قال قائد قوات الدعم السريع السودانية إن قواته "خسرت مدينة ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة، السبت، إثر هجوم للجيش.

وتعهد محمد حمدان دقلو في كلمة إلى مقاتليه والشعب السوداني بـ"استرداد" كامل المدينة في وسط السودان والتي سيطرت عليها قواته منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023.

#عاجل| قائد قوات #الدعم_السريع يعترف بخسارة مدينة ود مدني لصالح الجيش السوداني ويقول: خسرنا جولة ولم نخسر معركة pic.

twitter.com/7yPAK8Cmgm

— 24.ae | عاجل (@20fourLive) January 11, 2025

يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الذي يقاتل الدعم السريع منذ أبريل (نيسان) 2023 أنه دخل المدينة، السبت، وأن قواته "تعمل الآن على تطهيرها من جيوب المتمردين داخل المدينة". وأشاد مسؤولون حكوميون موالون للجيش باستعادة المدينة الرئيسية التي تمثل مفترق طرق هام للإمدادات بين عدة ولايات.

وود مدني هي أيضاً أقرب مدينة رئيسية إلى العاصمة الخرطوم التي مزقتها الحرب، على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال.

وأضاف دقلو في كلمته "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة".

وأودت الحرب بعشرات الآلاف وشردت 12 مليون سوداني، ما يقرب من 9 ملايين منهم لا يزالون داخل البلاد، في ما تقول الأمم المتحدة إنها أكبر أزمة نزوح في العالم.

وفي الأشهر الأولى من الحرب، لجأ نحو نصف مليون سوداني إلى الجزيرة بحثاً عن مأوى، قبل أن يؤدي الهجوم السريع لقوات الدعم السريع إلى نزوح ما يزيد على 300 ألفاً من الولاية في ديسمبر (كانون الأول) 2023، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدعم السريع العاصمة الخرطوم 9 ملايين السودان قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»

بورتسودان السودان: «الشرق الأوسط» قالت الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن آلاف الأسر السودانية فرَّت من قرية سلومة في ولاية شمال دارفور، بعد هجوم نُسب إلى «قوات الدعم السريع»، وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة، أن نحو 8 آلاف أسرة «نزحت من قرية سلومة ومحيطها، إلى جنوب الفاشر عاصمة الولاية، الجمعة والسبت».

وقال آدم رجال، المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، إن «قوة من (الدعم السريع) هاجمت قرية سلومة، وتصدت لهم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح».

وتسيطر «قوات الدعم السريع» على جزء كبير من دارفور، بما في ذلك نيالا الواقعة على مسافة 195 كيلومتراً من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وشمال دارفور هي الوحيدة بين ولايات الإقليم التي لا تزال تحت سيطرة الجيش، أما عاصمتها الفاشر فيقطنها نحو مليوني شخص يخضعون منذ مايو (أيار) لحصار تفرضه على المدينة «قوات الدعم السريع».

وكثَّفت «قوات الدعم السريع» هجماتها على هذه المدينة ومحيطها في الأسابيع الأخيرة، وقصفت مخيمات نازحين واشتبكت مع المجموعات المتحالفة مع الجيش. وأفاد آدم رجال «أحرقت منازل القرية».

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة، مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص بينما الملايين على حافة المجاعة. ويعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد في كل أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.

وفي شمال دارفور، نزح 1.7 مليون شخص، في حين يعاني مليونان انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقاً للأمم المتحدة.

   

مقالات مشابهة

  • بيان من الجيش السوداني باستعادة السيطرة على منطقة جديدة من قوات الدعم السريع
  • اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى دارفور
  • السودان .. هدوء حذر في الأبيض و تدهور اقتصادي وسط اشتباكات متفرقة شرق المدينة
  • فرار آلاف من قرية بشمال دارفور بعد هجوم نُسب إلى «الدعم السريع»
  • الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور
  • السودان.. بيان للخارجية حول تعيين رئيس وزراء مدني وبدء حوار وطني
  • أسباب تقدم الجيش وتراجع قوات الدعم السريع وسط السودان
  • الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بمنع المساعدات عن دارفور  
  • مقتل قائد ثان الدعـم السـريـع بالفاشر