جيمي لي كورتيس تقارن لوس أنجلوس بغزة وتصريحاتها تثير الجدل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لوس أنجلوس- الوكالات
تواجه الممثلة جيمي لي كورتيس انتقادات بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب المستمرة في غزة.
وانتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 66 عاما وهي تدلي بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة جمعتها بزميلتها في فيلم ""فتاة الاستعراض الأخيرة" باميلا أندرسون ضمن أحداث الدراما الجديدة.
وقالت نجمة فيلم "الجمعة العجيبة" "لقد وُلدت وترعرعت في مدينة الملائكة (لوس أنجلوس)، والآن، المدينة بأكملها مشتعلة بالنيران في كل مكان، منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها اختفت".
وأضافت كورتيس "أعني حرفيا، منطقتي السكنية اختفت، منزلي ما زال موجودا الليلة، لكنني أعيش في وادٍ مختلف، لكن منطقة باسيفيك باليسايدز بأكملها تبدو للأسف كغزة أو كإحدى تلك الدول التي دمرتها الحروب ووقعت فيها أمور مروعة".
كما أعلنت كورتيس أمس الجمعة عن تبرعها بمبلغ مليون دولار لصالح جهود الإغاثة في لوس أنجلوس لمواجهة هذه الحرائق المدمرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تدعو فيها جيمي لي علنا إلى مساعدة الآخرين، فقد سبق لها الدعوة لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في أعقاب حرب أوكرانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة «أعمدة الشمس» تثير القلق في ألمانيا.. هل هي بوابة لعالم آخر؟
في حادثة لا تقل غرابة عن مشهد من أفلام الخيال العلمي، عاش متزلج في ألمانيا تجربة فريدة من نوعها حين شهد ظاهرة جوية نادرة تعرف باسم «شمعة الشمس»، وهي ظاهرة يراها البعض بوابة لعالم آخر، لذلك كان يخشى اختراقها لمعرفة ما خلفها.. فماذا تعرف عن «أعمدة الشمس» وما حقيقتها؟
ما ظاهرة شمعة الشمس التي أثارت الجدل خلال الساعات الماضية؟الفيديو الذي وثق هذا المشهد المذهل أصبح حديث الساعة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما شهد منتجع في منطقة بريكسنتال، ظهور شعاع ضخم على شكل شمعة، في منطقة مليئة بالثلوج، ما أثار الجدل حول ظهورها بهذا الشكل في منطقة درجة حرارتها منخفضة للغاية، بحسب صحيفة «republicworld».
تحدث الظاهرة التي تعرف بـ«أعمدة الشمس» عندما تنعكس أشعة الشمس على بلورات الثلج في الغلاف الجوي بزاوية معينة، ما يولد شعاعًا ضوئيًا عموديًا يشبه شمعة ضخمة، لكنها مجرد خدعة بصرية وليست حقيقة أو بوابة إلى عالم آخر كما زعم البعض.
وتعد هذه الخدعة البصرية النادرة مشابهة لما يُعرف «بأعمدة الشمس»، وتكون أكثر وضوحًا في فترات الشروق أو الغروب عندما يكون موقع الشمس منخفضًا على الأفق.
وعن تجربة المتزلج الذي اكتشف تلك الظاهرة، قال: «لم أر شيئًا مشابهًا في حياتي من قبل، كنت أقف أمام هذا المنظر في قلب المناظر الثلجية، وكان الشعاع الضوئي المتصاعد يبدو وكأنه شيء من عالم آخر، لذلك خشيت اختراقه لأنني لا اعرف ماذا يخبئ من خلفه، لم يكن الأمر مجرد لحظة جميلة، بل كان لقاء مع شيء شبه أسطوري، كانت تجربة حياتي، حتى تلك اللحظة أعجز عن تصديق ما رأيت».