البلوجر هدير عبد الرازق.. لم يمر سوى أيام معدودة على الحكم الصادر ضد البلوجر هدير عبد الرازق بالحبس سنة، على خلفية اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء ونشر صور مخلة بالآداب العامة على منصات التواصل الاجتماعي، حتى خاضت هدير عبد الرازق أزمة جديدة ليلة أمس السبت الموافق 11 يناير 2025، بينها وبين شاب، انتهت باحتجازهما داخل ديوان القسم.

وعن تفاصيل أزمة البلوجر هدير عبد الرازق الجديدة، فهي تعود حينما سمع الجيران صوت مشاجرة داخل شقة بمنطقة التجمع الأول، وأبلغوا الشرطة التي بدورها انتقلت على الفور إلى مكان الواقعة.

أزمة البلوجر هدير عبد الرازق

وقالت البلوجر هدير عبد الرازق إنها تتهم شابًا بالتقاط صور وفيديوهات لها مخلة، وأنه يهددها بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نفى الشاب تلك الاتهامات الموجهة له، موضحًا أنه تجمعه علاقة مع البلوجر المذكورة واتهمها باحتجازها إياه داخل الشقة دون وجه حق.

البلوجر هدير عبد الرازق

ورفض الطرفان التصالح، وحررا محاضر ضد بعضهما البعض، لذلك تم اقتيادهما إلى ديوان قسم شرطة التجمع الأول، وتم احتجازهما تمهيدًا لعرضهما على النيابة العامة.

حبس البلوجر هدير عبد الرازق

وفي وقت سابق، قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، بمعاقبة البلوجر هدير عبد الرازق، بالحبس سنة، على خلفية اتهامها ببث فيديوهات خادشة للحياء ونشر صور مخلة بالآداب العامة على منصات التواصل الاجتماعي، غرضها التحريض على الفسق والفجور.

كانت النيابة العامة، وجهت لـ البلوجر هدير عبد الرازق، تهمة نشر صور خادشة للحياء العام، عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وإنستجرام، ويوتيوب، وتيك توك، إضافة إلى اتهامها ببث مقاطع مرئية مخلة بالآداب العامة، قاصدة الإغراء بها.

البلوجر هدير عبد الرازق

وأضافت النيابة العامة، أن البلوجر هدير عبد الرازق ارتكبت فعلاً فاضحًا مخلًا بالحياء، وأغرت بمفاتنها وبعباراتها وتلميحاتها الجنسية من خلال صور ومقاطع مرئية بثتها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، و اعتدت على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

إحالة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة

كما أحالت النيابة العامة البلوجر هدير عبد الرازق للمحاكمة، بتهمة بث مقاطع فيديو خادشة للحياء تتضمن محتوى يحرض على الفسق والفجور عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تبين من التحريات والفحص أن مقاطع الفيديو الذي بثته البلوجر هدير عبد الرازق يتضمن محتوى يحرض على الفجور، إذ ظهرت وهي ترتدي الملابس الداخلية بشكل مثير.

وخلال سير التحقيقات مع البلوجر هدير عبد الرازق، أوضحت أنها لا تفعل أمرًا محرمًا، ولا تحرض الفتيات على الفسق، مشيرة إلى أن كل ما تفعله هو إعلانات لماركات ملابس داخلية ولانجيري ومايوهات وتتقاضى عليها أموالًا.

بينما أشارت هدير عبد الرازق إلى أنها تعتبر نفسها موديل للملابس وتتخذها مهنة لها، مثل الموديلز اللواتي يعملن بها ويملأن المجلات والصحف، كما أنها لم يتم القبض عليها سابقًا أو اتهامها بأي تهمة وهذه هي المرة الأولى لها، مشيرة إلى أنها تثق في براءتها.

كانت البداية عندما رصدت مباحث الآداب، قيام إحدى السيدات بنشر فيديوهات مخلة بالآداب وتحرض فيها على نشر الفسق والفجور، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبتقنين الإجراءات تم تحديد المتهمة وباستهدافها تم ضبطها داخل إحدى الشقق بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

اقرأ أيضاًبعد قليل.. استئناف البلوجر سوزي الأردنية على حبسها في سب والدها بألفاظ خادشة

بعد قليل.. محاكمة المتهمين بقتل طالب خلال مشاجرة بالزيتون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث فيديوهات مخلة البلوجر هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق القبض على هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق البلوجر فضيحة هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق تيك توك فيديوهات هدير عبد الرازق فيديو هدير عبد الرازق البلوغر هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق جديد أزمة البلوجر هدير عبد الرازق مواقع التواصل الاجتماعی البلوجر هدیر عبد الرازق النیابة العامة خادشة للحیاء مخلة بالآداب

إقرأ أيضاً:

وفاة والد سائق «أوبر» بعد أزمة مع هبة قطب.. القصة الكاملة لتوصيلة انتهت بمأساة

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تفاعلًا واسعًا مع واقعة مثيرة للجدل بطلتها الدكتورة هبة قطب، أستاذ الطب الجنسي والعلاقات الزوجية، بعد نشرها اتهامًا علنيًا ضد سائق يعمل لدى تطبيق «أوبر»، قبل أن تتطور الأزمة بشكل مأساوي بوفاة والد السائق إثر أزمة قلبية مفاجئة.

روبي تعود لدراما رمضان 2025 بمسلسل “إخواتي” في دور سائقة أوبر آسر ياسين سائق أوبر يقع في حب مي عز الدين في “قلبي ومفتاحه” بداية الأزمة: اتهام بإتلاف غرض شخصي

بدأت تفاصيل القصة عندما نشرت الدكتورة هبة قطب منشورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضحت فيه أنها استخدمت تطبيق «أوبر» لتوصيل غرض شخصي من منطقة الشيخ زايد إلى التجمع الخامس، إلا أن الغرض لم يصل، وتعرض للتلف “حسب روايتها”.

وأشارت «قطب» إلى أن السائق قام بإغلاق هاتفه وحظرها عبر التطبيق، مما حال دون تواصلها معه لمعرفة مصير الغرض، مؤكدة أن ما حدث كان بمثابة تجاهل متعمد، خاصة بعدما تبين أن الغرض قد تعرض للتلف أثناء التوصيل.

ورغم أن الدكتورة لم تحدد ماهية الغرض على وجه الدقة، إلا أنها نشرت صورة السائق من داخل تطبيق «أوبر»، ما أثار ضجة واسعة وجدلًا بين متابعيها الذين انقسموا ما بين التعاطف معها وانتقاد أسلوب النشر العلني قبل التحقيق.

السائق يرد: «مش حرامي.. واللي حصل غلطة»

في المقابل، خرج السائق محمد سعيد بمنشور عبر حسابه الشخصي ليرد على ما تم تداوله بحقه، موضحًا أن الطلب لم يكن "أوردر رسمي"، وإنما كان علبة حلويات صغيرة.

وقال: "وقعت العلبة مني على الطريق الدائري أثناء القيادة، ومكنتش قادر أرجع أبلغ العميلة من الخجل، لكني ما تجاهلتهاش عن عمد". وأضاف: "اتفاجئت إن الموضوع اتنشر بالصورة دي، واتقال عليّ إني سرقت، وأنا مش حرامي، أنا بشتغل عشان أكل عيشي".

كما أكد السائق أنه توجه إلى قسم الشرطة في محاولة لاتخاذ إجراءات قانونية بسبب ما وصفه بـ«التشهير العلني» بحقه، إلا أن الأمر انتهى بمحاولة لاحتواء الموقف دون تحرير محضر رسمي.

وفاة مأساوية لوالد السائق: ضغوط نفسية وراء الأزمة القلبية

في تطور مؤلم للقضية، أعلن مقربون من السائق محمد سعيد عن وفاة والده نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، مؤكدين أن الحزن الشديد والضغوط النفسية التي تعرض لها نجله بعد انتشار صورته وتفاصيل الواقعة على نطاق واسع، كانت من بين العوامل التي ساهمت في تدهور حالته الصحية.

وأكدت المصادر أن السائق مرّ بحالة انهيار عصبي شديد بعد تصاعد الموقف، خاصة مع تداول الاتهامات ضده بشكل موسع على مواقع التواصل الاجتماعي دون صدور أي حكم قضائي أو نتيجة تحقيق رسمي.

تعليق هبة قطب: لا أرغب في التصعيد

من جانبها، علّقت الدكتورة هبة قطب في تصريحات صحفية مقتضبة عقب وفاة والد السائق، مشيرة إلى أنها لا ترغب في تصعيد الموقف قانونيًا، وأوضحت أنها اكتفت بتقديم شكوى رسمية إلى شركة "أوبر"، وتنتظر ردها دون الدخول في أي سجال إضافي.

وقالت: "مش عايزة الموضوع يكبر أكتر من كده، كل اللي طالبة من الشركة توضح موقفها من الواقعة، وأكيد مش هدفنا إيذاء حد".

«أوبر» تلتزم الصمت.. والجدل مستمر

حتى الآن، لم تصدر شركة أوبر مصر أي بيان رسمي يوضح موقفها من الواقعة، سواء فيما يتعلق بشكوى الدكتورة هبة قطب، أو بالرد على ما تعرض له السائق من تداعيات نفسية واجتماعية أثارت جدلًا كبيرًا في الشارع المصري وعلى منصات التواصل.

وتطالب بعض الأصوات بضرورة أن تتبنى الشركة سياسات أكثر شفافية وعدالة في التعامل مع مثل هذه الحالات، التي قد تمتد آثارها لتشمل الجوانب النفسية والأسرية للعاملين لديها، لا سيما في ظل العمل تحت ضغط وتقييمات يومية من العملاء.

مقالات مشابهة

  • استدعاء ممارسة صحية وافدة ظهرت في إعلان مرئي مخالف عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلق برامج التواصل الاجتماعي لمدينة نجران الصحية
  • لتعزيز التوعية والمشاركة المجتمعية.. الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلق برامج التواصل الاجتماعي لمدينة نجران الصحية
  • تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟
  • GoDaddy  تطلق "Show in Bio" لدعم الشركات الصغيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • أمين الفتوى يعلق على فيديوهات بمواقع التواصل للسخرية من جهود الدولة
  • جريمة مخلة في نهار رمضان.. مرافعة تاريخية للنيابة العامة بقضية هتك عرض طفلة العاشر من رمضان
  • وفاة والد سائق «أوبر» بعد أزمة مع هبة قطب.. القصة الكاملة لتوصيلة انتهت بمأساة
  • بلدية الأصابعة: على المواطنين عدم الهلع من الأخبار المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي
  • مشادات المسئولين بمحافظة سوهاج تشعل وسائل التواصل الاجتماعي