ثوران بركان جبل إيبو في إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت الوكالة الجيولوجية في إندونيسيا، ثوران بركان في شرق البلاد مطلقاً حمماً بركانية ساخنة وعموداً من الدخان والرماد بلغ ارتفاعه أربعة كيلومترات.
وانفجر بركان جبل إيبو في جزيرة هالماهيرا في إقليم شمال مالوكو الساعة 7:45 مساء بتوقيت وسط أندونيسيا (11:45 بتوقيت غرينتش)، وتصاعد منه عمود طويل من اللهب في السماء.
وقال رئيس الوكالة الجيولوجية محمد وافد في بيان، إن الحمم البركانية رصدت على بعد كيلومترين من مركز الثوران.
وأظهرت صور من مركز مراقبة البركان عموداً أحمر ساطعاً من اللهب والدخان الكثيف الداكن يتصاعد عالياً فوق فوهته.
وما زالت حالة التعبئة للاستجابة لأضرار البركان في ثاني أعلى مستوياتها حالياً. ولم تصدر أوامر إخلاء جديدة بعدما طُلب من الزوار والقرويين إخلاء المناطق على بعد أربعة إلى 5.5 كيلومتر من مركز البركان.
أخبار ذات صلة بركان يثور قاذفا الحمم الساخنة والدخان في إندونيسيا «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»كما دعت الوكالة الناس إلى وضع كمامات ونظارات واقية في حال هطول أمطار من الرماد البركاني.
ويعد "إيبو" أحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا، حيث ثار أكثر من 2000 مرة العام الماضي.
ويعيش أكثر من 700 ألف شخص في جزيرة هالماهيرا وفقاً لأرقام رسمية صادرة سنة 2022.
وتشهد إندونيسيا نشاطا زلزالياً وبركانياً متكرراً بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ. وفي العام الماضي، ثار بركان جبل روانغ في مقاطعة شمال سولاويزي أكثر من ست مرات، ما أجبر الآلاف من سكان الجزر القريبة على إخلائها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا بركان ثوران بركان فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع صعود مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجاري
تتوقع حنان رمسيس خبير أسواق المال أن تشهد تعاملات الأسبوع الجاري صعودا لمؤشرات السوق، خاصة مؤشر البورصة الرئيسي المتوقع عودته للارتفاعات.
كما توقعت "رمسيس" أن يستهدف المؤشر الرئيسي مستوى30200 نقطة خلال الأسبوع، على أن تمثل المقاومة منطقة 30000 نقطة، وأن يمثل مستوى 29600 نقطة منطقة دعم.
كان أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القليلة الماضية اتسم بالتباين والضعف تأثرا بعدد من العوامل منها قرار البنك المركزي، الخاص باستمرار إصدار شهادات الادخار عند 27%بعد انتهاء مده الشهادات التي أصدرت العام الماضي، حيث كان متوقع خفض سعر الفائدة علي تلك الشهادات الادخارية وهو ما كان له تأثير على حركة السوق.
رغم الأداء الضعيف للمؤشر الرئيسي إلا أن المؤشر السبعيني شهد نشاطا ملحوظا بعد السماح للطلاب أصحاب الأعمار من 15 عاما حتي دون 21 عاما، بزيادة الحد الأقصى لمحافظهم الاستثمارية، من 10 آلاف جنيه إلى 40 ألف جنيه.
كما شهدت بعض أسهم القطاعات الدفاعية متمثلة في قطاع الأغذية، وقطاع السياحة الفندقية، والترفيهية بعد عملية الدمج نشاطا وأداء متميزا .
كما اتسمت أيضا قيم التداولات بالضعف نتيجة تدني أحجام السيولة والتي وصلت متوسطات قيمها إلى 2.5 مليار جنيه في الجلسة.