أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أن “أكبر خطر على القوي هو طغيانه على الناس والقانون والدولة”.

وقال بعيو، في تدوينة عبر حسابه على فيسبوك، “نحن في زمن الهشاشة العظيم، أنت هش، وكل ما حولك وما حولي، وكل من حولك ومن حولي هش”.

وأضاف أن؛ “العاقل لا يبحث عن متون الصلابة في هوامش الهشاشة”. مردفًا أن “الانتصار الوحيد المضمون للقوة أن تحصل على ما تريده بالتلويح بها وليس باستخدامها، وأكبر خطر على القوي أن يدفعه الشعور بفائض القوة إلى الطغيان على الناس وعلى الدولة وعلى القانون وعلى الحق، وتغليب ردات الفعل على فعل العقل”.

وأشار بعيو؛ إلى أنه “حين ترى أو ترغب أن تتقدم الصفوف أو تتزعم الجموع فإن الحالة الوحيدة التي تتحول فيها هشاشتك إلى صلابة أن تكون لديك كتلة شعبية وطنية صلبة واسعة، يتأسس ولائها لك على ولائك لها وللمشروع الوطني، وليس ولاءك لذاتك”.

وختم موضحًا؛ “وأحقر وأخطر الإنكفاءات على الوطن والذات هو الإنكفاء على الذات، والاكتفاء من كل الولاءات بالولاء للذات”.

الوسوم«بعيو»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو

إقرأ أيضاً:

الصمت : يا للعار..

الصمت : يا للعار..
لماذا صمتت كل منابر ومنصات (تقدم) واحزابها والنشطاء عن أى تعليق حول فرض عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان حميدتي ؟ ألا يمثل ذلك إنتصارا للمساءلة والعدالة ؟ ألا تعتبر العقوبات على الشركات الممولة للحرب انتصارا لقرار ايقاف الحرب ؟ ألا يعتبر ذلك جزء من الانتصار للابرياء الذين تم حرقهم أحياء فى اردمتا والجنينة وللابادة الجماعية هنا وعلى راس الضحايا خميس ابكر واسرة السلطان بحرالدين وعلى راسهم الشهيد الامير طارق..؟
يا للعار ..

ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: العشوائيات نسيناها.. والدولة تنفذ مشروع سكن لكل المصريين
  • أسعار الرهن العقاري في أميركا ترتفع.. تقرير الوظائف القوي يدفع أسعار الفائدة للأعلى
  • كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية إحياءً لجمعة رجب
  • حكام الغرب يستهترون بالحق والقانون
  • الشعور بعدم واقعية العالم من حولك مؤشر لاضطراب نفسي نادر.. ما هو؟
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [131]
  • «السيد القصير»: حزب الجبهة الوطنية سيعارض في الأمور التي لا تحقق صالح المواطن والدولة
  • الصمت : يا للعار..
  • عون: أصبحت رئيساً بعد زلزال الشرق الأوسط.. والدولة فقط "تحتكر السلاح"