إرشادات مفاجئة من الفاتيكان.. هل يصبح المثليون كهنة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وافق الفاتيكان على إرشادات جديدة من الأساقفة الإيطاليين تسمح للرجال المثليين بدخول المعاهد الدينية طالما امتنعوا عن ممارسة الجنس، في تعديل غير متوقع لكيفية نظر الكنيسة الكاثوليكية العالمية إلى الكهنة المحتملين في المستقبل.
على الرغم من أن الفاتيكان لم يمنع الرجال المثليين صراحة من دخول الكهنوت في الماضي، إلا أن تعليمات سابقة في عام 2016 قالت إن المعاهد الدينية لا يمكنها قبول الرجال الذين لديهم "ميول مثلية عميقة الجذور".
وتقول الإرشادات الجديدة، التي نُشرت دون ضجة على موقع مؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن مديري المعاهد الدينية يجب أن يأخذوا في الاعتبار التفضيلات الجنسية للمرشحين للكهنوت، ولكن فقط كجانب واحد من شخصيتهم.
"عند الإشارة إلى الميول المثلية الجنسية في عملية التكوين، من المناسب أيضًا عدم تقليص التمييز إلى هذا الجانب وحده، بل فهم معناه في الإطار الكامل لشخصية الشاب"، كما تنص "المبادئ التوجيهية".
وقال الأساقفة الإيطاليون إنهم وافقوا على الوثيقة في تشرين الثاني/ نوفمبر، ويرافق النص مذكرة من مكتب رجال الدين في الفاتيكان، تؤكد أن "المبادئ التوجيهية" سارية المفعول لفترة تجريبية مدتها ثلاث سنوات.
وينسب إلى البابا فرانسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية منذ عام 2013، اتباع نهج أكثر ترحيباً تجاه مجتمع المثليين، وسمح للكهنة بمباركة الأزواج من نفس الجنس على أساس كل حالة على حدة.
لكن قبول الرجال المثليين في الكهنوت ظل موضوعًا محرمًا إلى حد ما. غالبًا ما يعبر الكهنة المثليون عن خوفهم من مناقشة حياتهم الجنسية.
وافق البابا فرانسيس على تعليمات الفاتيكان لعام 2016، والتي كانت في الأساس تحديثًا لوثيقة سابقة أصدرها البابا بنديكتوس السادس عشر في عام 2005، ودعا البابا إلى فحص دقيق للمرشحين للدراسة اللاهوتية، وحذر في الماضي الكهنة الذين يسعون إلى إقامة علاقات جنسية من ترك الكهنوت.
ومن ناحية أخرى، كان البابا فرنسيس قد عين الاثنين أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولي مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.
وستتولى سيمونا برامبيلا (59 عاما) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولى المنصب منذ عام 2011.
ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما، إذ عين مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.
وتم تعيين برامبيلا "عميدة" لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دوليا والذي يشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفاتيكان المثليين المعاهد الدينية الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية المثليين المعاهد الدينية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مرشح مصر لمنصب مدير عام «اليونسكو» يلتقي بابا الفاتيكان في المقر الباباوي
صرح السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدي الفاتيكان بأن الدكتور خالد العناني، المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، زار دولة الفاتيكان أمس، ورافقه خلالها الوزير المفوض وائل عبد الوهاب مدير حملة الترشيح، وذلك في إطار الترويج للحملة.
الحوار والتعليم جسر للسلاموالتقى الدكتور خالد العناني خلال الزيارة بقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان صباح أمس في المقر الباباوى حيث استعرض خلال اللقاء ملامح رؤية سيادته لمنظمة اليونسكو والخطوط العريضة لها، مؤكدًا أن بناء السلام والاحترام المتبادل يتحقق بالحوار والثقافة، وأن قوة الحوار والتعليم الجيد يعدان جسر يربط القلوب والعقول، وأن العلم والمعرفة أدوات تدعم الكرامة الإنسانية.
وأكد الجانبان أهمية تمكين المرأة مع الاعتراف بأن الرفع من شأن المرأة هو في حد ذاته رفع من شأن مجتمعات بأكملها، بالإضافة إلى ضرورة الاستماع واحترام غالبية الأصوات التي عادة تكون غير مسموعة.
كما اتفقا على الدور المحوري الذي تضطلع به منظمة اليونسكو في حفظ التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والنهوض بالتعليم ونشر العلم والتكنولوجيا والثقافة، ودورها في تعزيز التفاهم والتسامح في جميع أنحاء العالم.