أكدت مصادر مطلعة أنَّ "التيار الوطني الحر" وبعد زيارة الرئيس السابق ميشال عون الى قصر بعبدا ولقاء الرئيس جوزيف عون، يتجه نحو تخفيف سقف الانتقاد السياسي للرئيس. وبحسب المصادر، فإنَّ رئيس "التيار" جبران باسيل هو أول من سيخفف لهجته في اطار المساعي التي تحصل لضمان تمثيل "التيار" في حكومة العهد الأولى. وترى المصادر أنّ باسيل لديه أزمة فعلية امام جمهوره اذ انه لا يستطيع انتقاد عون بهذه القسوة ومن ثم المشاركة في الحكومة والسلطة خلال العهد الجديد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باسيل: نحن معارضة ايجابية للحكومة
أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، أنّه "نحن عاكستنا الظروف ورغم ذلك وضعنا الكثير من الخطط ونفّذنا مشاريع ولكننا دفعنا ثمن حفاظنا على الوحدة الوطنية وعدم ادخال البلد بحرب أهلية".تابع باسيل في كلمة له خلال مؤتمر صحافي، أنّه "تحدثت مع الرئيس سلام قبل تكليفه تشكيل الحكومة في عناوين سياسية عديدة وعن التركيبة الحكومية أهمها الاتفاق على اختصاصيين كما اتفقنا على التركيبة المسيحية في الحكومة والاثنان لم يتحققا". وأكّد أنّه "كنّا الفريق الوحيد الذي لم يصوت للرئيس جوزاف عون وطبيعي أن نكون بالمعارضة ولكن بعد مساهمتنا الأساسية والمحورية بتسمية الرئيس نواف سلام كان طبعاً واردا دخولنا بالحكومة"، موضحاً أنّه "لا نقبل بالإستنسابية التي حصلت كما لا نقبل بتسمية ممثلينا إضافة إلى سوء التمثيل المسيحيّ الذي حصل في الحكومة واعتراضنا هذا هو للمحافطة على الشراكة".
واوضح أنّه "نحن معارضون لهذه التشكيلة الحكومية المجحفة إذ إنّنا أصبحنا حكمًا نشكل المعارضة لهذه الحكومة ونؤكّد أنّها ستكون معارضة ايجابية بنّاءة وهادفة وسنحكم على البيان الوزاري في جلسة الثقة". واشار إلى أنّه "هناك سوء توزيع للحقائب وإجحاف كبير بحق المسيحيين وفي شأن الاستنسابية فالمسيحيون لم يسموا أحدًا يملك انتماءً سياسيًّا في حين الباقون سمّوا وندّد بعدم وجود اختصاص لدى عدد كبير من الوزراء"، متابعًا "بالمشاورات التي قام فيها الرئيس سلام حول تأليف الحكومة حصل بيني وبينه 3 لقاءات اصفها بالأيجابية والمثمرة وصلت للتطرّق للحقائب والأسماء وتوقفت فجأة من قبل الرئيس سلام قبل 11 يوما من يوم تأليف الحكومة". اما عن الانتخابات البلدية والنيابية، فقال باسيل :"الحكومة ستكون مسؤولة عن إجراء الانتخابات بحسب القوانين المعمول بها وأي تغيير يمسّ بصحة التمثيل أو بالتوازن الذي حقّقناه سيكون موضع معارضة".