وزير الداخلية يهنئ بمناسبة استرداد حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تقدم السيد وزير الداخلية السوداني (المكلف) أصالةً عن نفسه ونيابةً عن مديري القوات التابعة للوزارة وكافة أفراد الشرطة المنتشرين في أرجاء البلاد لضمان الأمن والسلام، بأصدق التهاني والتبريكات إلى السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، والسيد نائب رئيس مجلس السيادة، وأعضاء مجلس السيادة، والسيد رئيس مجلس الوزراء المكلف، والسادة الوزراء، وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة الباسلة، والقوات المساندة من الشرطة، وجهاز المخابرات العامة، والقوات المشتركة، وكتائب البراء، والمستنفرين من أبناء الوطن المخلصين، الذين ضحوا بأرواحهم وسالت دماؤهم الزكية دفاعًا عن تراب الوطن.
وأكد السيد وزير الداخلية التزام الوزارة بكل مكوناتها بدعم ومساندة القوات المسلحة في معركتها المقدسة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن. ودعا بالرحمة والمغفرة للشهداء الأبطال، وبفك أسر المأسورين، وبالشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأكد أن الوطن سيظل حرًا وعزيزًا وقويًا، ولن تنام أعين الجبناء.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة
التقى وزير الخارجية السودان الدكتورعلي يوسف، بالسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان المقيمة بالقاهرة و عددها 55 بعثة بمشاركة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لمصر .
آخر تطورات الحرب السودانية
قدم الوزير خلال اللقاء تنويراً حول التطورات الجارية في البلاد والموقف العملياتي المتقدم للقوات المسلحة السودانية و نجاحاتها المتتالية في تحرير سنار و الجزيرة و الخرطوم و أم روابة و تقدمها نحو غرب البلاد.
و شدد وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف، على عزم القوات المسلحة السودانية على تطهير كامل تراب الوطن من الميليشيا وأعوانها.
وأشار الدكتور علي يوسف، لاقتراب تسمية حكومة تكنوقراط مدنية يقودها رئيس وزراء مدني، مؤكدًا بأن الحرب باتت على مشارف نهايتها بانتصار القوات المسلحة والقوات المشتركة وكافة القوات النظامية والمساندة ومسنودة بجموع الشعب السوداني.
استعرض الوزير أهم مراحل التطور السياسي في السودان، منذ حرب جنوب السودان ومشكلة دارفور حتى تمرد قوات الدعم السريع، المحلولة وبين فداحة الفظائع والاعتداءات التي ترتكبها الميليشيا ضد المدنيين ممثلة في المجازر التي راح ضحيتها مئات من الأبرياء وانتهاك أعراضهم ونهب ممتلكاتهم وتدمير مقدرات الدولة السودانية و مؤسساتها و بنيتها التحتية وارثها التاريخي.
تناول الوزير إعلان جدة مؤكداً تمسك السودان بتنفيذه شرطاً للإنخراط في أي مفاوضات مستقبلية.
كما شرح أسباب رفض السودان للمشاركة في منابر التفاوض الأخرى و التي هدفت لإلغاء إتفاق جدة و دعيت فيها الإمارات العربية المتحدة، راعية الميليشيا، كمسهل.