عبد السند يمامة يوجه بعدم الرد على الانتقادات ضد الحزب ويؤكد القانون خير رادع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وجه الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بعدم الرد على الانتقادات التي توجه إليه وإلى الحزب فى وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا مؤكدا أن الرد على أي تجاوزات سيكون باتباع الطرق القانونية واتخاذ الإجراءات اللازمة بما يكفله القانون لردع المتجاوزين.
وقال يمامة فى تصريحات صحفية: إنه لن ينجرف إلى تلك المهاترات التي يبتغي مروجوها إلى عرقلة الحزب عن مسيرته في تلك الفترة الحاسمة في تاريخ البلاد خاصة ونحن على أعتاب استحقاق دستوري للانتخابات الرئاسية في واحدة من أهم الحقبات التاريخية في بناء مصر الحديثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد يمامة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ"بلينكين" و"بوريل" عن القانون الإسرائيلي الباطل بحظر الأونروا: عليكم التدخل بقوة لإنقاذها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رسالتين لكل من وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين"، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمينة الأوروبية "جوزيب بوريل" تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخراً حول حظر نشاط الأونروا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأضافت الرسالة أن الجامعة العربية طالما اعتبرت الأونروا دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيك الأونروا -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلًا عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرسالة إلى بلينكين تضمنت كذلك إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من الأونروا، حيث استأنفت اسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال رشدي إن الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ الأونروا هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية في آن.