رونالدو يكسب مبالغ فلكية من مقابلاته التلفزيونية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وبحسب منصة (Sports Illustrated) البريطانية، فإن رونالدو (39 عامًا) يعد الأكثر شهرة وانتشارًا حول العالم في الوقت الحالي، حيث يتابعه ما يزيد على 1.2 مليار شخص في كل منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، من إنستغرام وفيسبوك ويوتيوب وغيرها.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد قال هاري هوغو، الرئيس التنفيذي لشركة (Sport Lobster) الإعلامية الرياضية، إن كريستيانو رونالدو يتقاضى مليون جنيه إسترليني مقابل إجراء جلسة تصوير في مقابلة تلفزيونية.
وذكر باولو بيسكاتور، وهو خبير منصات التواصل الاجتماعي وأحد مديري شركة (PP Foresight)، أن رونالدو سيستحوذ على سوق الإعلانات في الفترة المقبلة، بعد أن تجاوز عدد متابعيه حاجز المليار. ولم يتفاجأ بيسكاتور من أن تكون تكلفة استضافة قائد المنتخب البرتغالي في برامج تلفزيونية باهظة إلى هذا الحد، بالنظر إلى قوة انتشاره الطاغية حول العالم، وهو ما يسمى القوة الناعمة الرياضية.
في الحقيقة، يعد رونالدو بمثابة منجم يدر ذهبًا طيلة الأوقات، إذ يتقاضى راتبًا سنويًا يناهز 200 مليون دولار من النصر، فضلًا عن مكاسبه المالية الفائقة من منصات التواصل الاجتماعي، التي تزيد على 50 مليون دولار سنويًا.
هذا ويُضاف إليه أرباح صاروخ ماديرا من الإعلانات التي تُقدر في العام الواحد بنحو 70 مليون دولار، في حين تدر سلسلة فنادقه المنتشرة حول العالم، وعلاماته التجارية في العطور والملابس، نحو 250 مليون دولار سنويًا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت على دراية بأحدث صيحات الصحة التي تقدم وعودًا جريئة بالتغيير؟ هل هي محض ادعاءات أم فيها شيء من الصحة؟ ربّما تسأل نفسك حول ما يحفّز الناس في الغالب للانخراط في تحديات صعبة، في حين أن العادات التي تبدو بسيطة، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو تناول المزيد من الخضار، غالبًا ما يبدو التعامل معها أصعب بكثير.
يقول الخبراء إن الكثير منا ينجذب إلى هذه التحديات القاسية لأننا نتوق إلى تغيير جذري، على أمل أن يساعد ذلك على إثبات شيء ما لأنفسنا أو للآخرين.
يقول الدكتور توماس كوران، أستاذ علم النفس المشارك بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والخبير في الكمال: "نرى دومًا هذه الأنواع من التحديات فرصًا للتألّق، لا سيما إذا كنا في مرحلة من حياتنا نطلق فيها العنان لأنفسنا. ربما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكون أكثر صحة، أو ربما مررنا للتو بانفصال عاطفي أو حدث (هام) في حياتنا".