قريبا.. الجزء الثاني من كتاب "أحب إلى من نفسي" بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر دار ليان للنشر والتوزيع كتاب "أَحَبُّ إلَيَّ من نَفْسِي" الجزء الثانى للكاتبة نورهان الشيخ لتشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته ال ٥٦.
يحكي الكتاب حياة سيدنا النبي ؛ ليُبحر بالقارئ حتى يصل به إلى شط الأمان، وهو أن يصبح نبينا العدنان أحَبُّ إليه من نَفْسه، فيكتمل إيمانه، ويسعد في الدنيا والآخرة؛
كذلك ويبرز الكتاب أخلاق سيدنا الحبيب و كمالاته التي ليس لها حدود ورأفته التي كادت أن تطير بسببها العقول، وصفاته التي تحلّى بها ، ورحمته التي شملت العوالم كلها، فكانت حياته ﷺ كلها نور وسلام وبهجة وسرور، على كل من قرأها على مر العصور.
فإذا انتشرَت أخلاقه فسترتقي مُجتمعاتنا، وسنُخرِج جيلاً مُحِباً ومُتَّبِعًا لجَناب سيّدنا النبي ﷺ، بفَهمٍ مُتحضرٍ راقٍ وسَطيّ مُعتدِل، بعيدًا عن الغُلوّ والتشدُّد والتطرُّف والإفراط، وكذلك عن التفريط.
تقول الكاتبة في كتابها :
عزمت على إخراج هذا الكتاب للنور، بسبب امرأة كندية أسْلَمِت، فسألها شخص فقال: ما رأيك في نبيّ الإسلام قبل إسلامك وبعده؟ فقالت: قبل الإسلام كنتُ أظن أنه عنيف، يقتل كلَّ مَن لا يؤمِن بدينه، مُتعطِّش للدماء!
فتعجب الرجل وقال: وبعد الإسلام؟ قالت: عرَفتُ أنه أعظم إنسان في الوجود، فقال: ما أكثر شيء تَتَمنينَه؟ قالت: الموت! فتعجَّب الرجل وقال: لماذا؟ ،
فقالت: لأني عرفتُ أنني لن أقابل سيّدنا النبي إلا بعد الموت، فتمنَيتُ الموت شوقًا اليه .
فتأثَّر الرجل قائلاً: هل تُحبين أن توجِّهي رسالة للعرب المسلمين؟، فقالت: نعم أقول لهم : سامحَكم الله إذ لم تُعَرِّفونا مَن هو سيدنا مُحَمَّد ، اللهُ بَيننا وبينَكم يوم القيامة.
فتوكلت على ربي، وكتبتُ هذا الكتاب باللَّهجة المِصرية العامِّيَّة، وعَنَيْتُ بتَخريج وتحقيق أحاديثه بفضل الله، فجمَعتُ فيه بين الحُسنَيَيْن؛ اللُّغة السهلة والأحاديث المُحقَّقة الثابتة، وضَمَّنْتُ الكتاب ردودًا علي كل الشُبهات التي عَلِمْتُ أنها قيلت في حق مولانا رسول الله .
نورهان الشيخ، داعية وكاتبة مصرية، مواليد الإسكندرية، التحقت بمعهد إعداد الدُعاة التابع لوزارة الأوقاف، حاصلة على إجازة في السيرة النبوية الشريفة وكتب الشمائل ونفائس الدُّرر والمدائح ، وإجازة في خمس قراءات من القراءات العشر للقرآن الكريم. بكالوريوس فنون جميلة جامعة الأسكندرية ، وسبق وصدر لها كتاب أحب إلى من نفسى الجزء الأول وكان من الأكثر مبيعا بمعرض الكتاب العام الماضى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب الجزء الثاني التوزيع عرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
موعد أذان المغرب اليوم.. لا تنسَ دعاء النبي عند الإفطار
موعد أذان المغرب اليوم، الخميس، يبحث عنه الصائمون يوميا وسط أجواء روحانية مليئة بالسكينة والتقرب إلى الله، ويواصل المسلمون صيام شهر رمضان المبارك.
ويترقب الصائمون موعد أذان المغرب يوميًا للإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام، داعين الله أن يتقبل منهم صيامهم وقيامهم.
ومع حلول اليوم، الخميس 13 مارس 2025، الموافق 13 رمضان 1446، يبحث الكثيرون عن موعد أذان المغرب في مختلف محافظات الجمهورية لضبط مواعيد الإفطار.
ويحين موعد أذان المغرب في القاهرة اليوم في تمام الساعة 6:02 مساءً، فيما تختلف المواعيد بضع دقائق بين المحافظات المختلفة، حيث يكون في الإسكندرية عند 6:07 مساءً، وفي الغربية 6:03 مساءً، والمنصورة والشرقية في 6:01 مساءً، أما في أسيوط فيؤذن المغرب عند 6:03 مساءً، وفي سوهاج 6:01 مساءً، بينما يحل وقت الإفطار في الإسماعيلية عند 5:58 مساءً، وفي الفيوم عند 6:04 مساءً.
أما في شرم الشيخ، فيرفع أذان المغرب عند 5:50 مساءً، وفي العلمين عند 6:11 مساءً، وفي المحلة الكبرى عند 6:03 مساءً، بينما يحين وقت الإفطار في السويس في 5:57 مساءً، ودمياط 6:00 مساءً، وفي بورسعيد عند 5:58 مساءً، بينما يكون في المنوفية عند 6:01 مساءً.
ويُنصح الصائمون بالتحقق من التوقيت المحلي لكل منطقة، نظرًا لاختلاف مواعيد الأذان بدقائق بسيطة من محافظة لأخرى. نسأل الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وأن يعيد هذا الشهر الكريم بالخير والبركة على الأمة الإسلامية.
دعاء الرسول عند الإفطار
قال النّووي في شرح المهذّب: "يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وقد أخرج البيهقي أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألباني.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد.