الجيش يستكمل انتشاره في القطاع الغربي.. بري لماكرون: للالتزام بانسحاب تل أبيب خلال الـ60 يوماً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يستكمل الجيش انتشاره في القطاع الغربي للجنوب، وسط الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، واقتراب مهلة الستين يوماً المحددة للانسحاب الإسرائيلي الكامل من الانتهاء. وخلال اتصال هاتفي برئيس المجلس النيابي نبيه بري، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التزام فرنسا الاستمرار بدعم لبنان في كل المجالات، لا سيما الجيش اللبناني، والحرص على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، واعداً بزيارة لبنان في القريب العاجل، ومهنئاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومثنياً على دور بري وجهوده بإنجاز الوعد الذي قطعه في سبيل إتمام الاستحقاق في لحظة تاريخية للبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فی القطاع الغربی
إقرأ أيضاً:
بعد قطع الكهرباء في غزة | محلل سياسي: تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يعد خرقًا جديداً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتاع: بظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.