الميثاقية المسيحية مؤمنة للرئيس المكلّف
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال مصدر نيابي معارض ومستقل إن الغطاء الميثاقي المسيحي لتسمية أي رئيس حكومة الإثنين المقبل مؤمَّن لسبب بديهي أن هناك حوالى 32 نائباً مسيحياً خارج الكتل المسيحية الكبيرة، وهم إما مستقلون أو في كتل صغيرة لا تتعدى ثلاثة أو أربعة نواب. فمن هذا المنطلق، أكد المصدر، أن أيا من الأسماء الجدية لرئاسة الحكومة سوف يحظى في الحد الأدنى على 20 صوتاً مسيحياً من مختلف المذاهب، ولن تكون هناك إشكالية الميثاقية في التسمية، فالرئيس الذي يحظى على العدد الأكبر من التسميات سيكون الرئيس المكلف تشكيل الحكومة العتيدة، فالنواب هم من يسمي الرئيس المكلف ولا أحد آخر، لا في الداخل ولا في الخارج، الدستور هو الحكم، ختم المصدر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معرض الأردن فجر المسيحية.. حدث استثنائي في الفاتيكان
تنظم وزارة السياحة والآثار الأردنية بالتعاون مع الفاتيكان، معرضًا استثنائياً بعنوان "الأردن: فجر المسيحية" والمزمع إقامته في الفاتيكان في الفترة ما بين 31 كانون الثاني/ يناير الى 28 شباط/ فبراير 2025.
وبحسب الوزارة، فإن المعرض يأتي ضمن جهودها لتسليط الضوء على أهمية الأردن كفجر بزغ للدين المسيحي، ومكانته الدينية المسيحية، وليشكل حدثاً مميزاً بمناسبة مرور ثلاثين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان، واحياءً للذكرى الستين لزيارة البابا بولس السادس للأردن سنة 1964، وتزامناً مع الاحتفالات بالسنة اليوبيلية المقدسة للفاتيكان تحت شعار "حج الأمل".
وسيجري خلال المعرض الذي سيقام على مدار شهر كامل، عرض أكثر من 90 قطعة أثرية نادرة تم اختيارها بعناية لتروي قصة عن التراث الأردني المتشابك مع جذور المسيحية، كما سيقدم المعرض دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف تاريخ الديانات في الأردن، فضلاً عن استكشاف رسالة السلام والعيش المشترك التي انطلقت وازدهرت واستقرت في أرض الأردن المباركة.
وبينت الوزارة أن، القطع الأثرية التي سيتم عرضها في المعرض ستتنوع بين الفسيفساء الدقيقة والرموز القديمة، مثل رمز السمكة الذي يعتبر من أهم وأندر القطع الأثرية في تاريخ المسيحية، حيث يسلط المعرض الضوء على الاكتشافات التي تسرد تطور المسيحية في الأردن عبر العصور.
كما يبدأ المعرض برواية تاريخية لحظة معمودية السيد المسيح، مرورًا بالعصر البيزنطي، وصولًا إلى العهد الإسلامي الى العهد الهاشمي، كما يبرز المعرض دور المسيحيين الأوائل في الأردن في مجالات الفنون والهندسة المعمارية والحفاظ على التميز الثقافي والفني، من القرن الأول الميلادي وحتى يومنا هذا.
وأشارت إلى أن المعرض سيأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن لاستكشاف المواقع المقدسة في الأردن، والتي تعد محطات رئيسية للحج المسيحي المعتمدة من قبل الفاتيكان، ومن أبرز هذه المواقع: تل مار إلياس مسقط رأس النبي إيليا عليه السلام، وكنيسة سيدة الجبل في عنجرة التي تخلد ذكرى السيدة العذراء، وجبل نيبو مقام النبي موسى عليه السلام، وقلعة مكاور موقع استشهاد يوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا عليهما السلام)، إلى موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام حيث تعمّد على يد يوحنا المعمدان.