ليست المرة الأولى.. مشكلة في منبه آيفون تثير غضب المستخدمين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أبلغ بعض مستخدمي هواتف آيفون عن وجود مشكلة تثير استياءهم منذ فترة طويلة تتعلق بتطبيق المنبه.
وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، فإن المشكلة مستمرة لما يقرب من عام من اعتراف شركة آبل بالمشكلة ووعدت بحلها، ومع ذلك، تشير التقارير الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن المشكلة لم يتم حلها بعد.
. أداة سحرية لشحن آيفون في ثوان
وكانت آبل قد اعترفت في شهر أبريل الماضي، بوجود مشكلة تتعلق بتطبيق المنبه المدمج في هواتف آيفون، بعد ظهور عدة شكاوى من عملائها، وأعلنت أنها تعمل بالفعل على حل المشكلة.
وأفادت بعض التقارير، أن تلك المشكلة تؤثر في مواعيد المستخدمين اليومية، وقد تعرضهم لمشكلات نتيجة عدم عمل المنبه بنحو صحيح.
وذكر بعض مستخدمي هواتف آيفون على منصة “ريديت” أن المنبه يعمل في أوقات خطأ غير التي تم ضبطبها عليها، أو انطلاقه في الأوقات المحددة دون إصدار أي صوت أو اهتزاز.
وتظهر هذه المشكلة بشكل خاص على الأجهزة التي لا زالت تعمل بنظام التشغيل iOS 17 من آبل، لكن تم رصدها أيضا في الأجهزة المحدثة إلى نظام iOS 18.
وشملت محاولات بعض المستخدمين تعطيل “المزايا المتتبعة للانتباه Attention Awareness Features” في إعدادات أجهزة آيفون، وهي تخفض صوت المنبه إذا اكتشف الهاتف وجه المستخدم، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل، وأدت إلى فقدان مزايا أخرى مثل عرض الإشعارات الكاملة في شاشة القفل.
ولم تصدر آبل أي تعليق رسمي حتى الآن على المشكلة، وقد أشار بعض المستخدمين إلى لجوئهم إلى حلول بديلة، مثل ضبط المنبه في الهواتف الاحتياطية، أو تثبيت تطبيقات منبه أخرى.
وتشير التقارير إلى أن المشكلة تمتد إلى إصدارات متعددة من iOS، بما في ذلك iOS 18 الحالي مع Apple Intelligence، وعلى الرغم من التحديثات التي تهدف إلى معالجة موثوقية نظام الإنذار، فإن المستخدمين المتأثرين عبر الأنظمة الأساسية ما زالوا يعانون من هذه الوظيفة الحرجة.
فيما أفادت بعض التقارير بأن هذه المشكلة استمرت لمدة تصل إلى خمس سنوات، وهذا يعني أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، والتي تغطي بشكل أساسي خمسة أجيال من آيفون، لم تتمكن شركة آبل بعد من اكتشاف المشكلة. إما ذلك أو تظل المشكلة منخفضة للغاية في قائمة أولويات آبل للأشياء التي يجب إصلاحها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل هواتف آيفون شكاوى منبه آيفون المزيد
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لإطلاق سراح كافة الرهائن وهذه هي المشكلة
أجرى وفد " حماس " المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات مع مسؤولين مصريين عن ملف المفاوضات بمشاركة مسؤولين قطريين، الأحد في القاهرة، حيث تسعى "حماس" وقطر الدولتان الوسيطتان في مفاوضات الهدنة، إلى تقريب وجهات النظر بين "حماس" وإسرائيل لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، طاهر النونو، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات".
إقرأ أيضاً: إسرائيل: حمــاس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
واتهم النونو إسرائيل بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد النونو على أن "حماس" "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق". وقال إن "(حماس) تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
إقرأ أيضاً: كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لـحماس
وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
وقال مصدر مطلع لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن وفد "حماس": "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
وأفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، بأنه تم تقديم اقتراح جديد إلى "حماس". وبموجب الاتفاق، ستفرج الحركة عن 10 رهائن أحياء في مقابل ضمانات أميركية بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من وقف إطلاق النار.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 يناير (كانون الثاني) وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.
وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم "حماس"، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
من جهة ثانية، قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".
وشنت إسرائيل حرباً عنيفة في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق نفذته "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأسفر الهجوم عن مقتل 1218 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أعدته "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كذلك خطف مسلحو "حماس" 251 رهينة، ولا يزال 58 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قُتلوا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أنه حتى صباح الأحد استشهاد 1574 فلسطينياً على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في 18 مارس (آذار)، في غزة، مما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الحرب إلى 50944 فلسطينياً.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصليب الأحمر: الوضع في غزة جحيم على الأرض ومكاتبنا استهدفت بشكل مباشر إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر في بيت لحم مسؤولة أوروبية: الطعام يتعفن على أبواب غزة جراء المنع الإسرائيلي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف المصور حسن اصليح بشكل مباشر تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة الصحة في غزة تُحذّر من تداعيات خطيرة جراء انعدام الأدوية حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025