سرايا - مع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، حذرت إيران الإدارة الجديدة في واشنطن من الوقوع في أخطاء استراتيجية، وهددت بصراع عسكري طويل الأمد.



وقال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، "احذروا، لا ترتكبوا أخطاء استراتيجية أو تقوموا بحسابات خاطئة"، دون أن يذكر ترامب بشكل مباشر.


وبحسب سلامي، ربما يعتقد "العدو" أن إيران ضعفت، لكنه أشار إلى أن البلاد تتمتع بقدرة عسكرية متطورة وجاهزة لما أسماه بـ "المعارك الكبرى والطويلة ضد العدو وحلفائه في المنطقة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، السبت.



وعلى الرغم من هذه التصريحات، يعتقد الخبراء أن إيران في وضع ضعيف، لا سيما بعد التطورات في لبنان وتغير السلطة في سوريا، علاوة على المعاناة من مشاكل سياسية واقتصادية كبيرة.



وقد أجبرت أزمة الطاقة والتلوث الهوائي الحاد الحكومة على إغلاق المدارس والجامعات والبنوك والمؤسسات العامة في الأسابيع الأخيرة.


ويخشى الخبراء أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا بعد تولي ترامب منصبه، حتى أن البعض بات يعتقد أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران قد يصبح أكثر احتمالا.



ومن أجل تجنب إثارة الذعر بين السكان، تبرز إيران علنا تطوير لوجستياتها العسكرية للحفاظ على صورتها كقوة في المنطقة.



إقرأ أيضاً : تحذير عاجل لسكان لوس أنجلوس .. "لا تخرجوا من منازلكم"إقرأ أيضاً : جو وجيل بايدن «خارج البيت الأبيض» .. هذا ما سيفعلانهإقرأ أيضاً : أطفال سوريا المفقودين .. العثور على ملفات "سرية" في أفرع أمنية

 





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1190  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 12-01-2025 09:37 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"الطب الشرعي" في لوس أنجلوس يكشف أماكن العثور على قتلى الحرائق عائلة جزائرية تختفي في عرض البحر إسبانيا .. نادلة تسمم الزبائن انتقاماً من قرار الإدارة إعلامي مصري يحذر من توظيف الذكاء الاصطناعي لمخطط فوضى في 25 يناير "لمحبي أكل رأس الخروف" .. تعرفوا على... "حُجزت أمواله لـ 5 سنوات" .. سيف الشريف... حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر... خبايا ليلة الهروب .. تفاصيل ساعات الأسد الأخيرة... تحذير عاجل لسكان لوس أنجلوس .. "لا تخرجوا من...جو وجيل بايدن «خارج البيت الأبيض» .. هذا ما سيفعلانهأطفال سوريا المفقودين .. العثور على ملفات...رئيس كوريا الجنوبية لن يحضر الجلسة الأولى من محاكمتهأبرز ردود الفعل على مقتل 4 جنود إسرائيليين شمال غزةالعدوان على غزة يدخل يومه 464 والاحتلال يتكبد الخسائرردة فعل طريفة لأردوغان بعدما قبلت نائبة تركية يده -...تسجيل 14700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في إفريقيابعد اعتقال نائب وزير الدفاع السابق في بريطانيا ..... تامر حسني يدعم بسمة بوسيل وجدل حول عودتهما بصورة قديمة .. راغب علامة يحتفل بعيد ميلاد ابنه لؤي براءة فنان مصري شاب من تهمة حيازة مخدرات قصة إفيه "لغاليغو" الذي فوجئ به عادل إمام... مشاهير هوليوود يفتحون خزائن ملابسهم للمتضررين من... مدربا ريال مدريد وبرشلونة يعترفان بـ"صعوبة" نهائي كأس السوبر ليفاندوفسكي يحذر برشلونة من "لكمة" ريال مدريد غوارديولا يرفض الحديث عن المصري مرموش إصابة طفيفة لقائد المنتخب العراقي القبض على نجم بالدوري الإنجليزي في تدريبات فريقه مركز المناخ: اضطراب جوي في الشرق الاوسط قريبا "لا تمرضوا" .. بلدة إيطالية تواجه أزمة صحية بقرار غريب وفاة مؤثرة مغربية ورضيعها في يوم واحد هزات أرضية متتالية تضرب مدينة سوتشي الروسية تنمروا عليها .. طالبة كورية تنقض على زملائها اليابانيين بمطرقة باغته بعد الامتحانات .. طالب يقتل زميله داخل معهد تعليمي بمصر بعد تداول تحذيرات بمواقع التواصل .. حقيقة تعرض مصر لعواصف قطبية شديدة «أفقر رئيس بالعالم» يستسلم للسرطان .. ورسالة وداع مؤثرة حرائق لوس أنجلوس .. قصر ميل جيبسون في ماليبو يتفحم بالكامل - (صور) امرأة منقبة تقاضي ولاية برلين لمنعها من قيادة السيارة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

من يكون سيّد الصفقة..ترامب أم إيران؟

أكد موقع "أويل برايس" المتخصص في شؤون النفط والطاقة أن إيران تعاني من تراجع نفوذها الإقليمي بشكل غير مسبوق.

هل سيكون ترامب قادراً على الموازنة بين الضغوط الداخلية والدبلوماسية؟

فقد تعرضت سفارتها في دمشق لهجوم إسرائيلي، كما أن حلفاءها الأساسيين، حزب الله في لبنان، وحماس في غزة ونظام الأسد في سوريا، يواجهون انتكاسات متتالية، ما أضعف ما يُعرف بـ "محور المقاومة" الإيراني. ورغم أن حماس تمكنت من إعادة تنظيم صفوفها جزئياً، فقد أثرت الضربات الموجعة في استراتيجية إيران الإقليمية.
وأوضح الموقع في تقرير أنه على الصعيد الداخلي، تتفاقم الأزمة الاقتصادية، حيث سجل الريال الإيراني أدنى قيمة له في التاريخ بسبب العقوبات الأمريكية وسوء الإدارة الحكومية وانتشار الفساد. أما على الصعيد السياسي، فقد ازدادت عزلة طهران، لا سيما بعد أن وافق حزب الله على وقف إطلاق النار مع إسرائيل وانسحاب قواته من جنوب لبنان، مما سحب من إيران ورقة ضغط عسكرية مهمة.
إضافة إلى ذلك، شكلت وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي المفاجِئة في حادث تحطم مروحية فراغاً في السلطة، مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين الفصائل المختلفة داخل النظام. وفي الوقت نفسه، تتزايد الاحتجاجات الشعبية بسبب التدهور الاقتصادي وارتفاع تكاليف التدخلات الخارجية لطهران، مما يسلط الضوء على الفجوة المتزايدة بين الحكومة والشعب. تحديات اقتصادية واستراتيجية مستمرة

في عام 2025، ستظل إيران تواجه ضغوطاً اقتصادية متزايدة. فالعقوبات الاقتصادية والتضخم وتدهور العملة تعصف بالاقتصاد، وتلوح في الأفق عودة محتملة لسياسة "أقصى ضغط ممكن" لإدارة دونالد ترامب. وقد بدأت واشنطن بالفعل في استهداف "أسطول الظل" من ناقلات النفط التابعة لطهران، بزعم أنه يمول البرنامج النووي لطهران.

Special Rep. Hook: The rial lost 2/3 of its value, @IMFNews predicts #Iran’s economy will contract by 3.6% in 2019, and inflation hit a record 40% in Nov. This crisis is of the regime’s own making. It's prioritized expanding the revolution abroad over sound economics at home. pic.twitter.com/M6Wga6NGkx

— Department of State (@StateDept) April 2, 2019


وتحاول إيران تخفيف آثار هذه الأزمات عبر تطوير ممرات تجارية مع أفغانستان والصين. كما تلعب دوراً رئيساً في "ممر النقل الدولي الشمالي-الجنوبي"، الذي يربط الهند بأوروبا، مما يعزز من علاقاتها التجارية مع دول آسيا الوسطى.
ومع ذلك، ما تزال أزمة المياه تمثل تهديداً كبيراً، حيث تعاني إيران من جفاف شديد، وتخوض مفاوضات مع أفغانستان حول حقوقها المائية وفقاً لمعاهدة نهر هلمند لعام 1973، التي لم تُنفذ بشكل كامل بسبب عقود من الاضطرابات في أفغانستان.
إقليمياً، تراجع النفوذ الإيراني يعني أن الانتقادات الداخلية للسياسات الخارجية في تصاعد، خاصةً مع ارتفاع الأصوات المعارضة لإنفاق نحو 20 مليار دولار في صراعات خارجية في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن على حساب الأوضاع المعيشية المتدهورة داخل إيران.

الملف النووي والتحولات الأمريكية

وأضاف التقرير "يبقى البرنامج النووي الإيراني هو محور الاهتمام الدولي. ومن المتوقع استئناف المفاوضات في يناير (كانون الثاني) 2025، في ظل اقتراب موعد حاسم للاتفاق النووي المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وأدى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 إلى إعادة فرض العقوبات، بينما رفعت أوروبا بعضها، لكن إيران واصلت تطوير قدراتها النووية".

Tehran businesses SHUT DOWN as protests against Iran’s collapsing economy spread.

The regime’s grip is slipping—people won’t stay silent.

Via: @ShayanX0 pic.twitter.com/EMd0tgHqSg

— Hananya Naftali (@HananyaNaftali) December 30, 2024

وأعرب ترامب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق، لكنه في الوقت نفسه يُعيد سياسته المتشددة. وأشارت تقارير استخباراتية إلى أن إيران تعمل على خيار تصنيع سلاح نووي بدائي، رغم أن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يتخذ قراراً نهائياً بتطويره.

إيران تناور دبلوماسياً  يؤكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عزمه على تعزيز العلاقات الإقليمية، والتواصل البناء مع أوروبا، وتحقيق الاستقرار. كما أبدى خامنئي استعداداً للتفاوض مع إدارة ترامب.
وأثناء حملته، أعرب ترامب عن رغبته في رؤية إيران "ناجحة"، لكنه شدد على ضرورة منع امتلاكها سلاحاً نووياً. كما أشار نائبه جي دي فانس إلى أن الحرب على إيران ستكون مكلفة ولا تصب في مصلحة أمريكا.
لكن مع وجود أصوات متشددة في واشنطن وتل أبيب تدعو لضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، يبقى السؤال، هل سيكون ترامب قادراً على الموازنة بين الضغوط الداخلية والدبلوماسية؟ تحالفات إيران المتغيرة  ومنذ 2018، تغيرت موازين القوى. وقعت إيران اتفاقيات شراكة استراتيجية مع الصين في 2021، وروسيا في 2025، ما عزز موقفها الاقتصادي والسياسي. وعلى عكس الماضي، لم تعد إيران معزولة بالكامل.
وأوضح التقرير أن الصين تلعب دوراً رئيساً في لعبة الشطرنج الجيوسياسية هذه، حيث تستورد 1.75 مليون برميل من النفط الإيراني يومياً، وتنظر إلى عقوبات ترامب باعتبارها هجوماً على كل من الصين وإيران.
وإذا اعترضت الولايات المتحدة "أسطول الظل" الإيراني، فقد تصعّد الصين بإعلان مثل هذه الإجراءات قرصنة أو ترسل بحريتها لمرافقة الناقلات الإيرانية. ويمكن أن تستغل "بحرية جيش التحرير الشعبي"، الأكبر في العالم، الوضع فرصة لتوسيع وجودها العسكري.
إن التداعيات الاقتصادية لأي مواجهة بين الجانبين تتسم بالخطورة الشديدة؛ فقد يؤدي اندلاع صراع إلى اضطراب أسواق النفط وزيادة تكاليف الإنتاج، وارتفاع التضخم، وانخفاض ثقة المستثمرين عالمياً. صفقة أم مواجهة؟ وذكر التقرير أن التحدي الذي تواجهه إيران هو صياغة صفقة تجعل ترامب يعتقد أنه الوحيده الذي استطاع تحقيقها. قد تطالب طهران هذه المرة بمعاهدة رسمية تتطلب تصديقاً من مجلس الشيوخ، ما سيؤدي إلى نقاشات داخلية حادة في واشنطن.
وفي النهاية، يبقى السؤال، من سيكون "سيد فن التفاوض" هذه المرة، ترامب أم إيران؟

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي: هكذا ستبني إيران حماس من جديد
  • تنصيب عبد القادر قاضي رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد بالنيابة
  • كندريك لامار يوجه رسائل مبطنة إلى دريك في السوبر بول.. ويستعين بحبيبته السابقة سيرينا ويليامز
  • أوكرانيا على صفيح ساخن مع اقتراب العام الثالث للأزمة.. إسقاط مسيرات وقصف كييف
  • واشنطن وبكين على حافة حرب تجارية مع اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية
  • من يكون سيّد الصفقة..ترامب أم إيران؟
  • إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع ترامب بشرط
  • حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد
  • ذي قار.. دهسٌ مميت لعشريني وإصابات لعامل إيراني
  • مصدر إيراني لـبغداد اليوم: طهران تلقت رسالة نصية من ترامب.. تخلوا عن كل شيء