أربع دقائق صمت للصندوق الأسود بالطائرة الكورية المنكوبة تزيد من الغموض
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت وزارة النقل الكورية الجنوبية في بيان السبت، إن هناك بيانات رئيسية مفقودة من الصندوقين الأسودين من طائرة بوينج 737 800 التي تحطمت في المهبط في مطار بكوريا الجنوبية.
وأضافت الوزارة أن بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة أوقفا التسجيل في آخر أربع دقائق قبل أن تصطدم الطائرة بهيكل في نهاية المهبط.
ووفقاً لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن البيان، يحاول فريق تحقيق مشترك مؤلفاً من مسؤولين كوريين وأميركيين تحديد السبب وراء توقف الأجهزة.
ومازالت السلطات تحاول التوصل للسبب وراء أكثر كارثة جوية فتكاً، أودت بحياة 179 من أصل 181 كانوا على متنها. أخبار ذات صلة
وكانت الطائرة التابعة لشركة جيجو أير في طريقها إلى مطار موان الدولي في كوريا الجنوبية، تحاول الهبوط اضطرارياً في 29 ديسمبر عندما انزلقت وانحرفت عن المدرج وانفجرت بعد اصطدامها بالهيكل.
ووقع الحادث بعد دقائق قليلة من تحذير برج المراقبة بالمطار الطيار من خطر هجمات الطيور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصندوق الأسود كوريا الجنوبية الطائرة المنكوبة
إقرأ أيضاً:
بسبب الزبيدي.. إجبار معتمرين على مغادرة طائرة اليمنية وتغير وجهتها إلى شبوة
أجبرت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عشرات المسافرين بالمغادرة من على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية، في مطار عدن الدولي، وتأخير الرحلة لنقل عضو مجلس الرئاسة عيدروس الزبيدي لمحافظة شبوة.
وقالت مصادر ملاحية في مطار عدن الدولي، إن مليشيا الانتقالي أجبرت عشرات المعتمرين على مغادرة طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، حيث كانوا يستعدون للإقلاع لأداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية.
ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ "الموقع بوست"، فقد تم تفريغ الطائرة من ركابها المعتمرين، ليصعد الزبيدي ومرافقيه بدلًا عنهم، ويغيروا وجهة الرحلة إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
وأفادت المصادر أن المعتمرين اضطروا إلى افتراش أرضية المطار بانتظار تحديد موعد جديد لرحلتهم، وسط حالة من الاستياء والغضب.
وأوضحت المصادر، أن ما حدث كان صادمًا لإدارة المطار، مشيرةً إلى أن الزبيدي لم يقم بتنسيق مسبق لحجز الطائرة، مما تسبب في إرباك الرحلات وتعطيل مصالح المسافرين.
وفي وقت لاحق، وصل الزبيدي والوفد المرافق له على متن الطائرة إلى مطار عتق الدولي، في زيارة وصفها مراقبون بأنها دعائية لتعزيز نفوذ مليشيا الانتقالي التي تواجه استياء وغضب واسع في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، نتيجة تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية.