هل تسهم توجيهات التربية العراقية في تحسين الأداء أم تزيد من توتر الطلاب؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- أثارت توجيهات وزارة التربية العراقية بشأن امتحانات نصف السنة للعام الدراسي 2024-2025 جدلاً واسعاً في الأوساط التعليمية والإعلامية. حيث طلبت الوزارة من مديرياتها وأجهزة الإشراف التربوي متابعة انسيابية سير الامتحانات الثانوية والإعدادية التي انطلقت في بداية الأسبوع الجاري، مما يعكس حرصاً حكومياً على ضمان سير العملية الامتحانية دون مشاكل.
في هذا السياق، أشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، إلى أن وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، أصدر تعليمات صارمة للحفاظ على انسيابية الامتحانات وضمان دقة التصحيح في جميع المدارس. كما تم التأكيد على ضرورة متابعة سير الامتحانات الميدانية من قبل المدراء العامين ومديريات التربية في بغداد والمحافظات.
من جهة أخرى، أكدت مديرية تربية الرصافة الأولى، برئاسة الدكتور فلاح القيسي، إطلاق دروس تقوية مجانية للطلاب لمراجعة المناهج، بهدف تعزيز مستوى تحصيلهم العلمي وزيادة نسب النجاح في الامتحانات.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل هذه الإجراءات والتوجيهات فعلاً تصب في مصلحة الطلاب أم أنها تزيد من توترهم قبل الامتحانات؟ مع تزايد الضغوط على الطلاب، قد تكون هذه التعليمات عواقبها غير متوقعة، إذ يراها البعض تشديداً غير مبرر يفاقم من الضغط النفسي على الطلبة.
في حين قد يرى آخرون أن هذه الخطوات قد تسهم فعلاً في تحسين مستوى الأداء، خاصة إذا ما تم تنفيذها بشكل مدروس وفعّال. من المفترض أن توفر الدروس التقوية والمراجعة المجانية فرصة حقيقية للطلاب لتحقيق أداء أفضل، إلا أن التساؤلات تظل قائمة حول آلية تطبيق هذه التوجيهات، وهل ستؤدي فعلاً إلى تحسين جودة التعليم أم أنها مجرد إجراءات شكلية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تحدد 4 و 5 أيار القادم موعد تصفيات تحدي القراءة على مستوى المدارس
دمشق-سانا
حددت وزارة التربية والتعليم يومي الأحد والإثنين الموافق الـ 4و الـ 5 من أيار المقبل موعداً للتصفيات على مستوى المدارس في النسخة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي للعام 2024-2025، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال اجتماع تحضيري في دمشق مع مشرفي المدارس تم شرح آلية تشكيل لجان التحكيم للمبادرة وكيفية التعامل مع مصفوفة التحكيم من قبل منسقي المدارس.
وركز المشاركون بالاجتماع الذي أقيم في معهد الحرية بدمشق على ضرورة اختيار حالات إبداعية بعيداً عن النمطية، والالتزام بالمعايير الموضوعة من قبل المنسقين، والنزاهة المهنية بالاختيار، والمتابعة المستمرة مع المنسقين الإعلاميين لتوفير التغطية الإعلامية المناسبة.
وفي تصريح لمراسلة سانا تحدثت المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي عن خطة الوزارة في تعزيز اللغة العربية والتشجيع على القراءة والمطالعة، مما يشكل أساساً لبناء مهارات الطلاب، مضيفةً: “إن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة وتعزيز الثقافة العامة ومهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد الإبداعي لدى الطلبة”.
وأشارت القاضي إلى أنه تم تشكيل لجان تحكيم في المدارس بالتنسيق مع منسقي المبادرة بالمحافظات، تضم مدرسي لغة عربية لا تقل خبرتهم عن 5 سنوات، ومعلمي صف، ومرشداً نفسياً أو اجتماعياً لا تقل خبرته عن 3 سنوات، وأمين مكتبة إضافة إلى وجود مصفوفة ولجان تحكيم خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت القاضي أن تصفيات المرحلة الثانية على مستوى المحافظات ستكون في الـ 14 و الـ 15 من شهر أيار القادم، لافتة إلى ضرورة أن ينجز الطالب المشارك بالتحدي قراءة 35 كتاباً في المرحلة الأولى، ليكون أتم قراءة 50 كتاباً في المرحلة النهائية.
تابعوا أخبار سانا على