شبكة انباء العراق:
2025-04-14@22:32:09 GMT

خرائط محتملة للعراق والشام

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

انظروا كيف يتغير العالم من حولنا بسرعات متسارعة لا تخطر على البال. .
سوف يشهد كوكب الأرض تغيرات سياسية وسيادية ومناخية وحدودية في البر والبحر. وربما تنكمش خرائط سوريا والعراق وتتقسم وتضمحل مثلما تقطعت أوصال السودان والصومال. فالأسماك الكبيرة تبتلع الأسماك الصغيرة ولا عزاء للاغبياء والمغفلين.

.
تحدث الكثير من التغيرات الآن أمام أنظار الشعوب العربية التي عادت إلى نعراتها القديمة لتضيف الرياح القوية للمهزلة، وتتحول إلى مادة كونية من مواد السخرية والتهكم. .
فقد ابتلعت الجيوش الأجنبية الأراضي الغنية في مملكة الفوضى بالشام حتى صارت قريبة جدا من عاصمتها، بينما انشغل الشعب السوري بمبايعة الخليفة الأموي الخامس عشر (عددهم 14 والأمير الجديد هو الجولاني)، برعاية المخالب الخفية العابثة في المنطقة. .
سوف تظهر لدينا قندهار جديدة. وسوف تُغلق المدارس والجامعات لنعود بمحض رغباتنا إلى العصر الجاهلي بكل تفاصيله المتحجرة. ولات حين مندم. .
فإذا كانت كندا وهي الدولة الكبيرة القوية والعضو الفاعل في حلف النيتو مهددة بالزوال والاكتساح والالتحاق بالولايات الأمريكية، حتى بات من المرجح أنها سوف تصبح الولايات 51. وسوف تلتحق معها جرينلاند وذلك في ضوء ما جاء بتهديدات ترامب، فما بالك بالبلدان العربية وشعوبها السائرة خلف سراب الأوهام ؟. .
لقد انتشرت جيوش الغربية في ديارنا، وسوف تستقر هنا، ولن تتزحزح بوصة واحدة، ثم من ذا الذي يستطيع طردها وإرغامها على الخروج ؟. ومن أين له السلاح والقوة ؟، والأغرب من ذلك ان القوى الاسلاموية صارت ترى في أمريكا هي المنقذ وهي المخلّص، وهي التي تدعمها في تفعيل حملاتها التكفيرية، وتسمح لها بالعبث كيفما تشاء. .
انظروا إلى تحركات الفيالق الحربية الأجنبية المنتشرة حول العالم، وانظروا إلى أساطيلها التي تزايدت اعدادها في مضيق هرمز، ومضيق باب المندب، ومضيق قناة السويس، ومضيق جبل طارق، وفي القرن الأفريقي، بل صارت فرقاطاتها تفتش السفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ العراقية. .
اسألوا انفسكم: هل جاءت هذه القوة الحربية الجبارة للنزهة ؟. لا ريب أنها جاءت لكي تتحكم بمصير المنطقة، وتسيطر عليها، وتعيدها إلى السنوات الأولى من القرن الماضي. .
هذه هي أوروبا التي تحولت فجأة من الهمجية إلى التهور، فما الذي تتوقعه منها ؟. أما نحن العرب والمسلمين فسوف نتوزع حسب ما تقتضيه احداثيات الخرائط الجديدة، وسوف يمنحوننا الحرية المطلقة في التنفيس عن مشاعرنا الطائفية، ونشر سموم الحقد والكراهية. ورفع عقيرتنا بالصياح: تكبيررررر – الله اكبرررررر. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم كمال يكشف حقيقة منع فيلم الملحد من العرض بالسينما.. خاص

كشف السيناريست عبد الرحيم كمال ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية سبب تأخير عرض فيلم “الملحد” من بطولة الفنان احمد حاتم فى دور العرض السينمائية .

وقال عبد الرحيم كمال فى تصريح خاص لموقع “صدي البلد”: الفيلم مازال تحت قيد البحث وفقا للمعايير المتعارف عليها حتى يتم تحديد الأمر.

أحمد السبكي يتحدث عن سبب تأجيل عرض فيلم الملحد 

وكشف المنتج السينمائي أحمد السبكي عن الأسباب الحقيقية وراء تأجيل عرض فيلمه "الملحد"، مؤكدًا أن الأزمة لم تكن متعلقة بمحتوى الفيلم، بل بالجدل الدائر حول كاتبه إبراهيم عيسى.

وقال أحمد السبكي خلال لقائه مع الفنان عمر متولي، أوضح السبكي أن الفيلم حصل على جميع الموافقات القانونية من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قبل بدء التصوير، كما تمت مراجعته بعد الانتهاء من العمل، ومع ذلك، لم يُعرض بسبب الضغوط التي أثيرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد السبكي: "سبب الإيقاف لم يكن الفيلم نفسه، بل الجدل حول اسم كاتبه، وأعداء إبراهيم عيسى الذين شنوا حملة ضده، بالإضافة إلى بعض الأشخاص الذين رفعوا قضايا دون حتى مشاهدة الفيلم". وأضاف مؤكدًا: “لن أسكت حتى يتم عرض الفيلم، فقد حصلت على جميع التصاريح اللازمة”

وأشار السبكي إلى أن رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية طلب منه تأجيل العرض لبعض الوقت، قائلًا: "جاء إليّ وطلب مني تأجيل الفيلم لبعض الوقت، وأنا أنتظر الفرج لعرضه".

وأكد السبكي عزمه على طرح الفيلم رغم الجدل، مشددًا على أن المشكلة الأساسية تكمن في اسم مؤلفه.

قصة فيلم الملحد

فيلم “الملحد” من بطولة أحمد حاتم ومحمود حميدة وصابرين وشيرين رضا، نجلاء بدر وعدد كبير من الفنانين، الفيلم تأليف إبراهيم عيسى موسيقى تصويرية راجح داوود وإخراج ماندو العدل.

تدور أحداث الفيلم في إطار درامي، حيث يتناول العمل قضية التطرف الديني والإلحاد التي تصيب الشباب وتنتشر بينهم، وتأثير هذا الانتشار على المجتمع.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. ماذا يمثل اسم «السيدة زينب» للفنان حسن يوسف؟
  • موسكو تلوح بمراجعة وقف استهداف منشآت الطاقة.. التزام أوكرانيا على المحك ومحادثات محتملة مع واشنطن
  • إسرائيل: حماس توافق على توسيع صفقة الأسرى وانفراجة محتملة بالمفاوضات
  • مصر وقطر شركاء في الدفاع عن قضية القرن
  • خرائط آبل متاحة على الويب للجميع .. جربها على أي جهاز
  • عبد الرحيم كمال يكشف حقيقة منع فيلم الملحد من العرض بالسينما.. خاص
  • محمود السيد: فخور بذهبية بطولة العالم للسلاح.. والميدالية جاءت بعمل جماعي
  • مشمس معتدل ... تعرف على طقس أسوان اليوم
  • تعرف على تاريخ الاحتفال بعيد أحد الشعانين
  • الاتحاد الأوروبى: السودان يواجه أسوأ أزمة إنسانية فى القرن الـ21