بمشاركة عربية ودولية واسعة.. السعودية تستضيف اجتماعاً حول سوريا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، اجتماعاً دولياً لمناقشة تطورات المشهد السوري، بمشاركة واسعة من دول إقليمية ودولية، من أجل مواصلة مسار “اجتماع العقبة”، الذي يهدف لمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة، وبدأ، مساء السبت، توافد المشاركين في الاجتماع.
ويهدف اجتماع الرياض إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا.
ويناقش الاجتماع، الذي يشهد حضور ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم كلاً من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد الشهر الماضي.
نقلت مصادرإعلامية أن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، سيحضران الاجتماع.
ويلتقي وزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في سوريا، قبل اجتماع موسع يضم نظراءهم الأوروبيين وممثلي المنظمات المشاركة، وفقاً للمصادر ذاتها.
يأتي اجتماع الرياض بعد لقاء استضافته مدينة العقبة الأردنية منتصف الشهر الماضي، أكدت خلاله «لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا» الوقوف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.
وشددت اللجنة، المُشَكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية «جامعة»، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.
ووصل كل من الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، وأسعد الشيباني وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، وعبدالله علي اليحيا وزير خارجية الكويت، والدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، والدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني.
وكان في استقبالهم لدى وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع العقبة السعودية وسوريا سوريا حرة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نائب رئيس مؤسسة "هيريتج" الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، الدكتورة "فيكتوريا كوتس" نائب رئيس مؤسسة "هيريتج" Heritage Foundation.
أكد الوزير عبد العاطي على الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع مراكز الفكر والأبحاث الأمريكية، والتطلع لتعزيز التعاون بين مراكز الأبحاث المصرية ونظيرتها الأمريكية، مؤكدا على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة والدور المحوري الذى تلعبه مصر فى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
وقد شهد اللقاء نقاشا مستفيضا حول التطورات فى الشرق الأوسط، حيث تناول المستجدات فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والسد الاثيوبى. وقد استعرض الوزير عبد العاطى محددات موقف مصر من هذه التطورات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وما تقوم به مصر من جهود حثيثة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والتطلع لبدء عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار. كما تناول محددات الموقف المصرى من التطورات فى السودان الداعمة لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
شهد اللقاء تبادلا للرؤى والتقديرات بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى أي من مكونات المجتمع السوري، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة. كما استعرض موقف مصر من قضية الأمن المائي حيث شدد وزير الخارجية على أن الأمن المائى سيظل دوما علي رأس أولويات الأمن القومى المصرى، وشدد على ضرورة التوصل الي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات علي حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف. وفيما يتعلق بالتطورات في ليبيا، اكد وزير الخارجية على أهمية العمل على حل أزمة السلطة التنفيذية في أقرب وقت وتشكيل حكومة جديدة موحدة وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وضرورة إنهاء كافة مظاهر التواجد الأجنبي في ليبيا بما يحفظ وحدتها وسيادتها.