لبنان ٢٤:
2025-02-11@19:27:07 GMT
هذه هي الخطوات الأوليّة لاستعادة لبنان ثقة المجتمع العربي والدولي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كتب داوود رمال في" الانباء الكويتية":في خطوة تحمل دلالات على أهمية المرحلة المقبلة، سارع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة الاثنين المقبل، لتكليف رئيس حكومة العهد الأولى. وتعكس هذه الخطوة إدراكه لحجم التحديات التي تواجه لبنان في ظل الأزمات المتعددة التي تضغط على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال مرجع نيابي : «تأتي هذه الحكومة في ظرف استثنائي، اذ يقع على عاتقها معالجة ملفات مصيرية تبدأ من الجنوب، حيث يتطلب الوضع الأمني هناك جهدا دبيلوماسيا وميدانيا لضمان الاستقرار وتفادي التصعيد. كما أن إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الأحداث الأخيرة تمثل أولوية لتثبيت المواطنين في أرضهم وتعزيز صمودهم».
وأضاف المرجع «في الموازاة، تواجه الحكومة المقبلة تحديا كبيرا في ملء الفراغات الواسعة في المؤسسات والإدارات العامة نتيجة التقاعد والهجرة، ما يستدعي وضع خطة شاملة لإعادة بناء القطاع العام وتفعيله، لضمان تقديم الخدمات الأساسية ومواكبة تطلعات المواطنين».
وأوضح انه «على المستوى الخارجي، فإن إعادة ترميم العلاقات اللبنانية مع الدول العربية والمجتمع الدولي تتصدر سلم الأولويات، خصوصا بعد سنوات من التوتر انعكست سلبا على الواقع الاقتصادي والديبلوماسي للبنان». واعتبر المرجع ان الأهم هو «انه سيكون على هذه الحكومة التحضير للاستحقاق النيابي المنتظر بعد سنة وأربعة أشهر، بما يضمن إجراء انتخابات شفافة وديموقراطية تعكس إرادة الشعب وتؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي».
وأكد ان «حكومة العهد الأولى أمام مهمة مزدوجة: مواجهة الأزمات الراهنة من جهة، ووضع الأسس لمرحلة استقرار وإصلاح من جهة أخرى. وهذا ما يتطلب عملا جماعيا وجهودا استثنائية لطي صفحة الأزمات وفتح آفاق جديدة للبنان».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منسى يهنئ الرئيس عون وحكومة نواف سلام ويؤكد دعم المغتربين للبنان
تقدم رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين (HALFA) أنطوان منسى، "بأصدق التهاني لفخامة رئيس البلاد العماد جوزاف عون، بولادة حكومة العهد الأولى"، شاكرا "كل الخيرين الذين ساهموا في تذليل العقبات لتسهيل عملية التأليف".وتمنى منسى في بيان، لدولة الرئيس نواف سلام والسادة الوزراء "التوفيق في مسيرة النهوض بالوطن الأم لبنان والنجاح في مهامهم الإصلاحية ومسؤولياتهم الوطنية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، واستعادة الثقة بالمؤسسات".
وقال "الأمل كبير في بناء دولة القانون والإصلاح والمضي قدما في تحقيق طموحات كل اللبنانيين وتطلعاتهم، لا سيما المغتربين الذين يعيشون فرحة إنقاذ بلادهم وانتظام الحياة السياسية، وعودة السلام الى ربوع أرض الآباء والأجداد".
وختم "نحن من موقعنا الإغترابي نعاهد العهد والحكومة بالوقوف إلى جانب لبنان في كل ما يمكن أن نساهم به، والقيام بواجبنا الوطني في تحقيق مضمون مندرجات خطاب القسم".