وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة الأحد، بشأن سوريا.
جاء ذلك وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" على موقعها الإلكتروني.
وذكرت الوكالة أن "وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وصل إلى الرياض، اليوم (السبت)".
وأضافت: "كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي".
وبينت أن الخريجي، "رحب بالشيباني، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي تستضيفه المملكة".
جدير بالذكر أن مصادر دبلوماسية تركية، أفادت للأناضول، بأن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية هاكان فيدان، امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
كما من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
ويتمحور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.
وفي 8 ديسمبر المنصرم، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلب من الرئيس السوري إطلاق سراح مقاتلين من البوليساريو
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى محاولات وساطة لدى الحكومة السورية من أجل الإفراج عن مقاتلين تابعين لميليشيا جبهة البوليساريو، الذين تحتجزهم هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر، فقد قوبل الطلب الجزائري برفض حاسم من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن نحو 500 مقاتل، بينهم عناصر من الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو، سيواجهون المحاكمة بتهم تتعلق بالمشاركة في القتال داخل الأراضي السورية.
وفي وقت تتكم فيه الجزائر، تشير التقارير المتداولة أثارت جدلا واسعا حول طبيعة الدور الجزائري في دعم جبهة البوليساريو، وسط مزاعم عن تورطها في إرسال مقاتلين إلى عددا من بؤر التوتر الدولية، من ضمنها سوريا.