أصدر تجمع قوى تحرير السودان بيانًا رسميًا هنأ فيه الشعب السوداني، خاصة أهل ولاية الجزيرة، والقوات المسلحة، والقوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح، وجهاز المخابرات العامة، وقوات الشرطة، والمقاومة الشعبية، بمناسبة الانتصار الكبير الذي تحقق بتحرير مدينة مدني من قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية.وجاء في البيان أن تحرير المدينة يعد خطوة نوعية ومؤشرًا على قدرة الشعب السوداني، بالتكاتف مع قواته الوطنية، على تجاوز التحديات والانتصار في معركة الكرامة.

وأشاد التجمع بالأدوار البطولية والتضحيات الجسيمة التي قدمتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في هذا النصر.حيث أبرز البيان انعكاسات التحرير على المشهد الوطني والدولي موضحا أن تحرير مدينة مدني يمثل نقطة تحول جوهرية على المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية والدبلوماسية و قدرة أي قوات مدعومة شعبيًا على تحقيق الانتصار أمام أي تحديات و مؤكدة عزيمة الشعب السوداني وإرادته التاريخية التي أثبتت أنها لا تُقهر.واوضح البيان أن الاحتفالات الشعبية بتحرير مدني تؤكد تلاحم الشعب مع القوات المسلحة والحكومة الشرعية، وترد على محاولات التشكيك بشرعية الحكومة، مشيرا الى تطابق المواقف الدولية والإقليمية، خاصة من قبل الولايات المتحدة، مع الحقائق الميدانية المتعلقة بجرائم مليشيا الدعم السريع.أكد التجمع أن تحرير ود مدني يأتي ضمن سلسلة انتصارات القوات المشتركة والمقاومة الشعبية في مختلف جبهات القتال، مؤكدًا استمرار الزحف نحو تحرير كافة الأراضي السودانية من المليشيات والقوات المتمردة.واختتم التجمع بيانه بتعزيته لأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الكرامة الوطنية، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى وعودة الأسرى والمفقودين، مع وعد بمواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي

في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الي الرأي العام ما يلي:تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة .يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.“هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.إن جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.ختاماً، نؤكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.القائد مالك عقار ايرنائب رئيس مجلس السيادة السوداني١٠-٢-٢٠٢٥ إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإعيسر:‏‏ الشعب موحد خلف القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين وهو من سيختار مستقبله
  • بقيادة الجخيسي .. تحييد مرتزقة أجانب شمال شرق الفاشر
  • وزير الخارجية يلتقي السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان المقيمة بالقاهرة
  • ⭕ بيان من نائب رئيس مجلس السيادة السوداني السيد مالك عقار اير إلى الشعب السوداني الكريم والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي
  • وزير الخارجية السودانية يلتقي بـ 55 بعثة دبلوماسية بالقاهرة
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني
  • للمرة الثالثة .. طائرات مسيرة تهاجم مدينة الدبة بالولاية الشمالية
  • اعتذار جماعة قحت للشعب السوداني!!!
  • البرهان: مشاورات القوى السياسية تمهد للحوار السوداني