الجريدة الرسمية تنشر قرار تعديل المخطط التفصيلي لقرية الأحمدية في الدفهلية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية رقم 1192 لسنة 2024، بشأن اعتماد تعديل المخطط التفصيلي لقرية الأحمدية التابعة للوحدة المحلية بدنجواي مركز ومدينة شربين، وذلك في العدد رقم 9 الصادر في 12 يناير 2025.
اعتماد تعديل المخطط التفصيلي لقرية الأحمديةوتضمنت المادة الأولى من القرار، اعتماد تعديل المخطط التفصيلي لقرية الأحمدية التابعة للوحدة المحلية بدنجواى مركز ومدينة شربين طبقا للمخطط الاستراتيجي العام المعتمد للقرية.
وبحسب المادة الثانية من القرار، يتم العمل بالمعايير الخاصة بالمخطط التفصيلي طبقا للأسس والاشتراطات التالية:
1- الالتزام بشبكة الطرق الموجودة بالمخطط التفصيلي والالتزام بمفتاح الخريطة.
2- المحافظة على جميع عروض الشوارع التي تزيد على مفتاح الخريطة حسب الطبيعة كما هي، مع الالتزام بالارتفاعات طبقا لعروض الشوارع المذكورة في مفتاح الخريطة، وهى مرتان عرض الشارع - وطبقا لقيود ارتفاعات هيئة عمليات القوات المسلحة.
3- الالتزام بتنفيذ أحكام القانون رقم 222 لسنة 1955 بشأن فرض مقابل التحسين على العقارات التي تطرأ عليها تحسين بسبب اعتماد المخططات التفصيلية كما هو موضح بالمادة (16) من القانون رقم 119 لسنة 2008.
4- الالتزام بالاشتراطات البنائية والتخطيطية الموجودة بالمخطط التفصيلي المعتمد التزاما كاملا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية محافظة الدقهلية قرية الأحمدية شربين مدينة شربين
إقرأ أيضاً:
“حفر الباطن” من محطة عبور إلى وجهة الأحلام.. ومن أطراف الخريطة إلى قلب المستقبل
وجدان الفهيد
على مر العصور كانت حفر الباطن شاهدة على رحلات التاريخ وملاحم العبور، وارتبط اسمها بالقوافل التي سلكت دروبها، كمحطة حيوية على طريق الحجاج والتجار.
والآن بفضل الرؤية والطموح، انتقلت حفر الباطن من دورها التقليدي كمعبر للتاريخ إلى دورها الجديد كوجهة تصنع المستقبل.
اليوم تتحول هذه المدينة، بجذورها الضاربة في الأرض، إلى منصة حيوية للاستثمار، حيث تتلاقى الطموحات مع الفرص، وينمو الحلم على أرض صلبة تشرق فيها الآفاق بلا حدود.
منتدى حفر الباطن للاستثمار 2025 لم يكن حدثًا اقتصاديًا فحسب، بل لوحة متكاملة، جسدت تطلع هذه المحافظة لتكون منصة يحتضنها المستقبل، فقد فتح الأبواب أمام رؤية أوسع، تجعل من حفر الباطن اسمًا يتردد في مجالس الأعمال ومنصات النجاح.
كان إعلانًا جريئًا للعالم بأن هذه المدينة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بطموحها، جاهزة لاستقبال الأحلام الكبيرة، ولصناعة الفرص من الصفر، فتأثيره يتجاوز الاقتصاد؛ إذ يترك بصمة واضحة على جودة الحياة في المدينة، والمشاريع الطموحة التي عرضت، والخطط التي وضعت، والشراكات التي أبرمت.. كلها تشير إلى أن حفر الباطن تعرف طريقها جيدًا، وأنها نموذج لمدينة تنتمي إلى المستقبل، مدينة لا تسعى للنجاح، بل تهيئ نفسها لتكون وجهة تحتضن النجاح بكل تفاصيله.
إن ما يميز حفر الباطن اليوم هو أنها مدينة تعمل على أن تكون أكثر من مجرد مركز استثماري، إنها تعيد تشكيل نفسها من الجذور، بدءًا من بنيتها التحتية المتطورة التي تجعل الحركة والاستثمار سهلاً وميسرًا، وصولاً إلى مشاريع الأنسنة التي تجعل من شوارعها وأحيائها مساحات صديقة للإنسان.
ما يحدث في حفر الباطن هو إعلان عن ميلاد جديد. لم تعد حفر الباطن مدينة تقف على أطراف الخريطة، بل وضعت نفسها في نقطة مركزية في رحلة المملكة نحو تحقيق رؤية 2030، لتعيد تعريف نفسها من جديد.
حفر الباطن اليوم تجذب المستثمرين الحالمين، وتفتح أبوابها لكل من يرى في أرضها إمكانيات لا تنتهي. قصة التحول هذه هي شهادة على أن المدن العظيمة لا تصنع فقط بموقعها، بل بإرادة أبنائها وطموحاتهم التي تعيد رسم ملامحها جيلاً بعد جيل.