محافظ القاهرة السابق: الإخوان مارسوا العنف والإرهاب السياسي ضد كمال الجنزوري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن تنظيم الإخوان مارس نوعًا من العنف والإرهاب السياسي ضد الدكتور كمال الجنزوري.
تعامل كمال الجنزوري مع عدد كبير من قضايا الدولةوأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «أوجه التحية للدكتور الجنزوري على أعصابه الحديدية في التعامل مع العديد من القضايا»، مؤكدًا أن الجنزوري تحمل أشياء كثيرة جدًا حتى نقل السلطة للرئيس المنتخب.
وتابع: «كنا نفتتح المرحلة الأولى للخط الثالث للمترو وقولت للدكتور الجنزوري إن هذا المشروع ضخم ويخدم الناس وفضل أن يفتتحه رئيس الوزراء».
واستكمل: «في الساعة العاشرة مساء تم إبلاغي بعدم حضور رئيس الوزراء لتعليمات أمنية، وكان هناك تهديد أمني للجنزوري».
وأشار إلى أن هذا اليوم كان يوم الطالب العالمي، ومن الممكن طلاب الإخوان أن يستغلوا تلك المناسبة في إحداث فوضى وشغب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلال السعيد برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الكاظمي في بغداد.. بين تبرئة الساحة والطموح السياسي.. 3 أسباب للعودة المريبة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (26 شباط 2025)، عن ثلاثة أسباب كانت وراء عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي إلى بغداد لم تكن مفاجئة، وكنا نعلم بها منذ أسابيع"، لافتًا إلى أن "ثلاثة أسباب كانت وراء عودته التي نظر إليها البعض على أنها مفاجئة".
وأوضح، أن "السبب الأول هو تقديم الكاظمي بعض الوثائق حول ملابسات سرقة القرن، وتورط بعض الموظفين في رئاسة الوزراء أثناء توليه المنصب، وبالتالي كانت محاولة لتبرئة ساحته مما أثير حول الملف الذي أثار الرأي العام لفترة طويلة".
وأضاف، أن "السبب الثاني هو وجود مساع جادة من قبله لبلورة تكوين تيار سياسي جديد، ربما بمشاركة بعض التيارات الأخرى".
وأشار إلى أن "السبب الثالث هو دعوة من بعض النخب السياسية، وبعضها متنفذ، والتي تأتي في إطار الحوارات من أجل قراءة المشهد الإقليمي والدولي، خاصة مع التوترات الحالية، وكيف يمكن تحصين العراق من أي ارتدادات، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأكد الخالدي أن "الكاظمي ليس متهما في قضية أو عليه أي دعوى، وبالتالي تواجده في العراق ليس للدفاع عن قضية معينة، بل هو مسؤول حكومي سابق، وتواجده في بغداد أمر طبيعي".
وتأتي عودة رئيس الوزراء السابق إلى بغداد بعد نحو عامين من انتهاء ولايته التي وما أن غادرها حتى بقي اسم مصطفى الكاظمي متداولا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل الجدل حول قضايا حساسة مثل "سرقة القرن"، وهي واحدة من أكبر ملفات الفساد التي أثارت الرأي العام العراقي.
عودة تعيد إلى الأذهان تجارب سابقة لقيادات عراقية غادرت السلطة ثم عادت لمحاولة إعادة التموضع في المشهد السياسي، سواء عبر تأسيس أحزاب جديدة أو الدخول في تحالفات مع قوى قائمة.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ستكون عودة الكاظمي خطوة تكتيكية مؤقتة أم بداية لتحركات سياسية جديدة ستعيد رسم ملامح المرحلة المقبلة؟