هذه طريقة إيقاف تشغيل أخطر إعدادات الآيفون
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حذر خبراء أمن المعلومات مستخدمي "آيفون" من وجود إعدادات خفية قد تسمح للتطبيقات والمواقع التابعة لجهات خارجية بالوصول إلى بياناتهم الشخصية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الخبراء قولهم، إن هذه الإعدادات تتيح مشاركة بيانات المستخدمين، ما يساعد الجهات الخارجية على استهداف الإعلانات وقياس تفاعل المستخدمين معها.
وقال خبير أمن المعلومات كيب هاليت، إن الخطوة الأولى هي فتح "الإعدادات" على "آيفون" ثم التمرير لأسفل والنقر على "سفاري" (Safari). وبعد ذلك، يجب التمرير إلى أسفل الشاشة والوصول إلى خيار "متقدم" (Advanced)، حيث سيظهر زر تبديل "إيقاف\تشغيل" بجانب "قياس الإعلانات مع الحفاظ على الخصوصية" (Privacy Preserving Ad Measurement).
وأضاف هاليت أنه عند تفعيل هذا الإعداد، يرسل "سفاري" معلومات حول الإعلانات التي يشاهدها المستخدم ويضغط عليها إلى المواقع، دون ربط هذه المعلومات بهويته بشكل مباشر. وعلى الرغم من أن "آبل" تؤكد أن هذه التقارير "لا تحتوي على أي بيانات شخصية" وأنها "تحافظ على الخصوصية"، ينصح هاليت بإيقاف تشغيل هذا الإعداد لتجنب مشاركة أي معلومات إضافية مع الأطراف الخارجية.
وبعد ذلك، يجب العودة إلى القائمة الرئيسية للإعدادات، ثم النقر على "الخصوصية والأمان" (Privacy & Security)، واختيار "التتبع" (Tracking).
وبحسب شركة "آبل"فإن التتبع يحدث عندما يتم جمع معلومات من تطبيق أو موقع ويب يعرف هوية المستخدم أو جهازه (مثل معلومات الجهاز أو سلوكيات التصفح) ويتم ربط هذه المعلومات مع بيانات مشابهة يتم جمعها من تطبيقات أو مواقع أخرى تابعة لأطراف ثالثة، بهدف استخدام هذه البيانات لأغراض الإعلانات المستهدفة أو قياس فعالية الإعلانات.
وفي أعلى الشاشة، سيظهر زر تبديل بجانب "السماح للتطبيقات بطلب تتبعك".
وأكد هاليت بحسب الصحيفة، أن المستخدمين يجب أن "يحرصوا دائما على إيقاف تشغيل هذا الخيار". وللتأكد من أن التطبيقات لا تتعقب المستخدم، يمكن التمرير لأسفل لرؤية قائمة بجميع التطبيقات وحالة التتبع الخاصة بها، مع التأكد من أن جميع أزرار التبديل في وضع "إيقاف".
كما حذر هاليت في مقطع فيديو آخر من مخاطر دمج الذكاء الاصطناعي الجديد من "آبل" مع النظام. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، الذي أُطلق في أكتوبر الماضي، يمكنه سحب المعلومات من التطبيقات وتنفيذ الإجراءات داخلها، ما يعني أنه قد يكون لديه إمكانية الوصول إلى بعض البيانات الشخصية.
وأوضح هاليت أن هناك خيارا مخفيا في الإعدادات يمكن من خلاله إيقاف التشغيل تحت تبويب Apple Intelligence & Siri.
وغالبا ما يكون خيار "تعلم من هذا التطبيق" (Learn from this App) مفعلا تلقائيا، ونصح بإيقاف تشغيله، بالإضافة إلى خيارات "اقتراح التطبيقات" (Suggest App) و"اقتراح الإشعارات" (Suggest Notifications) .
كما نصح خبراء آخرون بإيقاف هذه الإعدادات في تطبيقات الصحة واللياقة البدنية لمنع الذكاء الاصطناعي من الوصول إلى البيانات الصحية.
وبينما تؤكد "آبل" أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها لا يخزن البيانات، فإنها تشير أيضا إلى أنه "يحدد البيانات اللازمة لتقديم أفضل المساعدة للمستخدم من خلال نموذج مولد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا آيفون تكنولوجيا آيفون أبل المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی إیقاف تشغیل
إقرأ أيضاً:
أنطونيو بانديراس يخوض أول إعلان تجاري له في السوبر بول مع شركة Bosch
كشف النجم الإسباني أنطونيو بانديراس عن مشاركته في أول إعلان تجاري له ضمن فعاليات السوبر بول، وذلك من خلال حملة إعلانية لصالح الشركة الألمانية Bosch، والتي تقدم مجموعة واسعة من الأجهزة والمنتجات.
وفي مقابلة مع CNN، أوضح بانديراس أن تصوير الإعلانات التجارية يمثل تحديًا أكبر من التمثيل في الأفلام، حيث قال:
“لقد قدمت العديد من الإعلانات في حياتي، لكنها أكثر صعوبة من الأفلام لأنك تكون مرتبطًا بمنتج، وهو النجم الحقيقي، وليس أنت… عليك أن تعرف كيف تبيع المنتج.”
تعاون بانديراس في الإعلان الجديد مع ممثل يجسد شخصية المصارع الراحل راندي “ذا ماتشو مان” سافاج، مما أضفى لمسة من المرح على الحملة، وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يرتبط فيها بإعلان تجاري خلال السوبر بول، حيث كانت مشاركاته السابقة مقتصرة على إعلانات لأفلامه، مثل فيلمه الشهير “The Mask of Zorro” عام 1998.
وأضاف بانديراس أن المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ، الذي كان أحد منتجي “Zorro”, هو من أخبره آنذاك بأهمية هذه اللحظة بالنسبة للإعلانات التجارية، حيث وصف السوبر بول بأنه “الأوسكار الخاص بالإعلانات”.
تحدث بانديراس عن المتعة التي شعر بها أثناء تصوير الإعلان، حيث تم تشجيعه على الارتجال، قائلاً: “في لحظة ما، وجدت نفسي أنبح مثل الكلاب!” كما أشار إلى أن هذا الإعلان نال إعجاب صديقته عارضة الأزياء نيكول كيمبل، خصوصًا أنها ألمانية ووالدها مهندس ألماني، مما جعلها تدعم تعاونه مع Bosch.
إلى جانب مسيرته السينمائية، أكد بانديراس أن الإعلانات التجارية تساعده في دعم مشروعه المسرحي في إسبانيا، موضحًا:
“لا أضع أيًا من الأموال في جيبي، بل أخصصها بالكامل للمسرح، لدينا فريق ثابت من 23 شخصًا، ونقوم بتوظيف الممثلين والموسيقيين وكل ما يلزم لتحقيق هذا المشروع.”
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الفن والمسرح في زمن يعاني فيه العالم من التحديات، قائلاً:
“المسرح هو ملاذ للحقيقة، حيث يجتمع البشر ليتحدثوا إلى بعضهم البعض دون حواجز، وهو ما يجعله مكانًا مقدسًا للتعبير الصادق.”