إذاعة القرآن الكريم تكشف عن مواعيد الأيام البيض في شهر رجب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت إذاعة القرآن الكريم في القاهرة عن مواعيد الأيام البيض لشهر رجب 1446 هـ، التي تعتبر فرصة للمسلمين لأداء الأعمال الصالحة في أحد الأشهر الحرم.
تفاصيل الأيام البيض لشهر رجب
نشر الحساب الرسمي لإذاعة القرآن الكريم على فيسبوك المواعيد الدقيقة للأيام البيض لهذا الشهر على النحو التالي:
الإثنين 13 رجب (13 يناير 2025): يعد اليوم الأول من الأيام البيض، وهو يوم تُرفع فيه الأعمال، ويُستحب صيامه اقتداءً بسنة النبي ﷺ.
الثلاثاء 14 رجب (14 يناير 2025): اليوم الثاني من الأيام البيض، ويُعد جزاؤه أيضًا مضاعفًا، باعتباره من أيام الأشهر الحرم.
الأربعاء 15 رجب (15 يناير 2025): اليوم الثالث من الأيام البيض، ويشمل أيضًا جزاءً مضاعفًا لأنه من أيام الأشهر الحرم.
الحديث عن صيام يوم الخميس 16 رجب
بالإضافة إلى الأيام البيض، دعت الإذاعة إلى صيام الخميس 16 رجب (16 يناير 2025)، الذي يُعد يومًا تُرفع فيه الأعمال، ويشمل أيضًا جزاءً مضاعفًا بسبب كونه من الأيام المباركة في الأشهر الحرم.
دعوة للإكثار من الأعمال الصالحة
طالبت إذاعة القرآن الكريم من جمهورها أن يساهموا في تذكير الآخرين إذا لم يتمكنوا من الصيام، وقالت "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".
واختتمت بتوجيه الدعاء لجميع المسلمين بقبول الأعمال الطيبة:"تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وصلَّ اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اذاعة القران الكريم القران الكريم إذاعة القرآن الكريم من القاهرة القران الكريم مباشر الكريم إذاعة القران الأيام البيض الايام البيض شهر رجب الأيام البيض لشهر رجب شهر رجب موعد صيام الأيام البيض موعد الايام البيض 1446 الايام البيض من شهر رجب الايام البيض من كل شهر الايام البيض يناير القرآن الکریم الأیام البیض الأشهر الحرم من الأیام ینایر 2025
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.