اشتباكات عنيفة بين ميليشيات متناحرة قرب طرابلس في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهدت مدينة العجيلات غربي العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة عقب اقتحام مجموعات مسلحة للمدينة.
وقالت مصادر لـ"بوابة الوسط" الليبية اليوم الأحد، إن اشتباكات اندلعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مجموعة مسلحة من كتيبة 103 مشاة، المعروفة بـ "السلعة" وأخرى لحاتم الفهري. ولم يعرف بعد سبب الاشتباكات بين هذه الميليشيات المتناحرة، والتي ارتفعت وتيرتها في المنطقة الغربية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خاصة في مدينة الزاوية التي تبعد 45 كيلومتراً عن العجيلات، بين مسلحين من مجموعات مختلفة متناحرة.وبعد هدوء نسبي عادت المواجهات بوتيرة أعنف، حيث أظهرت المقاطع المصورة تبادل إطلاق النار، واستخدام أسلحة متوسطة وثقيلة بين الأحياء السكنية.
مواجهات مسلحة عنيفة في العجيلات وسط تقارير عن قتلى وجرحى.
ومن غير الواضح دوافع المواجهات وأطرافها فيما تتداول تقارير على أنها عملية قبض تقوم بها الكتيبة 103 مشاة التابعة للمنطقة العسكرية للساحل الغربي تطورت لاشتباك مما دفع المنطقة العسكرية لحشد وارسال الدعم بينما لم تؤكد أو تعلن… pic.twitter.com/ajv9kSsQzG
وخلال الساعات الماضية ناشدت عائلات عالقة في مواقع الاشتباكات جمعية الهلال الأحمر للتدخل الفوري والعاجل لإخلاء العالقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في تعز للمطالبة بالإفراج عن محتجزين لدى اللواء الرابع مشاة
نفذ أهالي وأمهات المعتقلين والمخفيين قسرياً، وقفة احتجاجية أمام مبنى المجمع الحكومي في مدينة التربة، جنوب محافظة تعز، للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم المحتجزين لدى قوات اللواء الرابع مشاة جبلي، التابع لمحور طور الباحة.
ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار احتجاز 23 شخصاً، بينهم قُصّر دون سن السادسة عشرة، منذ ما يقرب من عامين، دون أوامر قضائية أو مسوغات قانونية.
وأدان المحتجون في بيان لهم، الانتهاكات الجسيمة التي تعرّض لها المعتقلون، والتي شملت التعذيب الجسدي والنفسي، الإخفاء القسري، وانتزاع اعترافات تحت الإكراه، إضافة إلى مداهمات لمنازل مدنيين وترويع للنساء والأطفال.
واتهمت المحتجات قائد اللواء، العميد أبو بكر الجبولي، وشقيقه علوي، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، من بينها الإخفاء القسري والتعذيب وانتزاع اعترافات بالإكراه، وسط تواطؤ من النيابة العسكرية وغياب أي دور للجهات القضائية المعنية.
وحملت الوقفة قيادة اللواء الرابع مشاة جبلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تلك الانتهاكات، مؤكدة أنها "جرائم لا تسقط بالتقادم"، ومشددة على استمرار تحركات الأهالي لمحاسبة المسؤولين عنها، حتى بعد الإفراج عن جميع المعتقلين.