رداً على تزايد الاعتداءات..أستراليا تحذر من تصاعد معاداة السامية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية كريس مينز اليوم الأحد، أن الهجوم على كنيس يهودي في سيدني أمس السبت، تصعيد في الجرائم المعادية للسامية بالولاية، بعد أن قالت الشرطة إن الهجوم استهدف حرق الكنيس.
وشهدت أستراليا حوادث عدة معادية للسامية في العام الماضي، أما أحدثها فكان عندما ذكرت الشرطة في وقت مبكر أمس السبت أنها أُبلغت برسوم غرافيتي على الكنيس في حي نيوتاون.وذكرت الشرطة أمس السبت أن منزلاً بشرق سيدني، مركز تجمع الجالية اليهودية في المدينة، تعرض للتشويه برسوم غرافيتي معادية للسامية، مضيفة أنها تحقق أيضاً في تعليقات مسيئة على ملصق بأحد شوارع حي ماريكفيل.
Authorities are concerned an accelerant was possibly used in an attack on a Sydney synagogue as the NSW Premier lamented a “massive rise” in antisemitism.https://t.co/w2HD6sYC1l
— Sky News Australia (@SkyNewsAust) January 12, 2025وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة تشكل فريق عمل خاص من الشرطة للتحقيق في هجوم على كنيس بحي ألاوا بجنوب سيدني.
وقال رئيس مجلس نواب اليهود في نيو ساوث ويلز دافيد أوسيب، اليوم الأحد، إنه يرحب بالموارد الإضافية التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في الحوادث الأخيرة.
وأضاف "ودتنا حكومة نيو ساوث ويلز أيضاً بتمويل إضافي لتعزيز الأمن المجتمعي اليهودي". وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي يوم الجمعة، إن "لا مكان في أستراليا، مجتمعنا متعدد الثقافات المتسامح، لهذا النوع من الأنشطة الإجرامية"، في إشارة إلى حادث الكنيس في جنوب سيدني.
وتشهد أستراليا تزايد الحوادث المعادية للسامية والكراهية للإسلام منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحملة العسكرية التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا إسرائيل إسرائيل أستراليا نیو ساوث ویلز
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات التركية في طهران لمناقشة تهديدات إرهابية
أجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين مساء أمس السبت محادثات مع نظيره الإيراني في طهران بشأن الحرب ضد جماعات "إرهابية" والوضع في سوريا.
والتقى قالين وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب ورئيس جهاز الأمن علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
وذكرت وكالة الأناضول أن المسؤولَين ناقشا الحرب ضد "المنظمات الإرهابية" وخصوصا حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية والتهديدات المشتركة والوضع في سوريا ووقف إطلاق النار في غزة، وتطورات القضية الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد تحدث هاتفيا أمس السبت أيضا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي وناقشا القضايا الثنائية و"الوضع في فلسطين".
يشار إلى أن كل من تركيا وإيران كانتا على طرفي نقيض من الحرب السورية حيث دعمت أنقرة معارضي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في حين دعمت طهران حكمه.