استشهاد 3 فلسطينيين بينهم مسعف جراء قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من القطاع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/
استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم مسعف الليلة الماضية، ، جراء استمرار قصف قوات العدو الصهيوني، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد مواطنين فلسطينيين وعدد من الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في النصيرات، إثر قصف مدفعية العدو على منازل المواطنين في مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وأشار وكالة “وفا” الى أن آليات العدو الصهيوني واصلت اطلاق النار بشكل كثيف باتجاه المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة.
وفي السياق ذاته، استشهاد ضابط الاسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا، متأثرا بإصابته في قصف العدو شمال القطاع.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,537 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 109,571 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا ما تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يطبق خناقه على غزة لليوم الـ11 على التوالي
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني شد قبضتها على قطاع غزة، بإطباق خناقها على المعابر وتمنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء. وتمنع “إسرائيل” منذ 11 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة. وأدى وقف إدخال المساعدات الإنسانية بالإضافة لرفع أسعار السلع الأساسية في القطاع بشكل كبير، إلى شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. كما قررت “إسرائيل” قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة. ولم يتوقف الأمر على ذلك، فهناك نقص كبير في الدواء والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومضخات المياه والمخابز والاتصالات السلكية واللاسلكية. ويزداد الوضع الإنساني أكثر تعقيدًا خاصةً أن “إسرائيل” وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، فلم تسمح بدخول المساعدات بالكميات الكافية، ولم تدخل الخيم والبيوت المتنقلة لعدد كبير من السكان الذين دمر الاحتلال منازلهم. وتمعن “إسرائيل” في سياسة العقاب الجماعي بحق سكان القطاع، في سياق ما يسميها أدوات الضغط على حماس، لفرض اتفاق فصلته كما تريد، تحاول فيه الحصول على أسراها الرهائن دون إنهاء الحرب .