كبار السن (60 عامًا فأكثر):أكثر عرضة للمضاعفات الصحية.النساء الحوامل (من الثلث الثاني):يحمي الأم والجنين من مضاعفات الفيروس.الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل:السكري.ارتفاع ضغط الدم.ضعف جهاز المناعة.أهمية تطعيم الإنفلونزا في الحد من انتشار الفيروساتيقلل التطعيم من خطر انتشار الفيروس بين الأشخاص.يحمي المجتمع، خاصة الفئات الضعيفة.يقلل من الضغط على المؤسسات الصحية خلال موسم الشتاء. 

لا تنتظر حتى نهاية الشتاء لتلقي اللقاح. فكلما أسرعت بالحصول عليه، زادت فرص الوقاية من الإصابة أو تقليل حدة الأعراض إذا تعرضت للفيروس. حماية نفسك وعائلتك تبدأ بخطوة بسيطة: تلقي اللقاح الآن!

مواضيع ذات صلة:

هل التطعيم آمن لمريض السرطان؟أهمية لقاح الإنفلونزا للأطفال في المدارس.نصائح الوقاية من نزلات البرد خلال الشتاء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تطعيم الانفلونزا لقاح الانفلونزا الوقاية من الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لـ10 آلاف شخص في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر تؤكد ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني «الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. 
وأعلنت لجنة المبادرات التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، تقديم مساعدات إنسانية متنوعة، استفاد منها 10102 شخص خلال الفترة الممتدة من 1 ديسمبر الماضي 2024 وحتى 7 يناير الحالي، مع إدراج المساعدات الجديدة التي تم تسليمها خلال الأيام الأخيرة.
وشملت المساعدات المقدمة توزيع طرود غذائية، صحية، ملابس شتوية، أغطية، وسلال أطفال، إلى جانب دعم تربوي وتعليمي، حيث تم تقديم مساعدات تربوية وصحية، استفاد منها 1857 طالباً في المرحلتين الابتدائية والإعدادية عبر مراكز تعليمية.
وتم توزيع طرود غذائية وصحية وملابس شتوية على 138 مستفيداً في أقسام الولادة، و265 مستفيداً في أقسام الكلى.
وتم توزيع مساعدات شتوية طارئة شملت أغطية، ووسائد نوم، ومياهاً معدنية، استفاد منها 1569 نازحاً في مراكز الإيواء.
ولذوي الاحتياجات الخاصة، تم توزيع ملابس وطرود شتوية على 153 مستفيداً في جمعيات متخصصة.
كما تم تقديم دعم للمستشفيات المحلية، حيث استفاد 100 مريض في قسم الكلى بمستشفى محلي من الأغطية الشتوية وأسرّة النوم. وتم توزيع 3500 طرد ملابس متنوعة، شملت مختلف المحافظات، وحالات استجابت اللجنة لمناشداتها.
وأوضح المكتب الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» أن الجهود الإنسانية مستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة خلال فصل الشتاء.
وأكد أن اللجنة تعمل بتنسيق مباشر مع المؤسسات المحلية والدولية لضمان استدامة الدعم، وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
واستجابت عملية «الفارس الشهم 3» لمعاناة عشرات العائلات المتضررة في منطقة «مواصي رفح»، وسارعت بتقديم الدعم العاجل لهذه العائلات التي فقدت مأواها، بعد تعرض خيامهم للحرق نتيجة الأحداث التي تعرضوا لها خلال الأيام السابقة، والتي فقدوا على إثرها مستلزماتهم وخيامهم كافة التي يمكثون بها نتيجة النزوح والأحداث الصعبة.
وأعادت عملية «الفارس الشهم 3» تأهيل مخيم النازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، حيث تم توفير الخيام ومستلزمات الإيواء الأساسية بشكل عاجل للأسر الموجودة في المخيم، والتي تعيش في ظروف صعبة، للتخفيف من وطأة معاناتهم ومساندتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وانطلق المتطوعون مُحملين بالمساعدات الإغاثية الطارئة في حملة إنسانية هدفها مساندة العائلات التي تعرضت خيامهم للحرق، حيث تم نصب الخيام وتجهيزها للعائلات لتأمين مأوى مؤقت يحمي الأسر المتضررة من الظروف القاسية والبرد القارس، مما يساعدهم على استعادة جزء من الاستقرار وسط معاناتهم اليومية.
كما قام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بتوزيع كسوة الشتاء على العائلات النازحة في مخيم «حطين» بمنطقة الزوايدة، وسط قطاع غزة، لتخفف عنهم قسوة الشتاء.
كما تم توزيع كسوة شتوية على طلاب مدرسة «نخيل الزوايدة» لحمايتهم من برد الشتاء والأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
وتجسد هذه المبادرات الالتزام الإنساني العميق لدولة الإمارات في دعم سكان غزة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تفرق بين أعراض الفيروسات الشتوية الأربعة؟
  • طقس الأحد..أجواء باردة مع انتشار ضباب
  • عازفة تعلق بعد انتشار فيديو لها وهي تبكي في حفل أميمة طالب بجدة .. فيديو
  • موسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطر
  • ما هي أفضل الشواطئ الأوروبية التي يمكن زيارتها خلال فصل الشتاء؟
  • كيف يساعد الدعم النقدى فى تحسين حياة المواطن الأكثر احتياجًا (شاهد)
  • الإمارات تقدم مساعدات إغاثية لـ10 آلاف شخص في غزة
  • فاعلية عالية للقاح الفيروس المخلوي للحوامل ولأطفال
  • بعد انتشار فيديو.. محمد رمضان يكشف حقيقة سقوطه في حفله الأخير «صورة»