مصر –  وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، إن أمن البحر الأحمر مسألة مهمة ومرهونة فقط بإرادة الدول المشاطئة به فقط، وذلك بعد مساع إثيوبية للوصول إلى البحر الأحمر.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الصومالي والإريتري في القاهرة، امس السبت، أن المحادثات الثلاثية تناولت أمن البحر الأحمر، مؤكدا أنه “لا يمكن على الإطلاق القبول بأي تواجد لأي دولة غير مشاطئة بالبحر الأحمر سواء كان التواجد عسكريا أو غيره”.

ولفت إلى الاتفاق على تعزيز دور الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرتها ونفوذها على كامل التراب الوطني الصومالي، وتعزيز دور الجيش الوطني ودعمه بالتدريب وبناء القدرات، مشيرا إلى رفض أية إجراءات أحادية تمس وحدة الصومال وسلامة أراضيه.

وذكر أن المشاورات الثلاثية أكدت أهمية الدور المصري والمشاركة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في الصومال.

ونوه بتناول المشاورات، الأوضاع في السودان، والتعاون في دعم الجيش السوداني والحفاظ على وحدة الدولة وبسط سيطرة الجيش على كافة أراضي الدولة، مضيفا أنه تم الاتفاق على التعاون في وقف إطلاق النار وعمليات التدمير لمؤسسات الدولة السودانية، بالتوافق بين الدول الثلاث.

وعقد عبدالعاطي جلسة مباحثات ثلاثية مع نظيريه الإريتري عثمان صالح، والصومالي أحمد معلم فقي، سبقه لقاء ثنائي مع نظيره الإريتري، فيما من المقرر عقد لقاء آخر مع نظيره الصومالي.

وآلية التعاون الثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، دشنتها القمة الثلاثية بين رؤساء الدول الثلاثاء في أكتوبر الماضي، ومن المقرر أن يستمر عقدها واستضافتها بالتناوب بين الدول الثلاث، وسيكون اللقاء القادم في مقديشو -حسبما صرح عبدالعاطي- كما من المقرر عقد قمة ثلاثية قريبا.

ويتزامن عقد اللقاء اليوم، مع وجود وزير الدفاع الصومالي عبدالقادر محمد نور، في القاهرة ولقائه بنظيره المصري الفريق أول عبدالمجيد صقر، وتباحثهما حول دعم الجيش الصومالي في مكافحة الإرهاب، وترتيبات المشاركة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة بالصومال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية مصر يقول إن أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، إن أمن البحر الأحمر “مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط”، معربا عن رفض القاهرة أي حضور عسكري أو بحري لغير تلك الدول.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عبد العاطي بالعاصمة القاهرة مع نظيريه الصومالي أحمد معلم فقي، والإريتري عثمان صالح محمد، عقب اجتماع ثلاثي بينهم، وفق قناة “القاهرة”.

وقال عبد العاطي إن الاجتماع بحث عقد اجتماعات وزارية ثلاثية مماثلة في مقديشو ثم أسمرة، والاتفاق على الإعداد لقمة رئاسية ثانية قريبا بعد التي تمت بإرتيريا في أكتوبر/ تشرين الأول 2024.

وأوضح أنه جرى بالاجتماع “التأكيد على تقديم كل الدعم الممكن للحكومة الصومالية وبسط سيطرتها ونفوذها على كامل تراب بلادها، وتعزيز دور الجيش الصومالي، ورفض أي إجراءات أحادية تمس وحدة الصومال”.

وأكد وزير الخارجية المصري مشاركة بلاده في بعثة حفظ السلام في الصومال، بعد ترحيب من مقديشو والاتحاد الإفريقي، دون تفاصيل أكثر بشأن البعثة التي يفترض أن تبدأ عملها مطلع 2025.

وأضاف عبد العاطي: “تحدثنا عن أمن البحر الأحمر المرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط، وأنه لا يمكن على الإطلاق القبول بأي وجود عسكري أو بحري أو خلافه لأي دولة غير مشاطئة”.

وفي أغسطس 2024، أعلن سفير الصومال في القاهرة علي عبدي أواري، وصول معدات وقوات مصرية إلى مقديشو، تمهيدا للمشاركة في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال “أوسوم”، وهو ما أكدته الخارجية المصرية.

مقالات مشابهة

  • مصر والصومال وإريتريا: حفظ أمن البحر الأحمر مسؤولية الدول المطلة عليه فقط
  • دبلوماسي سابق: القمة الوزارية الثلاثية لمصر وإريتريا والصومال تكتسب أهمية بالغة
  • وزير خارجية مصر يقول إن أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين مصر وإريتريا والصومال
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية بين مصر وإريتريا والصومال
  • مصر تؤكد رفضها أي تواجد عسكري من خارج الدول المتشاطئة على البحر الأحمر
  • بيان مشترك لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال
  • مصر وإريتريا والصومال يبحثون أمن البحر الأحمر والمخاطر التي تواجه القرن الإفريقي
  • وزير الخارجية: نرفض تدخل أي دولة غير مشاطئة في أمن البحر الأحمر