أربع دقائق صمت للصندوق الأسود بالطائرة الكورية المنكوبة تزيد من الغموض
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قالت وزارة النقل الكورية الجنوبية في بيان السبت، إن هناك بيانات رئيسية مفقودة من الصندوقين الأسودين من طائرة بوينج 737 800 التي تحطمت في المهبط في مطار بكوريا الجنوبية.
وأضافت الوزارة أن بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة أوقفا التسجيل في آخر أربع دقائق قبل أن تصطدم الطائرة بهيكل في نهاية المهبط.
ووفقاً لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن البيان، يحاول فريق تحقيق مشترك مؤلفاً من مسؤولين كوريين وأميركيين تحديد السبب وراء توقف الأجهزة.
ومازالت السلطات تحاول التوصل للسبب وراء أكثر كارثة جوية فتكاً، أودت بحياة 179 من أصل 181 كانوا على متنها. أخبار ذات صلة
وكانت الطائرة التابعة لشركة جيجو أير في طريقها إلى مطار موان الدولي في كوريا الجنوبية، تحاول الهبوط اضطرارياً في 29 ديسمبر عندما انزلقت وانحرفت عن المدرج وانفجرت بعد اصطدامها بالهيكل.
ووقع الحادث بعد دقائق قليلة من تحذير برج المراقبة بالمطار الطيار من خطر هجمات الطيور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصندوق الأسود كوريا الجنوبية الطائرة المنكوبة
إقرأ أيضاً:
شموع عيد الميلاد تزيد البكتيريا بنسبة 1400%.. إليك 4 بدائل آمنة
بعدد سنوات عمرنا، نضع الشموع ونحتفل بأعياد ميلادنا، وأيا كان عمر صاحب عيد الميلاد، فإنه يغمض عينيه ويتنفس بعمق ثم ينفخ في الشموع التي تزين كعكة عيد ميلاده، متمنيا أمنية لعامه الجديد.
ومع هذه الأجواء المبهجة، قد يعيد البعض النظر في هذا التقليد الشائع، وقد يشعر آخرون بالاشمئزاز ويتجنبون تذوق كعكة أو "تورتة" عيد الميلاد، إذ توصلت دراسة نشرتها مجلة أبحاث الغذاء عام 2017 إلى أن إطفاء الشموع في كعكة عيد الميلاد يزيد من كمية البكتيريا على طبقة التزيين بنسبة 1400% بسبب الجراثيم وجزيئات اللعاب التي تتناثر على سطح الكعكة، وتشمل بعض البكتيريا التي تم تحديدها في الدراسة المكورات العنقودية، والكورينيبكتريوم، والهيموفيلوس، والنيسريا.
في الدراسة، قام المشاركون بإطفاء شموع على كعك اختبار، وبعد فحص طبقة التزيين، اكتشف الباحثون في جامعة كليمسون الأميركية أن النفخ على الشموع أدى إلى زيادة البكتيريا بنسبة 1400% (أي 14 مرة) مقارنة بالعينة الضابطة، وأن كل نفخة كانت تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من البكتيريا. في إحدى الحالات، زاد معدل البكتيريا بمقدار 120 مرة، وهذا يشير إلى أن بعض الأشخاص ينقلون البكتيريا أكثر من غيرهم.
إعلانوقال الدكتور بول داوسون، قائد الفريق البحثي، لصحيفة (ذي أتلانتيك) إنه لا يشعر بالقلق من هذه النتائج، إذ إن فم الإنسان يحتوي على العديد من أنواع البكتيريا، معظمها غير ضار. وبالتالي، لا يشكل هذا الأمر مشكلة صحية كبيرة من وجهة نظره. وأضاف داوسون: "احتمالية الإصابة بالمرض ضئيلة جدا، ومع ذلك، يجب الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كان صاحب عيد الميلاد مريضا، خاصة إذا كان مصابا بأمراض الجهاز التنفسي".
ترجع جذور شموع أعياد الميلاد إلى العادات اليونانية والألمانية، حيث كان الإغريق القدماء يعتبرونها هدايا ثمينة أو قرابين تُضاء تكريما للآلهة التي يؤمنون بها، تعبيرا عن احترامهم وحبهم لها. وكانوا يعتقدون أن دخان الشموع بعد إطفائها يحمل أمانيهم وصلواتهم إلى السماء حيث تعيش الآلهة.
ووفقا لأليسا ليفين في كتابها "الكعكة.. جزء من التاريخ"، كان اليونانيون يخبزون كعكات مستديرة على شكل قمر ويزينونها بالشموع لتتوهج كضوء القمر في سماء الليل احتفالا بعيد ميلاد أرتميس، إلهة القمر.
وفي ألمانيا، بدأت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع تظهر في مهرجان الأطفال "كيندر فيست" الذي يعود إلى العصور الوسطى، حيث كان الأطفال يتناولون كعكة مزينة بالشموع المضاءة. الغريب في الأمر هو أن الأطفال لم ينفخوا الشموع، بل تُركت مشتعلة منذ صباح عيد ميلادهم وحتى وقت تناول الكعكة بعد العشاء. كما ترسخ تقليد إضافة شمعة إضافية تمثل نور الحياة وتجلب الحظ السعيد.
وفي القرن الـ18 وبفضل المهاجرين الألمان سافرت هذه الطقوس عبر الزمن وأصبحت كعكة عيد الميلاد المزينة بالشموع المضاءة أهم ما يميز الأجواء الاحتفالية في كل حفلات أعياد الميلاد على مستوى العالم مهما بلغت تكلفتها.
إعلانولا يزال الكثير من الناس يحملون بعض المعتقدات الخرافية حول هذه العادة، ففي بعض الثقافات ترمز الشموع للعمر والبدايات الجديدة أو إبعاد الأرواح الشريرة أو وسيلة لتحقيق أمنية، على سبيل المثال، يعتقد الكثيرون أن صاحب عيد الميلاد ينبغي أن يتمنى أمنية قبل نفخ الشموع، فإذا نفخ جميع الشموع دفعة واحدة، ستتحقق الأمنية، ويحظى صاحبها بحظ سعيد طوال العام، وإذا استغرق الأمر أكثر من نفس واحد لإطفاء جميع الشموع أو إذا أخبر المحتفل شخصا ما عن أمنيته، فمن المفترض أنها لن تتحقق.
أصبح الناس أكثر وعيا بالجراثيم وكيفية انتقالها بعد جائحة كورونا، وباتت الطرق التقليدية لإطفاء الشموع تثير بعض المخاوف، ولهذا ابتعد البعض عن هذا التقليد، وتتوفر بعض البدائل والحيل الذكية والآمنة ومنها:
شمعة من دون نفخ "نو بلو"ابتكرت العلامة التجارية بيتي كروكر بديلا صحيا عبارة عن شمعة مخروطية، تعتمد على تعبيرات الفرح كالهتاف والغناء والتصفيق لتضيء، وعند إشعالها بالكامل يتمنى صاحب الحفل أمنية ثم تُطفأ بتصفيق حاد من دون الحاجة إلى نفخ.
جهاز نفخ الشموعتمكن أب أميركي يدعى مارك أبيلت من اختراع جهاز لإطفاء الشموع والحد من انتشار الجراثيم في حفلات أعياد الميلاد وأطلق عليه اسم "بلوزي" (Blowzee)، الجهاز يشبه المزمار وتوجد مروحة مثبتة في نهايته، ويتيح للمستخدمين النفخ في فتحة تحتوي على مستشعر، حتى تعمل المروحة وهذا يخلق تدفقا كافيا من الهواء النظيف لإطفاء الشموع.
وعن مصدر إلهامه، قال أبيلت لصحيفة "ديلي بروغرس": "كنت في حفلة عيد ميلاد، وكانت الشمس تتسلل عبر النافذة بزاوية تسمح برؤية جميع قطرات اللعاب تتطاير في الهواء وفي جميع أنحاء الكعكة عندما أطفأ الطفل الشموع، وكان الأمر مثيرا للاشمئزاز".
إعلان التلويح باليدينتعد طريقة سهلة وبسيطة لإطفاء شموع عيد الميلاد كما تخلق جوا من المرح بين الحاضرين.
كعكة صغيرة للشموعيمكنك تثبيت الشموع على كعكة صغيرة وخاصة إذا كان الطفل في سنواته الأولى، وبعد الانتهاء من فقرة نفخ الشموع، يمكن إحضار الكعكة الكبيرة واستكمال الحفل.
وحتى لا يشعر أحد الضيوف بالاشمئزاز أو يتحجج باتباعه حمية غذائية للهروب من تذوق كعكة عيد ميلادك، يمكنك أيضا تغطية الكعكة بقالب بلاستيكي شفاف ثم أشعل شمعة وأذب الشمع على القالب أو الغطاء، وهذا يمنح الشموع طبقة تلتصق بها، وهذه الطريقة لا تحمي الكعكة من الجراثيم فحسب، بل تمنع أيضا تساقط الشمع الزائد عليها.