(خير الكلام ما قل ودل) ، النصر آت باذن الله
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
( خير الكلام ما قل ودل ) ، النصر آت باذن الله والأمنية الغالية أن نعود لديارنا سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وان نكون كلنا علي قلب رجل واحد وان لانمسك بخناق بعضنا ولا بد من تحطيم الاسطوانة المشروخة فالبلد ليس حكرا على فئة بعينها والوطن للجميع !!..
نعم نعم والف نعم نحن مع شعار ( جيش واحد وشعب واحد ) ومع ذلك نحن ضد تعدد الجيوش في البلد الواحد خاصة تلك المليشيات التي يديرها لوردات حرب ابتلينا بشرورهم وتكتيكاتهم وقصر نظرهم المركز بعناية علي المكسب والبندقية عندهم هي رأسمال يدر عليهم دخلا ثابتا وبه يزاحمون علي الغنائم والمناصب والكعكات عندما يتم توزيع المناصب والوظائف والبدلات والعلاوات وتوزيع الأراضي ومنح الشركات والسفر بالطائرات والهندمة من أكبر بيوت الموضات في العالم .
الشيء المسلم به والمعروف سلفا أن يكون باي بلد حر مستقل جيش واحد وظيفته حراسة الحدود والدستور وليس له ادني صلة من قريب أو بعيد بالسياسة وهذا الجيش يفترض فيه المهنية والالتزام بالقسم الذي الزم به نفسه بأن يدافع عن تراب الوطن بكل شجاعة ونكران ذات ودون تحيز لاي فئة وهذا الجيش الوطني في ظل الدستور يكون تحت إدارة مدنية أما أن يكون القائد الاعلى للجيش رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية وكذلك كل الأجهزة النظامية يسري عليها ما يسري علي الجيش... نعم كلها لها قياداتها المهنية وقوانينها الخاصة بها بعيدا عن التسييس والتحزب وان باب الكلية الحربية مفتوح للطلاب علي أن تجري لهم المعاينات بكل حيدة ونزاهة لاختيار اجود العناصر التي تستحق أن تهتف وتقول :
( نحن جند الله جند الوطن ، أن دعا داع الفداء لم نخن ) .
طالما أن الشعار هو جيش واحد وشعب واحد ... فلماذا نصرف كثير من الوقت وإرهاق الحناجر في تأكيد شيء معلوم بالضرورة وكان يكون اجمل من أبناء الشعب أن يتفرغوا لأداء واجباتهم الحياتية والوطنية ويتركوا جيش البلاد يشوف شغلو !!..
مبروك استعادة ودمدني من الجنجويد وعقبال إن شاء الله سبحانه وتعالى استعادة كل اراضي الوطن المحتلة بواسطة المرتزقة القادمين من دول الساحل والصحراء أو من أي جهة كانت !!..
نعم نعم لجيش واحد مهني احترافي ولا لا للمليشيات ولوردات الحرب وعلي الشعب أن يردد : ( دقت ساعة العمل وياعزة كفاك نومك ) !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جیش واحد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوي يكشف حكم الكلام بين المخطوبين وتحذيرات من المخالفات الشرعية
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من التوسع في الحديث بين المخطوبين عبر الهاتف، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس جائزا بشكل مطلق.
وأوضح أن الشرع وضع ضوابط لحماية الشباب والفتيات من الوقوع في المحظور، محذرًا من أن الاسترسال في الحديث قد يؤدي إلى مشكلات قد تضر بالعلاقة وتفتح أبوابًا للفتنة والشبهات.
الخطوبة وعد وليس عقدًا شرعيًاوخلال لقاءه في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أكد أمين الفتوى أن العلاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج لا تخرج عن حدود الشرع، وأن الخطوبة هي مجرد وعد بالزواج وليست عقدًا شرعيًا، مما يعني أن المخطوبة تظل أجنبية عن خطيبها في الشريعة الإسلامية.
وأوضح أن النظرة الشرعية تجاه الفتاة تتغير فقط بعد عقد الزواج، وأن أي تجاوزات أو تطور في العلاقة قبل هذا العقد قد تؤدي إلى مشكلات شرعية وأخلاقية.
وأشار الشيخ عويضة عثمان إلى أن هناك العديد من المشكلات التي حدثت بسبب الاسترسال في المكالمات الهاتفية بين المخطوبين، خاصة عندما يتبادلون الصور أو يتطرقون إلى المحادثات الخاصة، مما قد يؤدي إلى انتهاك الخصوصية أو ارتكاب تصرفات غير لائقة بعد انتهاء الخطوبة.
ودعا إلى ضرورة الحذر في التعامل مع هذه الأمور، محذرًا من أن مثل هذه التصرفات قد تجرّ إلى ما هو محرم وتؤدي إلى آثار سلبية بعد انتهاء العلاقة.
التأكيد على ضرورة مراقبة المحادثات والحفاظ على الاحتراموشدد الشيخ عويضة عثمان على أن الحل الأمثل هو أن تكون المحادثات بين المخطوبين في إطار محترم ومراقب، مع الالتزام بالقيم الأخلاقية والدينية.
وأوضح أنه في حال أراد الخاطب الحديث بحرية مع خطيبته، فإنه من الأفضل أن يتم عقد الزواج أولًا ليصبح هذا الأمر مشروعًا بلا محاذير شرعية. وأكد أن من الضروري أن يتأكد الطرفان من احترام حدود الشرع في هذه المرحلة، والابتعاد عن أي شيء قد يفتح المجال للشبهات.
التحدث بحضور الأهل أو المحارموأكد أمين الفتوى على أنه من الأفضل أن يتحدث الخاطب مع خطيبته في حضور أهلها أو وسط محارمها، سواء كان ذلك في بيت العائلة أو أثناء الخروج برفقة محرم.
وأضاف أن هذا ليس من باب التضييق على الخاطبين، بل من باب سد الطرق أمام الشيطان وأمام الأشخاص الذين قد يحملون نوايا سيئة. هذه الإرشادات تهدف إلى الحفاظ على قدسية العلاقة وحمايتها من الوقوع في المحظور الشرعي.
و أوضح الشيخ عويضة عثمان أن العلاقة بين المخطوبين يجب أن تظل في إطار من الاحترام والحدود الشرعية، مع الالتزام بالتوجيهات الشرعية لتجنب الوقوع في المخالفات. وبين أن الحديث بين المخطوبين يمكن أن يكون مشروعًا ومرحبًا به إذا تم في حدود الشرع وبحضور الأهل أو المحارم، وفي حال استوفى جميع الضوابط الشرعية.