مستقبل سوريا على طاولة السعودية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يجتمع اليوم في السعودية ممثلو تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ضمن قمة حول سوريا. ومن المقرر أن يمثل تركيا وزير الخارجية هاكان فيدان، بينما لن يشارك كل من روسيا وإيران في هذه القمة. وفي المقابل، فإن فرنسا، التي طالبها تنظيم “وحدات حماية الشعب” بدعم علني، ليست من بين المشاركين في القمة التي تُعقد في الرياض.
رسائل حازمة حول الإرهاب سيؤكد وزير الخارجية التركي خلال الاجتماع على أهمية تصفية التنظيمات الإرهابية، التي تعتبر خطاً أحمر بالنسبة لتركيا، ويشدد على أهمية التواصل مع الإدارة الجديدة في دمشق، وفق أسس الانخراط والتحفيز، لتحقيق استقرار البلاد.
التمسك بوحدة سوريا سيشير فيدان إلى ضرورة حماية وحدة الأراضي السورية ووحدتها، مع التأكيد على اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التنظيمات الإرهابية الانفصالية التي قد تسعى للاستفادة من الوضع الراهن. كما سيناقش الاجتماع خطوات مستقبلية لتحقيق الاستقرار والأمن في سوريا، وتسريع عملية إعادة إعمار البلاد من خلال خطوات منهجية ومنسقة.
الدعوة لرفع العقوبات سيحث الوزير التركي على توسيع نطاق الإعفاءات من العقوبات المفروضة على سوريا لتشمل قطاعات حيوية إضافية في الفترة المقبلة، لتعزيز جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
اقرأ أيضاتحذير عاجل باللون الأصفر من الأرصاد الجوية التركية: إسطنبول…
الأحد 12 يناير 2025فرنسا غائبة عن القمة تُعد هذه القمة امتداداً للاجتماع الأول الذي عُقد في ديسمبر الماضي في الأردن. يشارك في قمة الرياض وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، وعمان)، إلى جانب العراق، لبنان، الأردن، مصر، بريطانيا، وألمانيا. كما سيشارك مساعدو وزراء الخارجية من الولايات المتحدة وإيطاليا، إضافة إلى مسؤولين كبار من الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السعودية اخبار تركيا اخبار سوريا السعودية سوريا قمة الرياض
إقرأ أيضاً:
حوارات طاولة مستديرة في قمة المليار متابع تناقش مستقبل صناعة المحتوى
تشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها الدولة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الجاري، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل في دبي، تحت شعار "المحتوى الهادف"، 7 حوارات طاولة مستديرة.
وتتناول الحوارات، التطورات التي تشهدها العديد من قطاعات المحتوى في الإعلام الجديد، وأحدث اتجاهاته ومآلاته، وتوجه صناع المحتوى والمؤثرين، وكيف يمكن لهم أن يكونوا حياديين في المحتوى الذي يقدموه، كما تتضمن أسئلة كثيرة يتولى الإجابة عنها أبرز الخبراء والمتخصصين من كبرى المنصات والشركات العالمية، وعدد من أهم صناع المحتوى والمؤثرين.
وتتناول أولى نقاشات الطاولة المستديرة في النسخة الثالثة من القمة، القطاع السياحي، ويركز المشاركون في الحوار على مواضيع عدة تتعلق بتحديات التعاون الحالي بين الدوائر المعنية وصناع المحتوى، وكيف يمكن معالجتها، وأفضل الممارسات للتفاعل مع صناع المحتوى من أجل القيام بحملات سياحية ناجحة.
كما يتوقف المشاركون عند المقاييس التي يجب التركيز عليها لتحقيق النجاح في التعاون بين الجانبين، والخطوات التي يمكن اتخاذها لبناء علاقات تعاون طويلة الأمد بين المؤسسات والهيئات المعنية بقطاع السياحة وصناع المحتوى.
وفي جلسة أخرى، يناقش خبراء الإعلام محاولات الإعلام التقليدي لمواجهة الإعلام الرقمي، ويجيبون عن أسئلة مفصلية في هذا القطاع، تتصل بأدوار الصحافة التقليدية وصناعة المحتوى الرقمي تتقارب في مشهد الإعلام الراهن، ودرجة ثقة الجمهور بالإعلام التقليدي قياساً ما يقدمه صناع المحتوى.
كما تناقش الجلسة أفضل السبل التي يمكن لصناع المحتوى اتباعها، للحفاظ على مصداقيتهم وتجنب نشر المعلومات المضللة في ظل غياب الإشراف التحريري، ومدى حرية صناع المحتوى في التعبير عن آرائهم، إضافة إلى مستقبل الإعلام في السنوات العشر المقبلة.
وتحت عنوان "رؤى الاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى: الفرص والتحديات"، يتحاور نخبة من أبرز خبراء الاقتصاد والمستثمرين، بشأن اتجاهات الاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى، وماهية النماذج الجديدة لتحقيق الدخل ومصادر الإيرادات، وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه توسع القطاع ونموه.
وتتطرق الجلسة، إلى أهمية الابتكارات التكنولوجية والفرص المستقبلية المتاحة أمام صناعة المحتوى، والأثر الاجتماعي والثقافي لذلك.
ويجيب خبراء التسويق المشاركون في حوار الطاولة المستديرة هذه عن الكثير من الأسئلة المهمة، التي من الممكن أن يطرحها كل من صناع المحتوى والعلامات التجارية، فبالنسبة للأخيرة تسأل عن المعايير التي تستخدمها لتقييم نجاح الحملات التي يشارك فيها صناع المحتوى، وهل يعتمد الأمر فقط على العائد على الاستثمار، أم أن هناك مقاييس نوعية أخرى تؤخذ بعين الاعتبار؟، وما هو دور الشراكات الحصرية في تعزيز العلاقة طويلة الأمد بين العلامات التجارية وصناع المحتوى؟، ومن وجهة نظر صناع المحتوى، ما هي أكبر التحديات التي تواجههم عند العمل مع العلامات التجارية أو الوكالات؟، وكيف يمكن لصناع المحتوى ضمان أن محتواهم سيبقى متماشياً مع أسلوبهم وأصالتهم، وأن يحقق أهداف العلامات التجارية في الوقت ذاته؟.
وتبحث الطاولة المستديرة "مستقبل التسويق عبر صناع المحتوى"، آفاق الشراكة بين العلامات التجارية وصناع المحتوى وسبل نجاحها، وكيفية موازنة صناع المحتوى بين الحيادية وتلبية توقعات العلامات التجارية، إضافة إلى رؤية المتابعين لتطور الشراكات والرعاية بين العلامات التجارية وصناع المحتوى، بجانب بحث مؤشرات الأداء الرئيسية التي تُستخدم لقياس عائد الاستثمار للشراكات مع المؤثرين.
وخلال جلسة بعنوان "البنية التحتية لصناع المحتوى"، يناقش المشاركون المشهد المتغير للضرائب واللوائح التنظيمية في الاقتصاد الرقمي، خاصةً بالنسبة لصناع المحتوى والمنصات الرقمية والشركات التقنية.
وسيتم التركيز خلال النقاش على الحاجة إلى سياسات ضريبية واضحة وعادلة مع تشجيع الابتكار وحماية مصالح صناع المحتوى.
وفي حوار طاولة مستديرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى"، يتحدث خبراء في هذا المجال حول الجدل الذي يدور بشأن دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإبداع البشري، والأسئلة التي يثيرها التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثير ذلك على الأصالة.
كما تتناول الجلسة المجالات التي ساعد فيها الذكاء الاصطناعي على تقليل الوقت أو التكلفة من دون التأثير على الإبداع، والتحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتوجهات الجمهور بدقة، والإرشادات الأخلاقية التي يجب وضعها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى.
ويتطرق المتحدثون، إلى التقنيات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي التي ستحدث ثورة في إنشاء المحتوى خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، واحتمالات أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تشبع بعض الأسواق بالمحتوى، وأفضل السبل التي تتيح للمبدعين والعلامات التجارية التميز.