قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إرسال مدير جهاز الموساد ديفيد برنياع، للمفاوضات على وقف إطلاق النار التي تدور في قطر، في خطوة تشير إلى تقدم في المحادثات حول الحرب في غزة.

وأعلن مكتب نتانياهو القرار أمس السبت. ولم يتضح على الفور متى سيسافر برنياع إلى الدوحة، التي تحتضن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس.

ويعني سفره أن المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى الذين يحتاجون إلى الموافقة على أي اتفاق أصبحوا الآن مشاركين.

وأمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار واحد فقط في 15 شهراً من الحرب، ذلك في الأسابيع الأولى من القتال. وتعطلت المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة ومصر وقطر عدة مرات بعد ذلك، ويصر نتانياهو على تدمير قدرة حماس على القتال في غزة. بينما تصر حماس على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع الذي دمر إلى حد كبير.

وتجددت المخاوف من نفاد الوقت بعد استعادة جثتي رهينتين في الأسبوع الماضي. وقالت حماس إنها بعد أشهر من القتال العنيف، غير متأكدة من  بقاء جميع الرهائن أحياء. 

Trump envoy said to tell Netanyahu that president-elect wants hostage deal by Jan. 20 https://t.co/LBmIauLgip

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) January 11, 2025

كما تخضع إسرائيل وحماس لضغط الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس المقبل في 20 يناير(كانون الثاني) الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تخشى إدراجها على القائمة السوداء للاعتداءات الجنسية

تحدثت وسائل إعلام عالمية عن مخاوف إسرائيلية من الإدراج على قائمة الأمم المتحدة السوداء للاعتداءات الجنسية، وأشارت أيضا إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من لبنان خلال الشهر الجاري.

فقد سلطت صحيفة هآرتس الضوء على منع إسرائيل تحقيقا أمميا في مزاعم وقوع جرائم جنسية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الصحيفة إن التحقيق الذي اشترط المسؤولون عنه الدخول إلى مرافق الاحتجاز الإسرائيلية قوبل بالرفض خشية إدراج إسرائيل -بدلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- على قائمة الأمم المتحدة السوداء للعنف الجنسي، بعد تحذيرات منظمات حقوقية إسرائيلية.

وفي شأن متصل بالحرب، تناولت مجلة "نيوزويك" إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثة أسير من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت المجلة إن الخبر "أثار آمالا ومخاوف في إسرائيل بشأن مصير باقي الرهائن (الأسرى)".

أسئلة بشأن مستقبل المفاوضات

ووفقا للمجلة، فقد فتح إعلان الجيش المجال أمام أسئلة كثيرة بشأن مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس، خصوصا أنه جاء في ظل ضغوط متزايدة على حكومة بنيامين نتنياهو من عائلات الأسرى التي تطالب باتفاق ينهي القتال في القطاع وينقذ حياة بقية المحتجزين.

أما "وول ستريت جورنال"، فتحدثت عن تقديرات الإدارة الأميركية التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوب لبنان بحلول يوم 26 يناير/كانون الثاني الجاري.

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بخرق الاتفاق وحذرت من عواقب انهياره. ونقلت عن محللين أنه ليس لدى إسرائيل وحزب الله أي مصلحة في التصعيد الآن.

وتحدث موقع "ذا هيل" -في أحد تقاريره- عن توقعات بتعيين إيريك تريغر مديرا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي.

وذكر التقرير أنه إذا تم هذا التعيين، فسيمثل إضافة جيدة لفريق مستشاري الرئيس دونالد ترامب في قضايا الشرق الأوسط، كون تريغر شارك في المفاوضات بين إسرائيل وحماس وبين إسرائيل وحزب الله.

وقال التقرير إن ترامب سيجد نفسه مضطرا بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض إلى التعامل مع كثير من الأزمات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقدم ملموس في مفاوضات الصفقة بين إسرائيل وحماس
  • رئيس الموساد يتوجه إلى قطر.. هل بدأ العد التنازلي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟
  • رئيس الموساد إلى قطر.. وإعلام عبري يتحدث عن تقدم كبير في المفاوضات
  • احتفالات في خانيونس والنصيرات بسبب تقدم في المفاوضات
  • شاهد.. حماس ترد على رهينة سابقة: "مصير زوجك في يد نتانياهو"
  • نتنياهو يرسل رئيس الموساد إلى الدوحة لحسم الملف الشائك مع حماس
  • مبعوث ترامب يلتقي نتانياهو لبحث صفقة الرهائن
  • رويترز: إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • صحف عالمية: إسرائيل تخشى إدراجها على القائمة السوداء للاعتداءات الجنسية