حرائق لوس أنجلوس تقترب من منزل كامالا هاريس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لوس أنجلس- الوكالات
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن حريقا ضخما اندلع بسرعة في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس ليلة أمس السبت، حيث اقتربت النيران من منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وأسرعت خدمات الطوارئ في محاولة لاحتواء الحريق، بعد أن غير حريق منطقة باليساديس الأكبر في المدينة المطلة على البحر، اتجاهه بسرعة ليلة الجمعة، وتقدم نحو حي للأثرياء والمشاهير، هو برانتوود المقيمة فيه هاريس، وقيمته 5 ملايين دولار.
ويقيم في الحي أيضا الممثل أرنولد شوارزينيغر حاكم كاليفورنيا الأسبق، والممثلة الأمريكية ريز ويذرسبون، وميرل ستريب.
ودمرت الحرائق في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس أحياء بأكملها وأجبرت عشرات الآلاف من الناس على الفرار، وقال مسؤولون إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم ودمر أكثر من 12 ألف مبنى.
ولا يزال حريق باليساديس أكبر حريق مشتعلا وشارك المسؤولون المزيد من أوامر الإخلاء والتحذيرات لمنطقتي إنسينو وبرينتوود في لوس أنجلوس. كما تسبب حريق إيتون، فوق ألتادينا في شمال مقاطعة لوس أنجلوس، في مقتل 11 شخصا على الأقل وحرق أكثر من 22 ميلا مربعا، مخلفا مشاهد مروعة من الدمار.
وحققت فرق الإطفاء تقدما كبيرا في حريق كينيث وحريق هيرست، اللذين اندلعا في وادي سان فرناندو في لوس أنجلوس.
وقالت قناة "سي بي أي" نيوز إن السكان يشعرون بالقلق بينما تكافح مقاطعة لوس أنجلوس مع فشل تنبيهات الإخلاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
جولة ميدانية لرئيس مجلس الوزراء في أحياء حلب الشرقية
حلب-سانا
جال رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد البشير، على عدد من الأحياء الشرقية في مدينة حلب، برفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد المنعم عبد الحافظ، ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب، ومسؤول إدارة الشؤون السياسية في حلب، والتقى عدداً من الأهالي، للاستماع إلى مطالبهم المتعلقة بتفعيل بعض الخدمات.
وأكد البشير أن الحكومة تعمل على توظيف كل الإمكانات المتوفرة للنهوض بالواقع الخدمي في جميع المحافظات السورية، مبيناً أن الأحياء الشعبية بحلب تعرضت للكثير من الإهمال من قبل النظام البائد، وتحتاج إلى جهود وموازنات كبيرة لإعادة الخدمات الأساسية.
ولفت البشير إلى أن العمل جار على تأهيل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، والطرقات، وذلك في إطار الخطط الحكومية الحالية، الهادفة لتحسين الخدمات في المدينة.