للأسبوع 33.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد خطة نتنياهو للتعديلات القضائية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تظاهر آلاف المعارضين للأسبوع 33 في عدة مدن إسرائيلية -السبت- ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل.
وأثارت خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية احتجاجات لم يسبق لها مثيل على مدى شهور، وأدت إلى انقسام المجتمع الإسرائيلي بشكل كبير، ورفض بعض جنود الاحتياط في الجيش الامتثال لأوامر الاستدعاء.
واحتشد آلاف المتظاهرين في ميدان كبلان الرئيسي في تل أبيب وبدؤوا تحركهم بالوقوف دقيقة حداد على الإسرائيلييْن اللذين قتلا بعملية فلسطينية مسلحة في بلدة حوارة بعد ظهر السبت.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عددا من الطرق الرئيسية في تل أبيب عقب انطلاق المظاهرة.
وشهدت عدة مدن أخرى مظاهرات شارك فيها الآلاف وهم يلوحون بالعلم الإسرائيلي، في حين شهدت مدينة حيفا مظاهرة رفع فيها بعض المحتجين العلم الفلسطيني إلى جانب العلم الإسرائيلي، في إشارة إلى وقوفهم ضد استمرار الاحتلال في الضفة الغربية.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو، وتتهم قيادته بالفساد والعنصرية والانقلاب على القضاء والقانون، وكذلك العمل على تغيير النظام الحاكم في إسرائيل إلى نظام يميني مستبد.
في المقابل، يدافع نتنياهو عن التعديلات بالقول إنها ضرورية لتحقيق التوازن بين دوائر الحكم، ووصف الاحتجاجات بأنها محاولة لإفشال التفويض الذي حصل عليه بشكل ديمقراطي.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، صوّت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون الحد من المعقولية؛ ليصبح قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
وقانون الحد من المعقولية واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ضمن خطة إصلاح القضاء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعطل إبرام صفقة تبادل أسرى
أغلقت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، طريق أيالون في تل أبيب، ضمن خطواتها التصعيدية للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعطل المفاوضات.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن عائلات أسرى أغلقوا طريق أيالون في تل أبيب، وقالوا إن "هدف نتنياهو إحباط التوصل إلى اتفاق" لإبرام صفقة تبادل.
إقرا أيضاً: تفاصيل جديدة - تسريبات مكتب نتنياهو عرضت حياة المختطفين والجنود للخطر
كما رفعوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، وصورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة "أعيدوهم إلى المنزل".
يأتي ذلك بعد أن قالت القناة ذاتها، الاثنين، إن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع، أبلغ عائلات الأسرى في قطاع غزة، بأن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت “ضعيفة”.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة "عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
المصدر : وكالة سوا