سفير مصر ببلجيكا يشارك في افتتاح الكنيسة القبطية الجديدة بمدينة بروج
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شارك السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى بلجيكا أمس السبت في مراسم افتتاح الكنيسة القبطية الجديدة بمدينة مدينة بروج البلجيكية، وذلك بحضور الأنبا أرساني أسقف هولندا والمشرف على الكنيسة القبطية في القطاع الهولندي ببلجيكا.
كما حضر الافتتاح الأسقف "لوود آيرتس" أسقف الكاثوليك بمدينة بروج، والقمص موسى سرور والقمص أباكير منير، وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بلجيكا.
وأعرب السفير أبو زيد -في كلمة ألقاها خلال الاحتفال- عن سعادته بمشاركة الجالية القبطية في بلجيكا هذه المناسبة المهمة، معبرًا عن تهانيه للقيادات الدينية وكافة المشاركين من أبناء الجالية بافتتاح هذا الصرح الديني الجديد.
وأكد حرص الدولة المصرية على دعم الدور التنويري الذي تمارسه المؤسسات الدينية المصرية في الخارج، ومن بينها الكنائس المصرية في بلجيكا.
كما لفت السفير المصري إلى دور الكنائس القبطية الأرثوذكسية في الخارج باعتبارها جسرًا ثقافيًا يربط أبناء الجالية بوطنهم الأم، يحافظ على التراث والعادات الثقافية المصرية الأصلية، وينقل صورة حضارية عن مصر وشعبها العظيم.
وشدد السفير أحمد أبو زيد على أن الدبلوماسية الدينية إحدى أهم أدوات القوى الناعمة المصرية، وهي مكملة للدبلوماسية الرسمية التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج.
و خيمت على مراسم افتتاح الكنيسة أجواء احتفالية مصرية، وإنشاد الأغاني من جانب فرق الكورال التابعة لمختلف الكنائس القبطية في ربوع بلجيكا، في احتفالية خاصة شهدتها مدينة بروج السياحية الشهيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد سفير مصر في بلجيكا المزيد الکنیسة القبطیة القبطیة فی فی بلجیکا
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يلتقي أبناء الكنائس الأرثوذكسية والموارنة برومانيا | صور
نظمت إيبارشية وسط أوروبا اليوم، لقاءً لقداسة البابا تواضروس مع أبناء الكنائس القبطية والأرمن الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والموارنة الكاثوليك، بكنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست عاصمة رومانيا، بحضور الآباء أساقفة ومطارنة وكهنة تلك الكنائس، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
استهل قداسة البابا اللقاء بالترحيب بالحضور وقال: "أرحب بكم جميعًا، أبناء الكنيسة القبطية، والأرمنية، والروم الأرثوذكس، من مصر، والعراق، وسوريا، ورومانيا، وأرمينيا، ولبنان، وفلسطين. لتكن بركات القيامة المجيدة معكم جميعًا".
البركات الثلاثثم تحدث قداسته في كلمة روحية، مركزًا على معنى البركات الثلاث التي نتلوها في ختام كل صلاة: "محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، وشركة وموهبة وعطية الروح القدس تكون مع جميعكم" (٢كورنثوس ١٣: ١٤).
أولاً: محبة الله الآب
أوضح قداسته أن الله يحب كل إنسان، حتى الخاطئ، قائلًا: "محبة الله لا حدود لها. المسيح هو محب البشر، ومحبة الله تشمل الجميع. كل يوم يشرق فيه نور الشمس علينا هو عطية محبة، إذ يمنحنا الحياة، والصحة، والكنيسة، والصداقة، وكل العطايا هي من بركات محبته لنا".
وأكد أن أعظم عطية إلهية تجلت في قيامة المسيح، مستشهدًا بقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ". (يو ٣: ١٦).
وأضاف قداسته: "الله أحبنا حتى جاء وسكن بيننا، وتجسد ليصير واحدًا منا. وإن كنا لا ندرك أحيانًا الخير في بعض الأحداث، إلا أن الله صانع الخيرات، ويدبر كل الأمور لخلاصنا".
ثانيًا: نعمة الابن الوحيد:
"المسيح منحنا نعمًا كثيرة. صنع المعجزات، وقدم التعاليم، وقابل رجالاً ونساءً، صغارًا وكبارًا. التقى بزكا العشار، وبالمرأة السامرية، وفي أحد السعف احتضن الأطفال. لكنه قدم لنا أعظم نعمة: نعمة الصليب والفداء، إذ مات عن خطايانا وقام من بين الأموات ليمنحنا الحياة الأبدية".
ثالثًا: شركة وموهبة الروح القدس
أوضح قداسة البابا أن عمل الروح القدس في حياة المؤمن أساسي ومقدس، قائلاً: "الروح القدس يعمل فينا، ويمنحنا النعمة من خلال تناول جسد المسيح ودمه الكريمين، ويهبنا نعمة المعمودية، ويباركنا بأسرار الكنيسة، مثل سر الزيجة. وكل مرة نصوم، نصلي، نقرأ الكتاب المقدس، ونتوب، نزداد شركة مع الروح القدس".
وأشار قداسته إلى التسبحة القبطية الجميلة التي تقول: "قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات، لكي ينعم لنا بخلاص نفوسنا"، مؤكدًا أن كل مؤمن يصبح ابنًا للنور بعمل نعمة الروح القدس، داعيًا الجميع إلى الشكر الدائم لله على جميع عطاياه.