في لقاء جمع الصومال وإريتريا.. مصر: نرفض أي تواجد لدول غير مشاطئة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
مصر – وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن أمن البحر الأحمر مسألة مهمة ومرهونة فقط بإرادة الدول المشاطئة به فقط، وذلك بعد مساع إثيوبية للوصول إلى البحر الأحمر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصومالي والإريتري في القاهرة، امس السبت، أن المحادثات الثلاثية تناولت أمن البحر الأحمر، مؤكدا أنه “لا يمكن على الإطلاق القبول بأي تواجد لأي دولة غير مشاطئة بالبحر الأحمر سواء كان التواجد عسكريا أو غيره”.
ولفت إلى الاتفاق على تعزيز دور الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرتها ونفوذها على كامل التراب الوطني الصومالي، وتعزيز دور الجيش الوطني ودعمه بالتدريب وبناء القدرات، مشيرا إلى رفض أية إجراءات أحادية تمس وحدة الصومال وسلامة أراضيه.
وذكر أن المشاورات الثلاثية أكدت أهمية الدور المصري والمشاركة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال.
ونوه بتناول المشاورات، الأوضاع في السودان، والتعاون في دعم الجيش السوداني والحفاظ على وحدة الدولة وبسط سيطرة الجيش على كافة أراضي الدولة، مضيفا أنه تم الاتفاق على التعاون في وقف إطلاق النار وعمليات التدمير لمؤسسات الدولة السودانية، بالتوافق بين الدول الثلاث.
وعقد عبدالعاطي جلسة مباحثات ثلاثية مع نظيريه الإريتري عثمان صالح، والصومالي أحمد معلم فقي، سبقه لقاء ثنائي مع نظيره الإريتري، فيما من المقرر عقد لقاء آخر مع نظيره الصومالي.
وآلية التعاون الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، دشنتها القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الثلاثاء في أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن يستمر عقدها واستضافتها بالتناوب بين الدول الثلاث، وسيكون اللقاء القادم في مقديشو -حسبما صرح عبدالعاطي- كما من المقرر عقد قمة ثلاثية قريبا.
ويتزامن عقد اللقاء اليوم، مع وجود وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور، في القاهرة ولقائه بنظيره المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر، وتباحثهما حول دعم الجيش الصومالي في مكافحة الإرهاب، وترتيبات المشاركة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز شمال هندوراس بالبحر الكاريبي
هندوراس- رويترز
ذكرت مراكز بحثية دولية متعددة أن زلزالا بقوة 7.5 درجة على الأقل هز شمال هندوراس في البحر الكاريبي أمس السبت.
وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بعد أنقدر قوته في بادئ الأمر عند 6.89 درجة.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال بلغت قوته 7.6 درجة على مقياس ريختر وكان على عمق عشرة كيلومترات.
وهذا أقوى زلزال تشهده المنطقة منذ عام 2021 عندما وقع زلزال بقوة 7.2 درجة في هايتي.
من جهته قال المركز الأمريكي للتحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) إن هناك خطرا من حدوث تسونامي في البحر الكاريبي وشمال هندوراس بعد الزلزال. لكنه أكد أنه من غير المتوقع حدوث تسونامي على السواحل الأمريكية على المحيط الأطلسي أو على الخليج الأمريكي.
وأصدر المركز تحذيرات من تسونامي لبورتوريكو وجزر فيرجن لكنه ألغاها لاحقا.