ما هي مشكلة أغلب الشعب السوداني مع مليشيا الدعم السريع؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
للمرة الألف، يجب أن يفهم حلفاء الدعامة وأبواق الدعامة ومن لف لفهم أن مشكلة أغلب الشعب السوداني مع مليشيا الدعم السريع ليست مشكلة سياسية ولا هي متعلقة بمبدأ الجيش الواحد أو الصراع حول السلطة ولا هي بسبب تعبئة سياسية ضدهم.
ببساطة مشكلة كل هؤلاء الناس مع الدعم السريع هي ما عايشوه ورأوه من جرائم وانتهاكات؛ من سرقة ونهب وتدمير وفوضى وقتل وانتهاك للأعراض ومن إذلال للمواطنين واسترخاص لأرواحهم؛
فالدعامي يمكن أن يقتل لأتفه سبب وأحياناً بدون سبب ولو حتى سبب تافه؛ قتل لمجرد القتل.
هذا ليس خلافاً سياسياً، و ليس صراعاً على السلطة، بل هو صراع من أجل الحياة. مليشيا الدعم السريع خطر وجودي يهدد حياة الناس، ولذلك لن يتسامحوا معه مطلقاً. لا يُمكن ذلك من حيث المبدأ.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد آخر معاقل الدعم السريع بولاية الجزيرة
الثورة /متابعات
بسط الجيش السوداني سيطرته على مدينة الكاملين، آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الجزيرة وسط البلاد. وتبعد مدينة الكاملين نحو 65 كيلومتراً عن العاصمة الخرطوم.
وقالت مصادر في الجيش السوداني، أن الجيش تقدم شمالاً وسيطر على عدد من القرى والبلدات، وأكد أيضا أن الجيش بات يسيطر على كامل ولاية الجزيرة باستثناء ما وصفه ببعض الجيوب الصغيرة التي لا تزال تخضع لقوات الدعم السريع في مناطق متاخمة للخرطوم مثل أبو قوته والباقير.
ويخوض الجيش السوداني معارك عنيفة وخاصة مع اقترابه من الخرطوم حيث تركزت قوات الدعم السريع التي انسحبت من ود مدني أو التي خرجت من الجزيرة في اتجاه العاصمة.
ويخوض الجيش هذه المعارك من 3 محاور من شرق النيل في اتجاه شرق الخرطوم، إضافة إلى جنوب الخرطوم باتجاه مدينة الكاملين، ثم من ولاية النيل الأبيض.
وبات الجيش يقترب من بسط السيطرة على جسر سوبا، الرابط بين غرب وشرق الخرطوم، وهو جسر إستراتيجي بالنسبة لقوات الدعم السريع حيث يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وبالتالي قد تكون المعارك فيه قوية جدا.
وقال مراقبون، إن السيطرة على هذا الجسر تعني إحكام السيطرة بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم، خاصة أن لديها قوات كبيرة في شرق النيل.
ويتركز القتال حاليا على الطريق السريع الرابط بين العاصمة الخرطوم شمالا وولاية النيل الأبيض جنوبا والمعروف بطريق الخرطوم- كُوستي.
ومنذ 31 يناير الماضي، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية الجزيرة (وسط السودان)، حيث تمكن من السيطرة على مدن رفاعة، تمبول بشرق الجزيرة، علاوة على الحصاحيصا شمال الولاية، كما سيطر الجيش على مناطق العليفون، وأم ضوا بان، والعسيلات وغيرها من المناطق الواقعة في محلية شرق النيل بولاية الخرطوم.